تصنيف مشكلات القراءة والتهجئة لدى ذوي صعوبات التعلم

اقرأ في هذا المقال


تصنيف مشكلات القراءة والتهجئة لدى ذوي صعوبات التعلم:

القراءة تعد القراءة أساس التعلم بشكل عام، وكذلك تعد أداة تعلم الكتابة والحساب والهجاء، وهي وسيلة الأشخاص حتى يكتسبوا المعرفة ويتداولون المعلومات، والقراءة تعتبر عملية عقلية شاملة هدفها فهم وترجمة وتفسير الرموز، وذلك عن طريق الحواس والمهارات الفردية، وهي الرؤية ونطق الكلمات وإدراك.

كما أنّها تعد عملية معقدة لا تقتصر فقط على معرفة الحروف والكلمات بل تتوصل إلى استيعاب معاني هذه الكلمات، لذلك فهي تحتوي على عمليتين منفصلتين هما الاستجابة الجسدية الفسيولوجية، وتكون لما هو مكتوب ويتطلب قراءته تواجد مهارة التحليل العقلي للمعاني (التفكير والاستنتاج).

أنواع القراءة لدى الأطفال:

1- القراءة الجهرية:

هي عملية الحصول على الرموز المطبوعة، وإيصالها من خلال العين إلى المخ، ثم يفهمها الفرد عن طريق الجمع بين الرمز كنموذج مجرد، بينها وبين المعنى المختزن في المخ لهذا الرمز وبعدها الجهر بها، وذلك بإضافة الأصوات واستخدام أعضاء النطق استخدامه بصورة صحيحة، وتعتبر القراءة الجهرية تحتاج من وقت القراءة ما يقارب (15%) وذلك خلال الصفين الأول والثاني الابتدائي؛ ويعود ذلك بسبب أهميتها في تمكين الطلاب من السيطرة على عملية القراءة.

2- القراءة الصامتة:

هي استقبال الرموز المطبوعة، ومن ثم اطلاق عليها التسمية المناسبة المتكامل، في حدود إمكانات القارئ التي تكون لديه من قبل، مع تفاعلها مع المعاني الجديدة المقروءة، بالإضافة إلى خلق خبرات جديدة واستيعابها من دون استعمال أعضاء النطق.

وتعتبر القراءة الصامتة قراءة الحياة التي يقوم الأفراد بممارستها وتعد أكثر شمولية واستعمالاً، ولها الكثير من الإيجابيات أنّها تعتمد بصورة أساسية على استعمال البصر، وذلك من دون النطق الصوتي المعلن لذلك تعتبر أسهل في الأداء من عملية القراءة الجهرية، وبالتالي تتيح المجال الكبير؛ مما يؤدي إلى زيادة الاستيعاب والإدراك المضمون والانتباه وتسجيل الملاحظات.

ويزداد استعمالها  في الكثير من مواقف الحياة التي تتناسب أي مكان وزمان قراءة الصحف، والمجلات القراءة لحل مشكلة الكتب الدينية القراءة لتكوين رأي، أو القراءة لاتخاذ قرار وأخيراً القراءة من أجل البحث والدراسة.

مهارات القراءة للأطفال ذوي صعوبات التعلم:

تتطلب هذه العملية القراءة توافر الكثير من المهارات القبلية لدى الطالب حتى يتعلم القراءة، كما تمتاز كل فترة من فترات نمو الطالب بمتطلبات مهارية خاصة يتمكن المعلم الجيد أن يكتشفها، وكذلك يستطيع تقديم الخبرات التعليمية الملائمة، باعتبار أن عملية تعليم القراءة غالباً مهارة فردية وليست جماعية، فلا نستطيع تطبيق برنامج واحد على جميع الطلاب.

فالعلاج الملائم للطفل قد لا يلائم طفل آخر، وبشكل عامة يمكن أن نبين فيما يلى مهارات القراءة الرئيسية مهارة التعرف، والمقصود بهذه المهارة قدرة الطالب على فهم الرمز، بالإضافة إلى فهم المعنى الذي يوصله في السياق الذي يتبين فيه، وتحتوي مهارة التعرف على العديد من المهارات الفرعية.

ومن هذه المهارات التمكن من التعرف البصري القدرة على تحليل الكلمات وتحتوي على التحليل الصوتي والتحليل التركيبي، استعمال إرشادات معينة، ومهارة الفهم وتعرف بأنها الربط المناسب ما بين الرمز والمعنى والوصول إلى المعنى من السياق، واختيار المعنى الملائم، وتحديد الأفكار المقروءة واستخدامها فيما بعد في الأنشطة في الوقت الحاضر وكذلك في المستقبل.

مهارة النطق، المقصود هنا بهذه المهارة هو سلامة إخراج الحروف من مخارجها المناسبة، ونطق حروف المد (الألف ، الواو ، والياء) بصورة صحيحة.

تصنيف مشكلات القراءة والتهجئة لدى الأطفال:

1- مشاكل في تسمية ومعرفة الحروف الهجائية مثل، عدم القدرة على التعرف على الحروف والخلط بين الحروف المتشابه.

2- التعرف على الكلمة بشكل خاطئ، مثل الخلط المكاني لمواضع الكلمات والحروف، فيتم وضع حرف الكلمة في غير مكانه أول أو وسط أو آخر الكلمة.

3- القراءة في اتجاه غير صحيح، مثل تحريك العين بشكل خاطئ على السطر.

4- ضعف القدرة على الاستيعاب والفهم ، مثل الفهم غير كافي لمعنى الجملة ونسيان المعلومات.

5- ضعف القراءة الجهرية، مثال على ذلك اختلال التناسق السمعي والبصري.

6- مشكلة الحروف العربية، وتتضمن على أن صور الحروف العربية متنوعة من جانب الاتصال و الانفصال، ومن حيث وجودها في بداية الكلمة أو وسطها أو آخرها، ثانياً الحروف التي لها صوت في الكلمة أي الصوائت ناقصة، ويرمز لها بالحركات فقط ، ثالثاً أن هناك حروف تكون من الصوامت في جانب ومن الحروف التي لها صوت صوائت من جانب آخر،  لذلك يختلف لفظها حسب الأحوال والظروف.


شارك المقالة: