فرنسا في عهد الملك لويس الرابع عشر والسادس عشر

اقرأ في هذا المقال


منذ بداية ظهور فرنسا حكمها الكثير من الملوك والحكام، ومَرت  فرنسا بالكثير من الصراعات والخلافات خلال تولي ملوكها فيها، فقد كان لبعض الملوك دور كبير في قوتها والدور الآخر كان له دور كبير في ضعفها.

فرنسا في عهد الملك لويس الرابع عشر:

قام الملك لويس الرابع عشر بتولي الحكم في فرنسا في عام 1643 ميلادي، وينتمي الملك لويس الرابع عشر إلى عائلة “آل بوريون”، كما وصفت فترة حكم لويس الرابع عشر في فرنسا بالضعف، حيث كان يصب كل اهتمامه بالفن والأدب وبناء القصور، ويعتبر قصر فرساي من أشهر القصور التي تم بناؤها في عصر الملك لويس الرابع عشر، وقام المؤرخون بوصف فرنسا خلال فترة حكمه بالبؤس والفقر.

منذ بداية فترة حكم الملك لويس الرابع عشر في فرنسا والذي حكمها منذ صغره بعد وفاة الملك لويس الثالث عشر، قام بإصدار قانون الملكيات المطلقة في فرنسا، كما قام بتحسين علاقات فرنسا الخارجية مع باقي الدول، وعمل على إطاعة أوامر المجالس الحاكمة في فرنسا، كما شهدت باريس خلال حكمه الكثير من الاضطرابات والثورات والكثير من حالات الفوضى، كما شهدت فرنسا حروباً أهلية؛ ممّا دفع الملك لويس الرابع عشر إلى قيامة بتولي أور إدارة باريس إلى رئيس الوزراء.

بعد استمرار الاضطرابات في فرنسا قرر الملك لويس الرابع عشر إبعاد الوزراء عن إدارة الأمور في فرنسا والقيام و في المهام، لكنه لم يتمكن من تحسين الوضع الاقتصادي في فرنسا؛ وذلك لأنه كان يقوم بصرف أموال الدولة على البذخ وبناء القصور، كما خاض الملك لويس الرابع عشر خلال حكمه لفرنسا للكثير من الحروب وخاصة ضد إسبانيا، وقد كانت حروب الوراثة الإسبانية من أهم الحروب التي خاضتها فرنسا في تلك الفترة.

وقد استمرت الحروب الفرنسية حتى انتقلت إلى أوروبا، وبعد زيادة قوة فرنسا، قامت إنجلترا وهولندا بالتحالف مع بعضهما ضد فرنسا كما تميزت فرنسا خلال حكم الملك لويس الرابع عشر بالازدهار الثقافي والأدبي، وقد تم ظهور الكثير من الرسامين والنحاتين الفرنسيين، الذين تميزوا بالرسومات والأعمال الفنية.

فرنسا في عهد الملك لويس السادس عشر:

يعتبر الملك لويس السادس عشر من آخر ملوك فرنسا بعد الثورة الفرنسية، كما قام أيضاً بحكم أحد المقاطعات الإسبانية، وخلال بداية حكم الملك لويس السادس عشر بدأت الثورة الفرنسية، والتي كان لها دور في الإطاحة في الكم المطلق في فرنسا.


شارك المقالة: