طريقة تنظيم المجتمع في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


تَستخدِم الخدمة الاجتماعية مجموعة من الطرق المهنية؛ حتى تتعامل مع الحالة وفقاً للمستوى الذي تتعامل معها بها، وتستعمل ثلاث طرق رئيسية هي طريقة خدمة الفرد وطريقة خدمة الجماعة وطريقة تنظيم المجتمع.

تعريف طريقة تنظيم المجتمع في الخدمة الاجتماعية:

تُعرف طريقة تنظيم المجتمع بأنها الطريقة التي من الممكن للمجتمع عن طريقها تحديد حاجياته وغاياته وتنظيم هذه الاحتياجات والأهداف وفقاً لأهميتها، ثم تعزيز الثقة وحب العمل لمقابلة هذه الحاجات والأهداف، والوقوف على الموارد الداخلية والخارجية التي تتصل بهذه الحاجات والغايات، ثم القيام بمواضيع وبرامج تخصها ومن هذه الطريقة يتطور وينمو التعاون والمساعدة في المجتمع.

أسس العمل في طريقة تنظيم المجتمع:

إن طريقة تنظيم المجتمع تعمل لتنظيم المجتمعات وتنمية العمل معها، إذ أن المجتمع هو الركيزة الأساسية للعمل في هذه الطريقة، ويتم تعيين المجتمع وفقاً لمجموعة من الأسس وهي:

1- الأساس الجغرافي.

2- الأساس الوظيفي.

3- أساس الاحتياج أو على أساس المشكلة.

وذلك بهدف المساهمة في إجراء تغيير اجتماعي بشكل مقصود، يتم فيه نقل المجتمع من موقف لا يرغب فيه إلى موقف آخر مرغوب فيه وأفضل من غيره، ويرجع بالفائدة والتنمية على المجتمع بشكل عام وعلى الأفراد بشكل خاص.

ولهذا فإن طريقة تنظيم المجتمع يتم ممارستها من قبل أخصائيين اجتماعيين من خلال أجهزة عديدة لإنجاز الغاية منها، وحسب المبادىء التي تتبعها الخدمة الاجتماعية بصورة عامة، وحسب الوسائل والخطوات التي يحددها الإطار المهني لطريقة تنظيم المجتمع.

فلسفة طريقة تنظيم المجتمع في الخدمة الاجتماعية:

تتم ممارسة طريقة تنظيم المجتمع من خلال الجمعيات والهيئات والمؤسسات التي تعمل ضمن نطاق الخدمة الاجتماعية، وتقوم بتقديم خدماتها بصورة غير مباشرة للأشخاص، ويمارسها أخصائيون اجتماعيون وقد تشمل أشخاص مهتمين بالعمل الاجتماعي والتنمية الاجتماعية.

هذه المؤسسات الاجتماعية تعتمد على فلسفة واضحة لمهنة الخدمة الاجتماعية ومبادئها، ولهذا يجب أن تتوافر فيها العناصر الآتية:

1- ينبغي أن يكون العاملين فيها مؤمنين بالأهداف والغايات لهذه المؤسسات ومؤمنين بطريقة تنظيم المجتمع للمساهمة في تقديم الخدمة للناس.

2- ينبغي أن يكون العنصر البشري العامل فيها يتميز بالكفاءة والفاعلية مع المحافظة على كرامة الإنسان.

3- استعمال الأساليب الديمقراطية في إدارة المؤسسات الاجتماعية.

أجهزة تنظيم المجتمع في الخدمة الاجتماعية:

لقد تعددت أجهزة تنظيم المجتمع بشكل كبير حسب طبيعتها ومنها ما يلي:

1- أجهزة أساسية ورئيسية تم إنشاءها بشكل مخصص لتنظيم المجتمع وهي على ثلاثة أنواع هي:

  • أجهزة إقليمية أي جغرافية وغاياتها تهدف إلى التنسيق، ومن الأمثلة عليها اتحاد الجمعيات الخيرية.
  • أجهزة نوعية أي وظيفية غاياتها تشمل التتبع، ومن الأمثلة عليها رعاية الطفولة والأمومة.
  • أجهزة التنمية المحلية وغاياتها تقديم خدمات تطورية، ومن الأمثلة عليها مجالس التنمية المجتمعية.

2- أجهزة فرعية تعمل على تحقيق التطور والتنظيم بالإضافة إلى أهدافها الخاصة، ومن الأمثلة عليها مراكز الشباب والمراكز الصحية والأندية.

3- أجهزة معاونة وتعمل على تقديم خدمات تمكينية؛ لكي تساعد طريقة تنظيم المجتمع من تحقيق أهدافها ومن أمثلتها مراكز البحوث الاجتماعية.

أهداف طريقة تنظيم المجتمع في الخدمة الاجتماعية:

تعتبر الأهداف العامة التي يحتويها النظام الرئيسي للمؤسسة الاجتماعية هي نفسها أهداف طريقة تنظيم المجتمع، ولكن لكل مؤسسة أو هيئة اجتماعية غايات وأهداف فرعية وإجرائية تقوم بالتعبير عما تحاول إنجازه بشكل واقعي حسب ظروف المؤسسة، وهذه الظروف تكون مستمدة من المجتمع نفسه، إلا أنها ترتكز على مجموعة من الأهداف العامة ومنها ما يلي:

1- القيام بدراسة الموارد الموجودة في المجتمع وحاجاته وخلق المواءمة بينها لكي يتم إشباع الحاجات، وذلك حسب خطة موضوعة تعتمد على المسؤوليات لكل الأجهزة الاجتماعية العامله فيه، أو المواءمة بين العاملين فيها والروابط بينهم.

2- استثارة الوعي المجتمعي وتحفيز المواطنين لكي يشاركوا في إنجاز الأهداف من خلال تغيير القيم غير المرغوب بها وتعديل الأفكار والاتجاهات لصالح المجتمع وتطوير روح الانتماء فيه.

3- تحصيل المعلومات والبيانات التي تكون مختصة بالمجتمع، وترتبط بأبعاد العمل وطبيعة الاهتمامات، ومحاولة توثيق كل القرارات والإجراءات المرتبطة بذلك.

4- ترتيب كل الجهود في المؤسسات الاجتماعية المختلفة.

5- الرفع من مستويات الخدمات المقدمة في المجتمع ومستوى الأداء للعاملين في هذه المؤسسات.

متطلبات العمل في أجهزة تنظيم المجتمع:

ينبغي أن يتوفر في العمل مع مؤسسات تنظيم المجتمع مجموعة من الفرص المساعدة؛ وذلك لكي تؤدي المؤسسة جميع مهماتها بنجاح، ومن هذه الفرص ما يلي:

1- أن تفتح المؤسسة الاجتماعية المجال للمهتمين بالعمل المجتمعي للانضمام إليها، وإعطائهم الفرصة لكي يجددوا عضويتهم وجلب أعضاء جدد للانضمام لها أيضاً لكي يزيدوا من الحماس.

2- فتح المجال لكل الأعضاء لكي يتدربوا ويتثقفوا؛ لكي يعكسوا فلسفة المؤسسة وتقاليدها، ولكي ينعكس كذلك على أدائهم وأدوارهم.

3- إحداث التفاعل بين جميع الأعضاء في المؤسسة الاجتماعية لتنمية الأفكار الفاعلة لعكس وظيفة المؤسسة في المجتمع.

4- توزيع العمل في المؤسسات الاجتماعية وعمل هيكل تنظيمي لتحقيق ذلك.

5- إعطاء الأعضاء أدوار مناسبة لكل منهم لكي يقوم كل واحد منهم بمسؤولياته ودوره على أكمل وجه وذلك للوصول إلى تحقيق الأهداف والعمل بروح الفريق الواحد سواء بين الأعضاء أو الإدارة.

6- تحقيق التكامل في الأداء بين كل من في المؤسسة الاجتماعية وتحقيق الغايات.

مبادئ تنظيم المجتمع في الخدمة الاجتماعية:

المبدأ: هو عبارة عن قاعدة رئيسية تتسم بالصفة العامة، يتوصل إليها الإنسان من خلال الخبرات والمعارف والمنطق أو باستخدام الطرق العلمية مثل التجريب والقياس، ومن أهم مبادىء طريقة تنظيم المجتمع ما يلي:

1- مبدأ التقبل:

ونعني بهذا المبدأ تقبل الأخصائي الاجتماعي للمجتمع الذي يعمل معه كما هو لا كما يرغب بأن يكون، وأن يقوم بالعمل معه كما هو على طبيعته، كذلك أن يتقبل هذا المجتمع الأخصائي الاجتماعي الذي يعمل معه، وتقبل أفراد المجتمع للأخصائي الاجتماعي وهذا موضوع في غاية الأهمية، يرتكز على هذا التقبل مدى استجابة أفراد المجتمع لدور الأخصائي الاجتماعي، وكذلك مدى تعاونهم معه لإنجاز الأهداف.

2- مبدأ التخطيط:

ينبغي أن تتم ممارسة أنشطة تنظيم المجتمع على أساس مخطط يحتوي على تحديد الغاية وتحقيقها حسب برنامج عمل، وذلك في مدة زمنية معينة، ويتضمن هذا المبدأ على ما يلي:

أ- تحديد الأولويات.

ب- ترجمة الاحتياجات صاحبة الأولوية إلى أهداف أي احتياجات ممكن تلبيتها.

ج- تحديد فترة زمنية لتحقيق الهدف باستخدام موارد متاحة.

د- المتابعة والتقييم.

3- مبدأ الاستشارة:

نعني بها استشارة الأفراد وإدراك أوضاعهم لكي يتمكنوا من الوصول إلى استيعاب مشاكلهم ومعرفتها بهدف تحريكهم للعمل الجاد لمواجهة هذه المشاكل والتغلب عليها.

4- مبدأ المشاركة:

يعني هذا المبدأ انضمام مجموعة من الأهالي والقادة المؤثرين في المجتمع المحلي لصياغة وتشكيل السياسات وتنفيذ البرامج.

5- مبدأ حق تقرير المصير:

يعنى أن الأفراد والمواطنين لهم الحق في تقرير ما يرونه مناسباً، أي ما يناسبهم من المشروعات الإصلاحية التي يجب أن تُقدم في مجتمعهم.

6- مبدأ النمو الشامل المتوازن:

وهو أن يعرف الأخصائي الاجتماعي أن المجتمع الذي يقوم بالتعامل معه هو جزء من مجتمع كبير، وأن مشكلات هذا المجتمع المحدد هي جزء من مشكلات المجتمعات الكبيرة بشكل عام.

7- مبدا الاعتماد على الجهود الذاتية:

يعني أهمية التوجه إلى الجهود الذاتية أولاً، مما يفرض على الأخصائي الاجتماعي توجيه الأفراد إلى الانتفاع من الموارد المتاحة في المجتمع المحلي وتلبية حاجاتهم وحل مشكلاتهم.

8- مبدأ الاستمرارية:

يواصل المنظم عمله للاستمرار في الحركة والإعلام والتقدم المتزايد فتظهر الابتكارات دائماً مثيرات حديثة تدعو إلى التقدم في العمل ومواصلته، كذلك إلى توافر نجاح المجتمع فالنجاح يقود إلى تحقيق الكثير من الطموحات والإنجازات.

9- مبدأ الرجوع إلى الخبراء:

من مبدأ أن طريقة تنظيم المجتمع تقوم بالتعامل مع المجتمع بكافة الجوانب وفي جميع المجالات ومع مشكلاته العديدة، فالأخصائي ليس بإمكانه الإلمام بكل الخبرات الفنية في المجالات المختلفة، ولذلك ظهرت أهمية الاستعانة بالخبراء المختصين كرجال التعليم والصحة.

10- مبدأ التقويم:

فعلى الأخصائي الاجتماعي المداومة على تقويم عمله وذلك بمتابعة جهوده أولًا كي يقف بموضوعية على نواحي الضعف فيتخلص منها ونواحي القوة ليدعمها.

على ماذا يعتمد الالتزام بالمبادىء في الخدمة الاجتماعية؟

إن الالتزام بالمبادئ وحدها لا يعني بالضرورة نجاح الأخصائي الاجتماعي في عمله ودوره، إذ يعتمد نجاحه على ما يلي بالإضافة إلى الالتزام بالمبادئ المهنية:

1- ظروف المجتمع وأوضاعه من حيث عمق ونوع المشاكل التي يواجهها والحاجات التي يقوم على تلبيتها ومدى توافر الموارد المادية والبشرية لإنجاز وتلبية الحاجات وحل المشاكل.

2- مدى استجابة سكان المجتمع من حيث إدراكهم لمشاكلهم واحتياجاتهم والموارد المتاحة عندهم ومدى استعدادهم وقدرتهم ورغبتهم في العمل المشترك لتلبية حاجاتهم والتصدي لمشاكلهم.

3- شخصية الأخصائي الاجتماعي من حيث استعداده والمهارات والخبرات التي يملكها، ومن حيث تدريبه ومقدرته على التعامل مع أفراد المجتمع وتحريكهم بشكل منظم؛ لمواجهة مشاكلهم والعمل على تلبية جميع حاجاتهم، ومدى تقبل أفراد المجتمع له وللأساليب التي يستعملها في ممارسة دوره.

4- مدى توافر أجهزة ومؤسسات الخدمة الاجتماعية التي يتحرك من خلالها العاملين بالمهنة لإشباع احتياجاتها؛ لمساعدة المجتمع على التصدي للمشكلات وحلها، وكذلك مدى توفر الأجهزة المعاونة لأجهزة الخدمة الاجتماعية، إذ أن برامج الخدمة الاجتماعية يتم عقدها في كثير من الأوقات متضمنة أنشطة من مؤسسات أخرى لا تدخل في هيكل مؤسسة الخدمة الاجتماعية نفسها.

5- مدى التقدم العلمي والطرق الفنية التي توفرها مهنة الخدمة الاجتماعية للمؤسسات والهيئات وللعاملين فيها كذلك.

مراحل وخطوات تنظيم المجتمع:

تعني مراحل العمل بطريقة تنظيم المجتمع الخطوات المنظمة والمتكاملة التي تسعى إلى تحقيق هدف محدد تبعاً لمنهج علمي تحكمه مبادئ وقيم مهنة الخدمة الاجتماعية، وتساعد على تحقيق مهارة ودور الأخصائي الاجتماعي من خلال منظمة أو مؤسسة معينة ومجتمع له حاجاته ومشاكله الاجتماعية.

المرحلة التمهيدية:

وتسعى هذه المرحلة من مراحل العمل مع المجتمع إلى التمهيد للأخصائي للعمل مع المجتمع وتعريف أفراد المجتمع به وهدفه وبرسالته ودورهم في العمل معه، خاصة وأن طريقة تنظيم المجتمع تقوم على فلسفة مشاركة أفراد المجتمع والمواطنين في كافة المراحل والعمليات المتعددة، كما تتضمن هذه المرحلة تكوين جهاز يستطيع تحمل مسؤوليات العمل في تنظيم المجتمع خاصة إذا كان المجتمع يخلو من هذا النوع من الأجهزة، وأيضاً إن الأخصائي الاجتماعي في حاجة إلى كسب ثقة أفراد المجتمع. وتتضمن هذه المرحلة على مجموعة من الخطوات هي:

1- الوصول للأفراد وشرح الموضوع لهم.

2- العمل على كسب ثقة الأفراد.

3- التعرف بشكل أولي على المجتمع.

4- بناء الأجهزة الرئيسية.

5- اختيار المشروع الأولي واختيار الجهاز.

المرحلة التخطيطية:

في هذه المرحلة تخوض خطوات تنظيم المجتمع في الدور الإيجابي لعمل التغير الاجتماعي المُراد في المجتمع وتشمل هذه المرحلة على مجموعة من الخطوات:

1- الدراسة:

وفيها تتم دراسة علمية منتظمة لمشاكل المجتمع وحاجاته من جهة، ومن الإمكانيات والموارد من جهة أخرى، ويجب أن تكون الدراسة عميقة لكي تكون فكرة متكاملة عن المشاكل والحاجات القائمة.

2- التشخيص:

وذلك بتحديد مدى الحاجات وتوافر الإمكانات والرغبة عند أفراد المجتمع للتصدي للحاجات وحل المشاكل بما يساعد في إحداث التغير المجتمعي المرغوب.

3- وضع الخطة:

حيث يتم هنا تحقيق الانسجام بين الموارد والحاجات ووضع أولوية للمشاكل الأكثر إلحاح، وتعيين الغايات التي تستطيع الخطة تحقيقها ضمن الإمكانات والموارد الموجودة واختيار الطرق التي تلائم تحقيق أهداف الخطة ووضع برنامج زمني لتحقيق هذه الأهداف.

المرحلة التنفيذية:

وتعد هذه المرحلة من المراحل المهمة إذ لا يوجد أي قيمة لأي قرارات إن لم تكن نهايتها تنفيذ هذه القرارات وتطبيقها بشكل فعلي، فالرغبة في التغيير لا تعني غالباً أن هذا التغيير قد يحدث بالفعل وتحتوي هذه المرحلة على مجموعة خطوات:

1- ترجمة الخطة إلى برنامج يمكن تطبيقه.

2- استثارة أفراد المجتمع للمشاركة بشكل إيجابي في عمليات التغير والعمل على تعديل اتجاهات بعض الجماعات التي تقاوم عمليات التغيير في المجتمع.

3- ترتيب المسؤوليات وتوزيعها على جماعات المجتمع بحيث تكون هذه المسؤوليات محددة وواضحة لكي لا تتداخل مع مسؤوليات الآخرين.

4- تنظيم برامج تدريب لأفراد وجماعات المجتمع التي تشارك في عملية التنفيذ لكي يكون مستوى العمل أفضل.

مرحلة التقييم:

حيث يقود التقييم إلى المعرفة بصلاحية الوسائل المتعددة للعمل وكفاءة خدمات معينة لمقابلة مشاكل محددة، فالتقييم يُعنى به تعيين النتائج التي نتجت عن المشاريع التي قام بها المجتمع ومقارنة هذه النتائج بالغايات الأولية التي كان ينتظر إنجازها، ونتيجة لهذه المقارنة يتضح مدى التطابق بين النتائج والغايات المتوقعة أو مدى البُعد بينها، كما يجب أن يُظهر التقييم الأسباب أو العوامل التي ساهمت في إنجاز الأهداف أو تلك التي عطلتها وأوقفت تحقيقها.

ولكي يؤدي التقييم نتائج يمكن الارتكاز عليها يجب أن يتوافر ما يلي:

1- عملية التسجيل لجميع المراحل السابقة بما تحتويه من خطوات، حيث يتوفر عند القائمين على التقييم جميع المعلومات التي من الممكن الاعتماد عليها في ذلك.

2- من الأفضل أن يستعين الأخصائي الاجتماعي بالخبراء في تقييم المشاريع والبرامج.

3- أن يعتمد التقييم على أسس استعمال الأسلوب العلمي في قياس النتائج.

4- أن يتوفر أمام القائمين على التقييم تقارير التتبع لكل مرحلة من المراحل.

دور الأخصائي الاجتماعي في تنظيم المجتمع:

1- أن يكون واضحاً في تصرفاته شريفاً في معاملته ومتواضعاً في علاقاته.

2- أن لا تؤثر مشاكله الخاصة على أعماله مع المجتمع وأن لا يُشرك الناس فيها ولا في أسراره الخاصة.

3- أن لا يكون عمله مع المجتمع وسيلة لتلبية رغباته الخاصة أو تكون نوع من الاستغلال للمناصب أو المركز الاجتماعي لتحقيق مصالحه الذاتية.

4- أن لا يستغل دوره في الإعلان والتسويق لنفسه.

5- أن لا يُحمّل نفسه وعوداً لا داعي لها وعليه الإيفاء بوعوده.

6- أن لا يخرج في علاقاته مع المجتمع عن مبادئ المهنة.

7- أن يكون أهلاً للثقة من قبل زملائه ومن الآخرين بحسن تصرفه والحيادية.

8- أن يتعامل مع المجتمع من منطلق عاداته وتقاليده والقيم والمعايير السائدة فيه.

عمليات تنظيم المجتمع:

تهدف عمليات تنظيم المجتمع إلى تنظيم الجهود المهنية للأطراف المعنية في العملية التربوية بما يمكنها من مواجهة مسؤولياتها الاجتماعية والتربوية، وبما يحقق مبدأ المشاركة الاجتماعية والتربوية، ويسعى الأخصائي الاجتماعي بصفته منظماً اجتماعياً إلى تحقيق هذا الدور الهام والأدوار الفرعية الأخرى وفق محددات عامة ومراحل مختلفة تتضمن كافة خطوات طريقة تنظيم المجتمع، ويختلف الدور المهني للأخصائي الاجتماعي من تنظيم إلى آخر تبعاً لاختلاف موقعه في التنظيم. والتنظيمات الداخلية والخارجية التي يعمل معها الأخصائي الاجتماعي هي:

1- مجلس الإدارة.

2- مجلس الأعضاء.

4- مجلس الأنشطة.

5- مجلس النظام.

6- مجلس الإشراف الإداري.


شارك المقالة: