خدمة السباهي للباب العالي

اقرأ في هذا المقال


أقسام سلاح الفرسان السباهي كابيكولاري:

كان (Kapikulu Sipahis) (Sipahis of the Porte) من قوات سلاح الفرسان في القصر العثماني، كانوا سلاح الفرسان المكافئ لقوة المشاة الانكشاريّة المنزليّة، كان هناك ستة أقسام من Kapikulu Sipahis) Sipahis) و (Silahtars) و (Right Ulufecis) و (Left Ulufecis) و (Right Garips) و (Left Garips).

من هم أفضل المحاربين في الامبرطورية العثمانية؟

كان جميع أقسام الجيش يتقاضون رواتب سنويّة، في حين كان السباهيون و السلحدار من وحدات النخبة، تمّ اختيار السلحدار(“سادة السلاح”) من أفضل المحاربين في الإمبراطوريّة العثمانيّة، أي جندي عثماني ارتكب عملاً هامًا في ساحة المعركة يمكن ترقيته إلى فرقة السلحدار، على الرغم من أنّه عادةً ما يتمّ ترقية أعضاء الوحدات المركبة الأُخرى، مثل التيمار والسباهي أو واحدة من الفرق الأربعة الأُخرى الأقل شهرة من (Kapikulu Sipahis)، بهذه الطريقة.

كان على جنود المشاة التجنيد كـ (serdengecti) (تعني حرفيًا مقدم رأسه)، البقاء على قيد الحياة في المهام الانتحاريّة للانضمام إلى فرقة السلحدار، إذا أصبح الإنكشاري في أي وقت من الأوقات سلحدار، فإنّ أعضاء الفرقة الآخرين الذين لديهم خلفيات سلاح الفرسان يحتقرونه ويعتبره الرفاق الانكشاري السابق خائنًا، ولكن نظرًا لأنّ منصب وثروة السلحدار كانت جذابة للغاية، لا يزال الانكشاريّون والجنود الآخرون مسجلين للقيام بمهام انتحاريّة.

كان قائد فرقة سيلحدار هو سلحدر آغا، كان قائد السلاح الرسمي للقصر ومُساعدًا شخصيًا مقربًا للسلطان، وساعده على ارتداء درعه، كما كان ضابط ارتباط أشرف على الاتصال بين السلطان والصدر الأعظم، كان قسم السباهي الأكثر شهرة من بين الأقسام الستة.

تقليديًّا، خدم أبناء النخبة العثمانية، أبناء (Vezirs) فيزريس و (Pashas) الباشاوات و (Beys) البايز، في هذه الوحدة، تمّ منح السباهي والسلحدار إقطاعيات التيمار بالقرب من اسطنبول، إلى جانب رواتبهم، أما (Ulufeci) تعني “العاملين بأجر”، لم يتمّ منح أعضاء قسمي (Ulufeci) إقطاعيات تيمار.

(Garip) تعني “الفقراء” (لأن معداتهم كانت أخف مقارنة بالأقسام الأربعة الأخرى) وكانوا يتقاضون رواتبهم تمثل الأقسام الستة من السباهي سلاح الفرسان في كابيكولو بنفس الطريقة التي مثل بها الانكشاريّون مشاة كابيكولو.

ما هي وظيفة السباهي كابيكولاري؟

كابيكولو تعني خادم الباب العالي، كان السباهي (Kapikullari) كانوا خدامًا شرعيًّا للعرش العثماني، لم يكونوا عبيدًا بالمعنى الحرفي للكلمة، على الرغم من اختلاف وضعهم القانوني عن غيرهم من الشعب العثماني، كان للسلطان سلطة الأمر مُباشرة بإعدام خدامه دون أي حكم قضائي، من الناحية النظريّة، لم يكن لدى السلطان هذا النوع من السلطة على الآخرين، حتى على الفلاحين البسطاء، إذا تمت ترقيّة رجل حر إلى إحدى فرق (Kapikulu Sipahi)، فإنّه يُعتبر أنّه تحول تلقائيًا إلى حالة kul (خادم).

كانت المعدات الخاصة بأقسام السلحدار والسباهي والعلوفجي(وهو قسم في الجيش العثماني)، درع دائري وسيف، وقوس مركب وسهام ورمح وصولجان بوزدوجان وفأس، كانت معداتهم مُشابهة لتلك الخاصة بمقاطعة روميليا (البلقان)، الخاصة بالتيمار والسباهي، على الرغم من أنهم كانوا يرتدون الأقمشة الرائعة والقبعات البارزة والأشرطة القطنيّة المزخرفة.


تمّ تجهيز قسمي تيار الغريب بتجهيزات أقل إتقان، في الفترة الكلاسيكيّة لتشكيل المعركة العثماني، تم وضع سباهي ال(Kapikulu) في الجزء الخلفي من الجيش كحرس خلفي، لقد عملوا كمسلحين احتياطيين وحراس للسلطان العثماني والوزراء.

تضمّنت مهمتهم الانضمام إلى صفوف الجيش العثماني وتعزيزها والتي كانت تتألف بالكامل من التيمار والسباهي، وتمّ تأسيس سباهي الـ(Kapikulu) في عهد مراد الأول، وأصبحت السباهي في النهاية أكبر الفرق الست لسلاح الفرسان العثماني، كما تضمنت واجباتهم الحراسة الشخصية للسلطان وعائلته، بالإضافة إلى ركوب الموكب مع السلطان، بعد أنّ حل محل فرقة السلحدار السابقة لهذا الواجب.


شارك المقالة: