المشكلات التي يواجهها الطلبة بشكل عام

اقرأ في هذا المقال


سوف نستعرض هذه المشاكل دون التعرض إلى مسبباتها فقط تختلف دواعي هذه المشاكل من مجتمع لآخر ويمكن الوصول إلى أسباب مشكلةٍ ما بطريقة البحث والاستطلاع العلمي دون الاعتماد على البحث عن نظريات محدَّدة وقد تختلف الأسباب باختلاف الزَّمان والمكان.

المشكلات المدرسية

وتتمثل هذه المشاكل ما يلي:

  • عدم الانتظام الدِّراسي وتكرار الغياب.
  • العادات السيئة بين أوساط الطلبة أو للقيادات التعليمية.
  • ضعف الإعداد العلمي للمدرسين وصعوبة توصيل المادة للطلبة.

المشكلات المدرسية المتصلة بالأسرة

  • الغموض في المعاملة.
  • القسوة في التوجيه.
  • الخلافات بين الوالدين والأخوة.

مشكلات عدم التكيف الاجتماعي

  • بيروقراطية الإدارة التي تسبُّب الإزعاج للطلبة.
  • التمييز في المعاملة بين الطلاب.
  • ازدحام المدرسة بالطلبة.

مشكلات وقت الفراغ

  • عدم توافر وسائل الترفيه.
  • عدم مشاركة المدرسة في المسابقات الرياضية.
  • سيطرة بعض التقاليد التي تمنع بعض الطلبة من الاشتراك في الأنشطة.

المشكلات المتعلقة بالصحة والنمو الجسمي

  • زيادة النمو الجسمي بقدر لا يسمح لبعض الطلبة بممارسة الأنشطة مع الطلبة الآخرين .
  • نقص النمو بشكل لا يتيح له ممارسة الأنشطة.
  • تدهور الصِّحة العامَّة.
  • القصور في حاسَّةٍ من الحواس أو أكثر.
  • العاهات الخَلقيَّة.

مشكلات دينية وأخلاقية للطلاب

  • عدم فهم بعض الأمور الدينية.
  • التناقض الذي يراه من الآخرين.
  • الشطحات اللفظية لبعض القيادات التعليمية.

المشاكل العاطفية للطلاب

  • فقدان الحنان والرِفق في المدرسة.
  • الظلم في المعاملة.
  • الشعور بالبُعد في المكانة الاجتماعية أو الاقتصادية عن الأسرة أو الزملاء الآخرين.
  • السَّرحان الذِّهني وشرود الذِّهن المتكرّر نتيجة النمو الذهني الفسيولوجي.

المشاكل الاقتصادية المدرسية

  • العجز عن توفير متطلبات المدرسة من أدوات دراسية وملابس.
  • الشعور بالدونية في حالة رؤية الطلاب الأغنياء أو الميسورين.
  • العدوان والغيرة لدى بعض الطلبة لاختلاف المستويات الاقتصادية.
  • الاستهجان بالطلبة الذين لا تتيح لهم ظروفهم الاقتصادية مُسايرة زملائهم في الهندام والمظاهر.

النجاح في المدرسة

يعتبر النجاح في المدرسة مشكلة أساسية للطلبة سواء في الماضي أو الحاضر حيث يُنظَر إلى المُفلِحين في دراستهم بأنَّهم مُدللون من المُدَرِسين ومن ثمّ ينظر الطلبة المتفوقون إلى الآخرين نظرة احتقار وعلى الرغم من ذلك فإنَّ معظم المراهقين يشعرون شعوراً سيئاً إذا ما رسبوا في دراستهم ويُظهِرون مدى رغبتهم في النجاح والدراسة من خلال بعض اهتماماتهم بالأسلوب الجيد لأساتذة الدروس وفعالية تركيز انتباههم وعملية الاستعداد للامتحانات ورغبتهم الأكيدة في معرفة مستوى تعليمهم الدراسي.

ومجرد معرفة عادات الدراسة الجيدة لا يُقدَّم لها أي ضمان بأنَّ جميع الطلبة سيقومون بأعمالهم المدرسية على نحو أفضل ذلك أنَّ الطلبة يختلفون في قدراتهم على التعلُّم لتفاوت مستوى ذكائهم، كما أنَّ الذكاء ليس سِمَة واحدة تتفاوت من شخص لآخر فقط بلّ الذكاء أنواع فقد يصبح لدى كل طالب مَلَكة ذكاء خاصة في نوع أو جانب خاص من التعليم وعلى هذا فإنَّه من السهل أن ندرك أنَّ الطالب لا يتصف بأنَّه ذكي أو غبي فهو عادةً ذكي وغير ذكي، جيد في بعض المواد وضعيف سيءٌ البعض الآخر.

المشكلات التي يواجهها الطلاب بشكل عام


تعتبر فترة الدراسة من أهم المراحل في حياة الفرد، إذ تشكل أساسًا لبناء المهارات والشخصية. ومع ذلك، يواجه الطلاب العديد من التحديات والضغوط التي قد تؤثر على تجربتهم التعليمية. يتنوع هذه التحديات بين الجوانب الأكاديمية والاجتماعية والنفسية، ولكن يمكن التغلب عليها من خلال التفهم العميق للمسائل التي يواجهها الطلاب وتوفير الدعم الملائم.

  • ضغوط الأداء الأكاديمي: يعاني الطلاب من ضغوط الأداء والتحصيل الدراسي، مما قد يؤثر على تركيزهم وفهمهم للمواد الدراسية. من الضروري تحفيز الطلاب بشكل إيجابي وتقديم أساليب تعلم متنوعة تلبي احتياجاتهم الفردية.
  • مشاكل التواصل والعلاقات الاجتماعية: تتضمن التحديات الاجتماعية صعوبات التواصل وبناء العلاقات الاجتماعية. يمكن تعزيز هذه المهارات من خلال تنظيم أنشطة اجتماعية وورش عمل تشجع على التفاعل الإيجابي.
  • نقص التحفيز: تعتبر فقدان الدافع من التحديات الشائعة. يجب تحفيز الطلاب عبر تقديم تحديات ملهمة ومشروعة تعكس أهمية التعلم في حياتهم.
  • قلة التوازن بين الحياة الشخصية والدراسية: قد يواجه الطلاب صعوبات في إدارة وقتهم بشكل فعّال، مما يؤدي إلى قلة التوازن بين الحياة الشخصية والدراسية. يجب تشجيعهم على تطوير مهارات إدارة الوقت وتحديد أولوياتهم.
  • قضايا الصحة النفسية: تزداد قضايا الصحة النفسية أهمية في مجال التعليم. يجب تقديم دعم نفسي واجتماعي للطلاب وتشجيعهم على التحدث عن مشاكلهم.

لتحسين تجربة الطلاب، يتعين على المدرسين والمسؤولين التعليميين تبني استراتيجيات تحفيزية وتقديم بيئة داعمة، يحقق ذلك من خلال فهم الاحتياجات الفردية للطلاب وتوفير الدعم الملائم، مما يساهم في تحقيق نجاحهم الأكاديمي وتنمية مهاراتهم الشخصية.


شارك المقالة: