اقرأ في هذا المقال
ما هي فئات التربية الخاصة؟
تضم التربية الخاصة تحت مظلتها مجموعة مختلفة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتبلغ عشر فئات حسب التعديل الأخير الذي أجراه مكتب تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن النظر إليهم تكون بطريقة شاملة كفئة واحدة رغم ما بينها من فروق كبيرة.
وبعد التعريف واستعراض فئات التربية الخاصة، يتم ذكر موضوع الأهداف العامة للتربية الخاصة لأهميتها الذي يتعامل معهم على دراية بهذه الأهداف، وبعد ذلك يتم استعراض أهم الاحتياجات الخاصة بهذه الفئة كمجموعة، ومن ثم استعراضنا المشكلات التي يعانون منها وذلك بسرد هذه المشاكل .
وأخيراً يتم ذكر موضوع التكيف للإعاقة، وكيف يتعامل أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة مع إعاقتهم، وتم تعريف التربية الخاصة هي عبارة عن العديد من البرامج التربوية والتي تقدم لفئات من الأفراد غير العاديين، وذلك من أجل مساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن.
وأيضاً تحقيق ذاته ومساعدته على التكيف، فئات التربية الخاصة من الجانب التربوي هو الفرد الذي ينحرف عن الفرد العادي أو المتوسط في الخصائص العقلية القدرات الحسية قدرات التواصل، نمو السلوك الاجتماعي والانفعالي.
وبالإضافة إلى الخصائص الجسمية، وهذا الانحراف يجب أن يكون بدرجة يحتاج معها الطفل إلى تعديل في الخبرات التعليمية أو إلى خدمات تعلمية خاصة؛ بهدف تنمية قدراته الخاصة.
فئات التربية الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة:
1- الموهبة والتفوق:
يعرف الطالب الموهوب والمتفوق، أنه هو الذي يقدم أدلة على قدراته عالية في الأداء الجيد في الجوانب الأكاديمية الخاصة والفنية، وبالإضافة إلى العقلية.
حيث ويحتاج الطالب الموهوب والمتفوق إلى خدمات وأنشطة لا توجد في المدارس العادية، وذلك لغاية تطوير قدراته أو استعداداته.
2- الإعاقة السمعية:
تعرف الإعاقة السمعية لدى الأطفال بعده مستويات مختلفة من الضعف السمعي بدءً بين ضعف سمعي بسيط وضعف سمعي شديد جداً.
3- صعوبات التعلم:
ويعرف الأطفال الذين لديهم مشكلات في صعوبات التعلم، بأنهم الذين يظهرون اضطراب واحد أو أكثر في العمليات السيكولوجية الأساسية،
وتتضمن العمليات السيكولوجية الأساسية فهم واستيعاب اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة، والتي تبدو في اضطرابات السمع والتفكير والكلام أو اللغة المنطوقة.
4- اضطرابات اللغة والتواصل:
تعرف اضطرابات اللغة والتواصل لدى الأطفال بأنها المشاكل التي تشمل فهم أو استخدام اللغة المكتوبة أو النظم الرمزي. واضطرابات اللغة التواصل تشمل شكل اللغة، ومحتوى اللغة، وتوظيفها واستعمالها في التواصل.
5- الإعاقة العقلية:
تمثل الإعاقة العقلية قصوراً في عدد من جوانب أداء الفرد دون سن(21) وتبدو في تراجع واضح في القدرة العقلية على متوسط الذكاء.
وأيضاً يصاحبه تدني واضح في اثنين أو أكثر من جوانب السلوك التكيفي، كالمهارات الأكاديمية ومهارات الاتصال اللغوي.
6- الإعاقة الحركية:
حالة من ضعف الحركي الشديد الذي يؤثر سلباً على الأداء التعليمي للطفل، ويتضمن المصطلح حالات الضعف الناجمة عن التشوه الولادي وحالات الضعف الناتجة عن المرض أو لأسباب أخرى.
7- الاضطرابات الانفعالية السلوكية:
ويعرف الاضطراب الانفعالي السلوكي بأنه الفشل الاجتماعي للفرد، وسلوك غير متوافق وفق لتوقعات المجتمع الذي ينتمي إليه.
8- الإعاقة البصرية:
يعتمد على حدة البصر والمقصود هنا في حدة الإبصار قدرة الفرد على رؤية الأشياء والتفريق بينها والتعرف على خصائصها المتعددة.
9- التوحديين:
هو عدم القدرة في استعمال الكلام كأسلوب للتواصل مع الآخرين، كذلك الرغبة المفرطة بالالتزام بالروتين ولعب نمطي، ومقاومة أي تغير في البيئة وقدرة إدراكية جيدة. بالإضافة إلى قصور واضح في بعض الجوانب المعرفية ووجود قدرات خاصة في المجالات النمائية.
ما هي أهداف التربية الخاصة؟
1- هدف وقائي:
ويشمل نشر الوعي بأشكاله المختلفة للحد من أسباب الإعاقة لدى الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة.
2- هدف وظيفي:
ويتضمن مساعدة الطفل من ذوي الحاجات الخاصة على عملية التكيف سواء من الناحية النفسية والاجتماعية مع الإعاقة.
3- هدف اجتماعي:
تتضمن تقديم المساعدة للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة، على تحسين قدراته وانجازاته وتحصيله في المجالات الجسمية والعقلية التي يعاني من قصور وظيفي فيها.
4- هدف تعليمي:
ويتمثل ذلك بإعداد البرامج الخاصة وطرائق التدريس المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة، وإعداد الوسائل المعينة المناسبة لهم التي تناسب قدراتهم.
5. هدف إنساني ديمقراطي:
يتنج من تكافؤ الفرص لجميع أفراد المجتمع، وأن لذوي الاحتياجات الخاصة الحق في تقديم الخدمات المناسبة له وتأهيله، ليكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه، وبالتالي ظهرت القوانين الداعمة المنبتة لحقوق هذه الفئة.