عند تدريب الطالب على حمل مسألة يبدأ المعلم بالتهيئة المهنية، ثم تقديم المحتوى ثم التطبيق أو التعميم في هذا المقال سوف نتحدث عن آلية تدريب طالب صعوبات التعلم.
طرق تدريب طالب صعوبات التعلم
1- التهيئة للتعلم
عند تعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم يبدأ المعلم بالتهيئة للتعلم، حيث تهدف هذه المرحلة إلى تنشيط المعرفة الخبرات القبلية وتركيز اتجاه التعلم، وإثارة الانتباه والاهتمام فيها يقدم المعلم نموذج مشابه، حين يطلب المعلم من الطلاب حل المسألة مثلاً مع أحمد (25) قرشاً أراد أن يعطي أخته (42) قرشاً، فكم قرشاً يحتاج ليحقق هدفه؟ ثم يقوم المعلم بتحفيز خبرات الطلاب السابقة بالأسئلة التالية، ما هو هدف أحمد؟ هل حقق أحمد هدفه؟ هل يستطيع أحدكم أن يرسم صورة تمثل هذه المسألة.
ما الذي علينا أن نجده؟ هل توجد طريقة لحل هذه المسألة؟ ثم يقوم المعلم بالانتباه إلى الأخطاء المفاهيمية التي تصدر لدى الطلاب، فقد يفكر بعض الطلاب أن عليهم أن يجمعوا العددين، متوقعين أن هذه المسألة موقف جمع 20 مع أي عدد يساوي 47، ثم يقوم المعلم بتوجيه الطلاب إلى أنها مسألة طرح (42 – 25)، ثم يقوم المعلم بتنبيه للخطأ العكس المفاهيمي (۲ < 5) ولا يجوز عكس الطرح (5- 2).
وأنه لا توجد آحاداً كافية في (2) لنأخذ منها (5) وعندما يتوصل الطالب إلى الحل الصحيح، ثم يقوم المعلم بتركيز اتجاه التعلم بتوسيع الملف إلى حل مسائل تتألف من أكثر من منزلتين، مثل مع أحمد (325) قرشاً ويريد أن يعطي أخته (642) قرشاً فكم قرشاً يحتاج، ثم يقوم المعلم بترك الطالب يحل المسالة لوحده مع مناقشته أثناء الحل.
2- تقديم المحتوى
والخطوة الثانية في التدريب وضع المعلم المثالين السابقين أعلى ويطلب من الطالب أن يجد أوجه الشبه والاختلاف بين المسألتين، مع التركيز على كيفية الحل في خانة الآحاد والعشرات والمئات بالاستعانة بالمكعبات والأدوات البسيطة في الطرح والمعداد وغيرها، مع إعطاء أمثلة أخرى ومتنوعة لنفس الأرقام مع تبدیل مواضعها في الخانات للتأكد من فهم الطالب لفكرة قيمة العدد في الخانات المختلفة.
3- التطبيق أو الإدماج أو التعميم
والخطوة الأخيرة يجب على المعلم عند الانتهاء من كل درس، يتيح الفرصة للطلاب للمشاركة والنقاش فيما تعلموه، ثم الطلب منهم أن يخلصوا ويحددوا التمارين الأكثر صعوبة، وأسباب صعوبة التمارين وأين تكمن هذه الصعوبة؟ وأسهل الطرق للحل كما يتوقعونه.