اقرأ في هذا المقال
- خصائص الأشخاص ذوي الإعاقات الجسمية والحركية
- المشكلات الأسرية الناجمة عن الإعاقات الجسمية والحركية لدى الفرد
- الأساليب الإرشادية المستخدمة مع الأفراد ذو الإعاقات الجسمية والحركية
تمتاز الإعاقات الحركي والجسمية، بأنها متفاوتة ومغايرة ولا يوجد منظم بينهما، بحيث تكون كل إعاقة حركية موجودة في شخص ما تعطيه تتميز عن الأشخاص الآخرين، لكن هذه الخصائص تدور حول مجالات متنوعة.
خصائص الأشخاص ذوي الإعاقات الجسمية والحركية:
1- الخصائص في المجال الجسمية:
تتمحور خصائص الأفراد ذوي الإعاقة الجسمية والحركية في اضطراب في نمو عضلات الجسم، ومشكلات في القدرة على العناية بالذات ونشاطات الحياة اليومي، وتعبير وجه غير عادية.
وأيضاً وضعف المهارات الدقيقة مثل عدم مسك القلم بطريقة صحيحة، ضعف المهارات الكبيرة مثل عدم القدرة على المشي بطريقة طبيعية، ومشکلات في تشوه العظام ضعف في التآزر والتوازن الحركي، وسيلان اللعاب من الفم، وصعوبة في الحراك الاجتماعي.
2- الخصائص في المجال النفسية:
تتمحور خصائص النفسية لدى الفرد ذو الإعاقة الجسمية والحركية الانسحاب والخجل، والاكتئاب والحزن، والانطواء على الذات، وعدم الرضا عن الذات.
وأيضاً الشعور بالعجز والاعتمادية والقلق، وضعف في الاتصال مع الآخرين، عدم وجود أصدقاء، وعدم توكيد الذات والمقدرة.
3- الخصائص في المجال التعليمية:
تتمحور الخصائص التعليمية للطفل ذو الإعاقات الجسمية والحركية في مشكلات في الانتباه، أي يعاني الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام من ضعف القدرة على الانتباه.
وأيضاً القدرة العالية على التشتت، وهذا غالباً ما يفسر عدم مثابرتهم أو استمرار الأداء في المواقف التعليمية أو الاجتماعية، خاصة إذا استغرق الموقف فترة من الوقت.
وأيضاً مشكلات في الذاكرة يواجه الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة صعوبات في التذكر ، خاصة في الذاكرة قصيرة المدى مثل تذكر الأحداث بشكل صحيح أو بترتيب غير صحيح ويكون التذكر غير فعال.
وتعتبر مشكلة التذكر من أكثر المشكلات حدة، إذا انخفضت مقدرتهم على التذكر مقارنتهم مع الطلبة في نفس العمر الزمني، ويعود السبب في ذلك إلى ضعف قدرتهم على استخدام وسائل واستراتيجيات حسية للتذكر.
كما أن الصعوبة تكمن في مرحلة استقبال المعلومات المرتبطة بدرجة الانتباه، التي يفتقر إليها الطالب ذو الحاجة الخاصة، والانتقال من نشاط لآخر دون إنهاء الأول.
وكذلك شعورهم في الفشل ومن أهم الأمور النفسية والاجتماعية التي يعاني منها الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، أنهم يرون أنفسهم فاشلين، مثل الشعور بأنه عقبة أمام تفاعلهم مع الآخرين.
فكثير من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ينظرون إلى أنفسهم بسلبية، بحيث هذه السلبية تشكل طبيعة الثابتة لديهم.
وأيضاً انتقال أثر التعليم يواجه الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة صعوبة في نقل أثر التعلم من حالة إلى آخر، ويظهر السبب ذلك في عدم تحديد أوجه التشابه والاختلاف بين التعلم السابق والوضع الجديد.
فهم يخففون في تنفيذ المهارات والمعارف التي يكتسبونها لأداء مهارة ما أو لحل مشكلة ما في تادية المهارات وحل المشاكل الأخرى المماثلة.
وأيضاً مشكلات في الإدراك البصري والسمعي تتنوع مشاكلهم في الإدراك السمعي والبصري، ويخلق صعوبات في القراءة أو الكتابة، وتعد مشکلات الكتابة ناتجة من بعض المهارات الحركية الدقيقة.
ومن أبرز المشاكل الكتابة التي تواجه الطلبة ذوي الإعاقة الجسمية والحركية عدم القدرة على مسك القلم بطريقة صحيحة، ورداءة الخط.
وأخيراً الموانع الطبيعية التي يواجه الأفراد تتضمن الموانع الجسدية في البيئة، فالأفراد ذوي الإعاقات الجسدية يمكن أن يجدوا صعوبة في المشاركة الاجتماعية والتعليمية بواسطة السلالم والأبواب الضيقة.
فالمجتمع مصمم بشكل اجتماعي وطبيعي لمقابلة وتلبية حاجات الأفراد العاديين، وعلى الرغم من أن إمكانية الوصول إلى أماكن متعددة زادت، فإن أسر الأطفال ذوي الإعاقات الجسدية مازالت مقيدة في الخيارات المنزلية والمدارس.
4- الخصائص في المجال العصبي:
يواجه الأفراد ذوي الإعاقات الجسمية والصحية مشاكل تتعلق بتلف الدماغ أو الحبل الشوكي، وبالإضافة إلى مشاكل خاصة كالاضطرابات العقلية وغيرها، وأيضاً لديهم مشاكل في النمو العضلي العصبي.
المشكلات الأسرية الناجمة عن الإعاقات الجسمية والحركية لدى الفرد:
1- البحث عن المؤسسات التعليمية التي ترعى الأطفال ذوي الإعاقة الجسمية والحركية.
2- صعوبة تهيئة الطفل للاندماج مع البرامج الخاصة بالأطفال ذوي الإعاقة الجسمية والحركية.
3- عدم وضوح أساليب رعاية الطفل وتربيته.
4- صعوبة التواصل مع الأسر التي تعاني من نفس المشكلة.
5- عدم القدرة على متابعة الطفل في المنزل لانشغال الآباء بالعمل أو بتربية باقي أفراد الأسرة.
الأساليب الإرشادية المستخدمة مع الأفراد ذو الإعاقات الجسمية والحركية:
1- الإرشاد الفردي والجمعې.
2- الإرشاد باللعب.
3- أساليب تعديل السلوك.
4- لعب الأدوار والنمذجة.
5- التدريس المباشر.
6- أسلوب ضبط الذات.