فترة إيدو من التاريخ الياباني

اقرأ في هذا المقال


فترة إيدو

فترة إيدو: هي آخر عصور التاريخ الياباني القديم، وتعتبر تلك الفترة بداية للعصور الحديثة في اليابان، وتمتد فترة إيدو منذ عام 1603 ميلادي حتى عام 1868 ميلادي.

بداية فترة إيدو في اليابان

في عام 1603 ميلادي تم خلع الإمبراطور الياباني، وكانت اليابان في تلك الفترة في مرحلة تغير واستعداد لتغيير البلاد والعمل على توحيد السياسية فيها والنهوض الاقتصادي بها، وقام ثلاثة من الزعماء اليابانيون بالمشاركة في تلك العملية وأطلق على تلك الفترة اسم أزوشي موموياما، وبدأت بعد ذلك عمليات الصراع للسيطرة على الحكم وكان هناك عدة زعماء يريدون السيطرة على الحكم، وتم اتخاذ مدينة طوكيو عاصمة للإمبراطورية اليابانية والتي أصبحت في تلك الفترة من أغنى وأكبر  المدن في العالم.

وتم إجراء عدة إصلاحات اقتصادية وسياسية فيها، وفي عام 1616 ميلادي أصبحت اليابان تتمتع باستقرار سياسي ودولة موحدة، وخلال حكم سلالة التوكوغاوا أصبحت اليابان تتمتع بدرجة عالية من الاستقرار السياسي ويعم الأمن جميع أراضيها، بدأت اليابان بعد ذلك في اتخاذ نظام جديد في الحكم وكان هذا النظام يعتمد على شخصية الشوغون والذي يعتبر أكثر الحكام قوة وغنى، حيث كان يعتبر من أكبر الإقطاعيين في اليابان وكان يملك الكثير من الأراضي، كما كان يسيطر على مساحات كبيرة من المدن.

بعد أنّ تولى “توكوغاوا” الحكم قام بإعادة تقسيم الثروات والأراضي، كما قام بوضع نظام الطبقات المجتمع في اليابان، حيث وضع طبقة النبلاء والتجار والمحاربين والكهنة والتجار والفلاحين وأصحاب المهن، بالإضافة إلى طبقة جديدة منعزلة عن المجتمع الياباني.

قرّر الشوغونات بأنّه يجب وضع قانون سياسي واجتماعي جديد وأنّ يتم وضع نظام جديد في طريقة تنقل الأفراد، وكانت الفكرة تنص على أنّ يتم إغلاق جميع أبواب اليابان ويمنع أحد الخروج منها أو تواصلهم مع الخارج، لم يعجب ذلك الأمر أوروبا، وخاصة بعد منع إعطاء هولندا والبرتغال تراخيص تجارية للتعاون مع اليابان، حيث كانت البرتغال محتكرة تجارة الحرير في اليابان.

في عام 1853 ميلادي قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال أسطول بحري؛ وذلك من أجل كسر الحضر التي قامت فيها اليابان وطلبت القوات الأمريكية بأنَ سيتم فتح الموانئ، وقد تم إجبار اليابان على فك الحضر وقد كان لذلك أثر على الوضع الاقتصادي فيها.


شارك المقالة: