ماذا حدث بعد غزوة خيبر؟

اقرأ في هذا المقال


ما بعد غزوة خيبر؟


التقى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بمجموعة من يهود خيبر من أجل مناقشة شروط الاستسلام كجزء من الاتفاقيّة، كان على يهود خيبر إخلاء المنطقة، وتسليم ثرواتهم ومقابل ذلك سيوقف المسلمون الحرب ولا يؤذون أي من اليهود.


بعد الاتفاق، اقترب بعض اليهود من سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وطلبوا منهم الاستمرار في زراعة بساتينهم والبقاء في الواحة في المقابل سيعطون نصف منتجاتهم للمسلمين.


يعتقد المؤرخ نورمان ستيلمان أنّ هذا ربما يكون استيفاء لاحق يهدف إلى تبرير طرد اليهود في (642) م كان الاتفاق مع يهود خيبر بمثابة سابقة مُهمة للشريعة الإسلاميّة في تحديد وضع الذميين (غير المسلمين تحت الحكم الإسلامي).


بعد سماع هذه المعركة، أرسل يهود فدك، المتحالفين مع يهود خيبر خلال المعركة، المعيسة بن مسعود لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عرضوا أنّ “يُعاملوا بتساهل” مقابل الاستسلام، تمّ وضع معاهدة مماثلة لمعاهدة خيبر مع يهود فدك أيضًا.

ممن تزوج نبينا محمد في غزوة خيبر؟


وكان من بين الأسرى صفية بنت هويي، ابنة رئيس بنو النظير المقتول هويي بن أخطاب وأرملة كنانة بن الربيع، أمين صندوق بنو النظير، أبلغ الصحابة محمد بحالة صفية الطيبة، وطلبوا منه قبولها كزوجة للحفاظ على هيبتها ومكانتها، استجاب محمد للطلب وأطلق سراحها وتزوجها وهكذا أصبحت صفية من أمهات المؤمنين.


وفقا للعديد من المصادر الإسلاميّة ، حاولت امرأة يهوديّة، زينب بنت الحارث، تسميم سيدنا محمد للانتقام من أجل أقاربها القتلى لقد سممت قطعة من الخروف طهيتها لسيدنا لمحمد وأصحابه، ووضع السم في الجزء المفضل وهو الكتف لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.


فشلت محاولة قتل سيدنا محمد هذه لأنّ الله أوحى له أنّ الخروف قد تعرض للتسميم، لكن أحد الصحابة أكل اللحم ومات، وكانت هذه إحدى معجزات النبي عليه الصلاة والسلام في غزوة خيبر.

آثار غزوة خيبر؟


رفع الانتصار في غزوة خيبر إلى حد كبير مكانة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بين أتباعه والقبائل البدوية، الذين رأوا سلطته وأقسموا الولاء لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ودخلوا إلى الإسلام، عزّزت الغنائم والأسلحة التي تمّ الاستيلاء عليها جيش المسلمين، واستولى على مكة بعد 18 شهرًا فقط من غزوة خيبر.


شارك المقالة: