دور اﻷسرة في تأسيس ثقافة العمل التطوعي

اقرأ في هذا المقال


تتسم اﻷسرة بأنَّها العائلة المترابطة، التي تنشأ في بناء اﻷجيال وتشكيل اتجاهاتهم وتقييم أدائهم، كما تعمل اﻷسرة على بناء شخصيتهم الاجتماعية في ضوء التراث الاجتماعي المتعارف به في المجتمعات، فاﻷسرة تعمل على تنشأة أبنائها على القيم الحميدة والتربية واﻷخلاق، وتعّودهم على التحلي بها، وإرشادهم على القدوة الحسنة والتمسك بالأخلاق، والعمل على مصلحة المجتمع.

وتعتبر وظيفة التنشئة الاجتماعية من أبرز وظائف اﻷسرة، حيث يتعلم اﻷبناء في بيئة الأسرة العديد من صور التفاعل الاجتماعي، ومن هنا يمكن إبراز دور اﻷسرة في تعايش هذا التفاعل بشكل يتلاءم مع المجتمع وقيمه.

أنواع مشاركة اﻷسرة في العمل التطوعي:

  • التشارك العضوي: ويتمثل بأن يكون أحد أفراد اﻷسرة عضواً إيجابياً في الأنشطة التطوعية، وهذا يستلزم الجهد والطاقة والوقت، من أجل دعم المجتمع.
  • التشارك المعنوي: ويتمثل في إعطاء الدعم للأنشطة التطوعية، من خلال الترغيب أو حمايتها، أو العمل على نشرها وإذاعتها، وذلك لزيادة التعاون اﻹيجابي في هذه اﻷنشطة التطوعية من أجل مساعدة المجتمع.
  • التشارك المالي: يكمّن دور اﻷسرة في دعم اﻷنشطة التطوعية والخيرية بالأموال، حسب قدرة كل أسرة، وهذا يُعَدّ من أنواع التعاون اﻹيجابي، الذي يُشكّل أحد محاور نجاح اﻷنشطة واﻷعمال التطوعية الخيرية.

شارك المقالة: