مشكلة الاضطهاد الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الاضطهاد الاجتماعي:

الاضطهاد الاجتماعي: هو سوء المعاملة المنهجي لفرد أو جماعة من قبل فرد أو مجموعة، ومعظم الأشكال الشائعة هي الاضطهاد الديني والعرقي والسياسي، إذا كان هناك بالطبع بعض التداخل بين هذه الظروف، مثل التسبب في المعاناة أو المضايقة أو السجن أو الاعتقال أو الخوف أو الألم،كلها عوامل قد تؤدي إلى الاضطهاد الاجتماعي، ولكن لن تؤدي كل المعاناة بالضرورة إلى الاضطهاد يجب أن تكون المعاناة التي يعاني منها الضحية شديدة بما فيه الكفاية.

ما هي أسباب الاضطهاد الاجتماعي؟

  • أولاً: من دوافع فاعل الاضطهاد العرق ولكن بعامل آخر فقط، هو معالجة الخوف من الاضطهاد وحماية كل من يعاني من الاضطهاد على أساس العرق أو الدين أو الجنسية أو الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة أو رأي سياسي.
  • ثانياً: العثور على الصلة الضرورية عندما يكون واحد أو أكثر من أسباب الاتفاقية عاملاً مساهماً في الاضطهاد على سبيل المثال قد يستهدف المبتزون، الذين قد يكون دافعهم إجرامي استهداف الأشخاص الذين يجعلهم عرقهم أو دينهم أو آرائهم السياسية المفترضة أقل احتمالاً للحصول على الحماية.
  • ثالثاً: عند تحديد الأسباب يكون الاعتبار الخاص بها، هو نظر المضطهد قد يرى المضطهد أن المدعي هو عضو في عرق أو جنسية أو مجموعة اجتماعية معينة أو لديه رأي سياسي معين وقد يواجه المدعي فرصة معقولة للاضطهاد بسبب هذا التصور قد لا يتوافق هذا التصور مع الوضع الحقيقي.

عوامل الاضطهاد الاجتماعي:

في الاضطهاد الاجتماعي إن الحرمان والظلم ليس فقط نتاج عمل مقصود، ولكن يمكن أن ينتج عن ممارسات اجتماعية مستنيرة بقيم ومعايير محددة، الأهم من ذلك أن الاضطهاد الاجتماعي قد ينشأ ليس فقط لأن المجتمع يسعى بنشاط لإلحاق الأذى ببعض مجموعات الناس ولكن بسبب آثار المعايير والقوانين والافتراضات المجتمعية.

مراحل الاضطهاد الاجتماعي:

  • أولاً: الشعور بالقمع هو البحث عن ذنب يحمله عبء العدوان المتراكم داخلياً، ولا يكتفي المضطهد بإدانة نفسه، بحاجته لإدانة الآخرين وإلقاء اللوم عليهم، فيصاب المضطهد بالذعر لا يستطيع تحمل احتمالية شعوره بالذنب؛ لأن العدوان في هذه الحالة ينذر بانجذابه ينفجر.
  • ثانياً: إن الاعتداء على الآخر للخروج من هذا الموقف ليس اعتداء على قيمة الإنسانية، بل هو مجرد تحطيم لرمز الشر والعار.
  • ثالثاً: يأخذ العدوان المتراكم طابع الكراهية المتفشية، والهدف منه تدمير الصورة غير المقبولة للذات التي يعكسها للشخص المظلوم، مما يعطيه انطباعاً وإن كان وهمياً، ولكن من خلال التعبير اللفظي والرمزي وجميع أشكال التعبير غير المباشر الذي لا يتضمن مواجهة صريحة ويخلق جواً عاماً من العنف لصالح العلاقات الاجتماعية.

  • رابعاً: أيضًا تساعد هذه الممارسات في إسقاط مسؤولية الفشل الذاتي عن الآخرين إذا تأثرت بسوء الحظ أو الفشل أو التعثر، ليس بسبب قلة الزينة أو التدبير أو الجهد، بل نتيجة حسد الآخرين الذين ينتظرون ويريدون التدمير أو البقاء في نفس مكان الشخص للفشل والمعاناة.

شارك المقالة: