يعتبر تحقيق الرضا الوظيفي من الأهداف الأولى ﻹدارة القوى العاملة بمؤسسات العمل، ذلك ﻷن عدم الرضا عن العمل يؤثر على أداء المنظمات الصناعية مثل ترك الخدمة، والغياب، وضعف الإنتاج، وضعف الانتظام في العمل.
دراسات خاصة بالعمالة المؤقتة في خدمة الاجتماعية
1- دراسة العلاقة بين التدخل المهني للأخصائي الاجتماعي وزيادة التكيف الاجتماعي للعمال منخفضي الإنتاج: هدفت الدراسة إلى محاولة تجريب برنامج التدخل المهني للأخصائي الاجتماعي لمعرفة مدى فاعلية هذا البرنامج في تحقيق التكيف الاجتماعي للعمال منخفضي الإنتاج.
وتنتمي الدراسة إلى الدراسات التجريبية باستخدام المنهج التجريبي، فعلى سبيل المثال تم أخذ عينة مكونة من 34 من العمال منخفضي الإنتاج واستخدمت الأدوات المقابلة والمناقشات الجماعية والسجلات الخاصة بالعمال، ومقياس التكيف الاجتماعي، ومقياس الكفاءة الإنتاجية.
وتوصلت الدراسة إلى أن التدخل المهني مع الجماعات التجريبية يؤدي إلى التكيف الاجتماعي للعمال وزيادة الكفاءة الإنتاجية معهم عن المجموعة الضابطة.
2- دراسة عن اجتماعية العلاقات لدى العمالة المؤقتة: اتجهت الدراسة إلى تحليل البناء الوظيفي للعمالة المؤقتة، كعامل وعلاقته بصاحب العمل، من خلال تحليل للعلاقات والتشريعات الخاصة بالعمالة المؤقتة منذ عام 1950.
واعتمدت الدراسة على أدوات منها الملاحظة بالمشاركة والمقابلات وتحليل السجلات الحكومية للعمالة المؤقتة، وتوصلت الدراسة في النهاية إلى ضرورة إصدار التشريعات وتعديلها بما يتلائم ويتوافق مع العمالة المؤقتة وآلية السوق، وذلك من خلال المساعدة في المصروفات دون دفع أي أجور من قبل العمالة المؤقتة لتوظيفهم كعمالة دائمة.
3- دراسة الاغتراب لدى العمالة المؤقتة وعلاقته بالخبرة المهنية: حاولت الدراسة التعرف على درجة ومستوى الاغتراب لدى هذه الفئة من العمالة المؤقتة ومدى الارتباط بالخبرة المهنية من حيث الاغتراب عن العمل والآخرين والذات.
فعلى سبيل المثال قد أجريت هذه الدراسة على عينة مكونة من 13 من العاملات ما بين (23-60) عاماً يعملون كعمال مؤقتين في مؤسستين وتوصلت الدراسة إلى أن العلاقة بالمؤسسة لدى العمالة المؤقتة قد أعطت درجة للعزلة والاغتراب لدى تلك الفئة وما ارتبط بها من خبرات في الفترة المحددة للعمل فكانوا أكثر ميلاً للانسحاب وعدم المشاركة في الأعمال التي تسند إليهم.
4- دراسة تأثير العمالة المؤقتة على سوق العمل في الخدمة الاجتماعية: كان هدفها معرفة درجة النمو للعمالة المؤقتة وتاريخها ومدى تأثير العاملين من العمالة المؤقتة من حيث مستوى التعليم والخبرات المختلفة على سوق العمالة.
وذلك من خلال تحليل تاريخ العمالة المؤقتة، وقد اتضح من خلال هذه الدراسة انخفاض نسبة العمالة المؤقتة مقارنة بالعمالة الدائمة وأيضاً انخفاض مستوى الخبرات لديهم بسوق العمل مقارنة بالعمالة الدائمة.