عملية التغير لها قواعد وقوانين ومبادئ يجب مراعاتها وفهمها ثم النظر فيها والتعامل معها بشكل مناسب قد يؤدي عدم فهم واتباع هذه القواعد إلى فشل جزئي أو كامل لعملية التغير، على الرغم من إن هذه القواعد سارية في جميع الأوقات والأماكن وفي جميع المواقف والظروف وفي جميع الأفراد إلا أنها لا تزال قواعد ومبادئ عامة مهمة يجب توجيهها والاهتمام بها عند التعامل مع أي عملية تغير.
قواعد التغير الاجتماعي:
1- سرعة التغيرات الجوهرية أسرع من الأفكار.
2- كلما زادت رغبات الناس ومحو الأمية زاد استعدادهم للتغير.
3- يتفاعل الأفراد مع التغير ويقبلون التغير أكثر عندما يكون لديهم فرص أكبر للمناقشة والنقاش.
7- إن التغييرات التدريجية واستخدام استراتيجيات تجزئة العناصر أمر بالغ الأهمية لنجاح عملية التغير.
8- لا يوجد تغير بدون مرونة فاحذر من اللجوء إلى السياسات (إما … أو …) أي تقبل عملية التغير بالكامل وإلا فلن يكون هناك تغير.
9- كل تغيير له ثمن فإما أن تدفع ثمن التغير أو ثمن عدم التغير يجب تذكر أن ثمن التغير يتسارع ويتأخر.
13- معالجة ومواصلة حل المشاكل يسبب الفشل في عملية التغير.
14- لتسهيل عملية التغير وتقليل أخطائها يجب أن يكون هناك مرجعاً مبدئياً ومجموعة من الاستشاريين.
15- “الصورة ما هي إلا عقل” حكاية التغير بدون قيادة مثل الجسد بلا عقل.
16- الجهل هو سبب العداء له فالتعليم والتدريب على التغيرات المطلوبة هو سبب قبوله و الإلمام به.
17- ما دمنا قد خضعنا للتغير كلما وافقنا على ذلك ،فمن الأفضل البحث عن مكان تنفيذ هذا التغير حتى يكون لدينا أساس وحجة.
18- هناك اتجاهان للتغير: الاتجاه الأول من القيادة إلى المؤسسة والثاني من التأسيس إلى القيادة، ولكل اتجاه مشاكل وآثار سلبية أفضل اتجاه للتغير هو التغير المزدوج أي من القيادة إلى القاعدة الشعبية (لتسهيل التنفيذ) ومن القواعد الشعبية إلى القيادة (لتقليل حدة المقاومة).
مبادئ التغير الاجتماعي:
1- كلما زادت التغييرات لن تهدد مصالح الآخرين كلما زاد قبولهم للآخرين، لذا يجب التأكد من الاطمئنان عليهم والتكيف مع عملية التغيير لتقليل الخسارة للآخرين.
2- الوحدة قاتلة وطريق التغير طويل وصعب، لذا فنحن بحاجة إلى صديق يدعم مفهوم التغير الخاص بنا.
3- تغيير الخطط والاستراتيجيات المناسبة بشكل مناسب.
4- لكل تغيير مقاومة واضحة ومقاومة غير مرئية، لذا يرجى الحرص على فهمها واسترضائها وترويضها ولا يتم تجاهلها فيزيد جوهرها ويزداد شرها.
5- إذا كنا نريد الحكم على التغيير يجب تنفيذه دون إقناع أو إدانة.
6- الغرض من التغير لا يبرر الوسيلة؛ لأن هدف التغير يجب أن يكون نبيلًا كما يجب أن تكون وسائله نبيلة؛ لأن التغير هو بالأساس عملية أخلاقية.
7- فهم أسباب المقاومة الشخصية للتغير من أجل إيجاد طريقة مهمة للقضاء على هذه المقاومة ثم إجراء التغيير بنجاح.
8- كلما كانت العلاقة الشخصية بين المغير والمتغير أفضل، كلما كان التغيير أسهل وستكون المقاومة أقل.
9- عملية التغير هي عملية سلوك فمن الضروري فهم سلوك النفسية وطبيعة الأشخاص الذين سيتم تغييرهم.
10- إن العازمين على التغيير سينجحون على المدى الطويل؛ لأن الجيل الجديد يريد التغيير ويحبه.
الظواهر الاجتماعية هي ظواهر تحدث في جميع قطاعات المجتمع ومجموعات واسعة يتغيرون يتسم التغير الاجتماعي بالانتشار والتوسع ولا يقتصر على أوضاع أفراد أو مجموعات معينة ترتبط فكرة التغير الاجتماعي ارتباطًا مباشرًا بالتغيرات الفكرية للناس في العالم لذلك يكتشف المزيد من الأشخاص أشياء جديدة ويختلفون عما اعتادوا عليه، فهو يساعد بشكل مباشر في تثبيت مفهوم التغير الاجتماعي، مما يؤدي إلى تغيرات عديدة عند مجموعة من الأفراد وهذه التغيرات تحدث في العادات والتقاليد وأصبحت جزءًا من حياتهم.
تظهر هذه التغيرات الاجتماعية المتعلقة بطبيعة الملابس ووقت مغادرة المنزل وقبول أشياء معينة تم رفضها سابقًا، والعديد من التغييرات الاجتماعية الأخرى التي حدثت في المجتمع البشري.