فترة كوفون وفترة ياماتو من تاريخ اليابان

اقرأ في هذا المقال


فترة كوفون: هي أحد فترات التاريخ الياباني والتي تعني بتراكم الحجارة ويعود تاريخ تلك الفترة إلى عام 300 قبل الميلاد، وتم خلال تلك الفترة بناء أعداد كبيرة للأضرحة كبار القادة في اليابان، وكان يتم بناء الأضرحة من الطين وكان يتم تقديم القرابين للقادة والحكام، وعاشت اليابان خلال فترة كوفون في حالة من الغنى والازدهار.

فترة كوفون

لو أردنا العودة إلى تاريخ الاكتشافات والحفريات في اليابان والتي يعود أخر تاريخ فيها إلى عهد الهان، فأنّ الدراسات تشير إلى هناك مملكة قديمة يعود تاريخها إلى عام 500 قبل الميلاد وكانت تسمى باسم مملكة ياماتو، وأنّ تلك المملكة كان يعيش فيها القبائل البدائية والتي قامت بتأسيسها ومن ثم بدأت باقي القبائل والشعوب بالنزوح إليها ومن ثم قامت تلك المملكة بعقد علاقات خارجية مع الدول المجاورة لها وكانت كوريا من أوائل الدول التي أقامت علاقة تجارية مع مملكة ياماتو.

بدأت هيمنة مملكة ياماتو عندما قامت بعقد علاقات مع القبائل المقيمة في أراضيها وبدأت في إدخال كبار العائلات في الحكم، وكان للملكة ياماتو دور كبير في إدخال البوذية إلى أراضيها، لتصبح البوذية هي الديانة الرسمية في اليابان.

فترة ياماتو

فترة ياماتو: هي إحدى فترات التاريخ الياباني والتي تم خلالها تأسيس أول دولة مركزية في اليابان وكان موقع مملكة ياماتو في سهل نارا الياباني، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد وكانت الأسرة الإمبراطورية الحاكمة هي من قامت في تأسيسها، وأهم ما يميز تلك الفترة إدخال نظام الكتابة الصينية إلى اليابان، وربطت الدراسات التاريخية فترة ياماتو بفترة كوفون.

حسب التاريخ القديم الذي تحدث عن تاريخ اليابان القديم، فإن تأسيس مملكة ياماتو عندما حدث خلاف بين القبائل المتواجدة في المنطقة، وتمكنت قبيلة ياماتو من تحقيق النصر في الصراع وسيطرت على الأراضي المتنازع؛ ممّا أدى إلى زيادة هيمنتها وقوتها في المنطقة وسيطرتها على الحكم، وتشير الدراسات بأنّ أصل قبيلة ياموتو يعود إلى شبه الجزيرة الكورية والذين قدموا إلى اليابان أثناء ترحالهم، وعلى الرغم من أهمية تلك الفترة من تاريخ اليابان، إلا أنّ الأساطير التي تتحدث عنها غامضة.

ولعل أهمية تلك الفترة يعود إلى تمكن قبيلة ياماتو السيطرة على جميع أراضي اليابان خلال حكمها وقيامها بعدة علاقات مع الصين وكوريا.


شارك المقالة: