يعتبر علماء الاجتماع دراسة المشاكل الاجتماعية من الدراسات التي تحتاج إلى مداخل وأساليب هامة وضرورية وفي هذا المقال سيتم التحدث عن أبرز هذه المداخل والأساليب التي تساهم في دراسة المشاكل الاجتماعية.
المداخل والأساليب الهامة لدراسة المشاكل الاجتماعية
حدد علماء الاجتماع العديد من المداخل والأساليب الهامة لدراسة المشاكل الاجتماعية ومن ضمن هذه المداخل والأساليب ما يلي:
1- تمثيل الأحداث التاريخية
تعد العروض التمثيلية والبرامج الحوارية والمسرحيات من المداخل والأساليب الرائعة لدراسة المشاكل الاجتماعية ولإشراك الباحثين وتحفيزهم على إيجاد حب للدراسة المشاكل الاجتماعية، وإضفاء الحيوية على حدث تاريخي من خلال جعلهم يمثلون حدثًا معينًا في التاريخ، وهذا المدخل والأسلوب يتمعن طريق إنتاج حدث وتعيين دور محدد لكل باحث لتقديمه، وبعد كل تمثيل يناقش الباحثون ما تعلموه.
2- جذب الباحثين باستخدام التكنولوجيا
التكنولوجيا لديها وسيلة لتحفيز الباحثين والحفاظ على مشاركتهم، فسواء كان المرء يدرس درسًا في الجغرافيا أو التاريخ أو في التربية المدنية فإن التكنولوجيا لديها وسيلة لجذب انتباه الباحثين.
3- الاستفادة من الإنترنت
يوفر الإنترنت العديد من مواقع الويب الخاصة بالموضوعات التعليمية، والعديد من الألعاب الممتعة وعروض الوسائط المتعددة والاختبارات وما إلى ذلك حول الموضوعات التعليمية، وكل هذه الأشياء تجعل موضوعات الكتب ممتعة حقًا للباحثين وتساعدهم على فهم الموضوعات والاحتفاظ بها بشكل أفضل.
4- تجريب موضوع مثير للجدل
تجريب موضوعًا مثيرًا للجدل، وهذا يعتبر مدخلاًً وأسلوباً فعالاً لتشجيع التفكير النقدي وهي تجربة موضوع مثير للجدل، ويتم هذا المدخل والأسلوب بتزويد الباحثين بخلفية قصيرة حول أي موضوع والبدء بالنقاش، أو قول بيانًا يتعلق بالموضوع المطروح والطلب من كل جانب أن يدافع عن قضيته، لا يوجد شيء مثل المناقشة الممتعة لتحفيز على التعلم.
ويمكن تنمية اهتمام الباحثين وتحفيزهم في دراسة المشاكل الاجتماعية من خلال ربط المحتوى ذي الصلة والأحداث الجارية بالحياة اليومية، وذلك بمناقشة المفاهيم وتقديم أمثلة على دراسات اجتماعية من الحياة اليومية ويمكن الارتباط بها بدلاً من مجرد الشكوى من أن دراسة المشاكل الاجتماعية مملة.
5- منح المفاهيم لمسة خاصة
عمل مشاريع وتجارب عملية يساعد حقًا في فهم موضوع بدلاً من القراءة عنه، لذا من المداخل والأساليب الهامة لدراسة المشاكل الاجتماعية هو استخدام مفاهيم ممتعة حول مواضيع مختلفة، وجعلها في متناولهم حتى يتمكنوا من إخراجها عند الملل وقراءتها.
6- تدوين الملاحظات المفيدة
ويلعب تدوين الملاحظات المفيدة دورًا حيويًا في مساعدة الباحثين على دراسة المشاكل الاجتماعية بسهولة وبإتقان، ويمكن للباحثين تطوير الاهتمام والدافع في الدراسات الاجتماعية من خلال ربط المحتوى ذي الصلة والأحداث الجارية بحياتهم اليومية.
7- عرض مقاطع الفيديو وأفلام وثائقية
يعتبر عرض مقاطع فيديو وأفلام وثائقية للأحداث التي تمت تغطيتها في مناهج الدراسة من المداخل والأساليب الضرورية لدراسة المشاكل الاجتماعية، إذ سيعزز هذا الاهتمام دراسة وفهم وتحليل للمشاكل الاجتماعية التي تعرض، ولن يذهب سدى أي جهد يُبذل في هذا الاتجاه وسيكون لكل جهد مكافآته الخاصة على تعلم الباحث.
8- التعلم المحسن
يعمل التعزيز الفكري جنبًا إلى جنب مع أنشطة المناهج المشتركة في تقدم دراسة المشاكل الاجتماعية، وذلك من خلال مهارات إدارة الأزمات والتواصل خلال الأزمات، ومهارات الدور المتغير للباحث، ومهارات التعلم الرقمي، ومواجهة التحديات والشدائد.
9- ربط المواضيع بالحياة الواقعية
بالنسبة للعديد من الباحثين الاجتماعيين يمكن أن تكون دراسة المشاكل الاجتماعية مادة صعبة، يخافه الكثير ممن يجدون صعوبة بسبب المنهج الواسع بينما يجد البعض الموضوع مملًا، ومع ذلك فإن دراسة المشاكل الاجتماعية هي موضوع مهم، وقد يكون من المثير للاهتمام أيضًا أن يركز الباحثين على فهم الموضوع وربطه بالحياة الواقعية.
10- القيام بإعداد ملاحظات نقطية
يمكن للباحث جعل دراسة المشاكل الاجتماعية ممتعًا من خلال إعداد المخططات والملصقات للأحداث المهمة والحقائق والأرقام والتواريخ المهمة والتعريفات والبيانات وما إلى ذلك، كما يمكن التدرب على أسئلة الخرائط في وقت الفراغ، كما يمكن إعداد ملاحظات نقطية على أساس الفصل بحيث يمكن قراءتها.
11- معرفة وجهات النظر المختلفة حول المشاكل الاجتماعية بمختلف أنواعها
تعتبر أخذ فكرة عامة وشاملة لمختلف وجهات النظر الخاصة بالمشاكل الاجتماعية المتعددة من أهم وأبرز المداخل والأساليب لدراسة المشاكل الاجتماعية، إذ تساعد على معرفة كيف تم تفسير وفهم وتحليل بعض المشاكل الاجتماعية من قبل العلماء والباحثين والنقاد، وأيضاً معرفة النظريات التي تم التوصل لها لمعالجة ومنع هذه المشاكل الاجتماعية.
