ما هو العيد الوطني لدولة ماليزيا؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة ماليزيا:

تعتبر ماليزيا دولة من الدول الاتحادية ذات النظام الملكي الدستوري حيث تعتبر من الدول التي تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من قارة آسيا، كما وتتكون دولة ماليزيا من ثلاثة عشر ولاية بالإضافة إلى الأقاليم الاتحادية، وتُعد مدينة كوالالمبور هي العاصمة الرسمية للبلاد الماليزية منذ الاستقلال ولغاية الآن، ولكن تعتبر مدينة بوتراجاي هو المقر الرسمي للحكومية الماليزية وهذا تبعاً لموقعها الجغرافي والكثافة السكانية فيها، حيث تنقسم دولة ماليزيا إلى قسمين منفصلين تماماً عن بعضهما البعض، حيث يفصل البحر الصيني الجنوبي بينهما، الأول شبه الجزيرة الماليزية والثانيبورنيو الماليزية.

استقلال دولة ماليزيا:

في اليوم الحادي عشر من شهر أغسطس من عام ألف وتسعمائة وسبعة وخمسين للميلاد أعلنت دولة ماليزيا عن الاستقلال والوحدة التامة لها، حيث يعرف هذا اليوم بين الشعب الماليزي بيوم ميرديكا أي يوم الحرية، وبهذا تم اعتبار هذا اليوم هو يوم وطني للشعب الماليزي أجمع، كما ويعتبر يوم عطلة رسمية لكل المراكز والهيئات الحكومية والخاصة وذلك من أجل استذكار الاستقلال من الحكم البريطاني الاستعماري الذي كان في عام ألف وتسعمائة وسبعة وخمسين للميلاد.

لكن تم الاعتراف من قِبل الدول أجمع أنَّ دولة ماليزيا قائمة بحد ذاتها في اليوم الواحد والثلاثين من شهر أغسطس، حيث يحتفل الماليزيون أجمع في هذا اليوم كعيد وطني تنتشر فيه مظاهر الفرح والبهجة في كل البلاد الماليزية، حيث ينظم الشعب الماليزي الكثير من المظاهر الاحتفالية هذا قبل حلول اليوم أي من بداية الشهر وحتى بدء الأيام من شهر سبتمبر.

ومن المظاهر الاحتفالية التي ينظمها الشعب الماليزي هي إطلاق الألعاب النارية الكثيرة من أعلى المباني والبيوت، وكذلك إثارة الهتافات الإعلامية المتعددة والتي تعبر عن حب الشعب الماليزي لدولته العظيمة، وهذا على الرغم من أنَّ دولة ماليزيا هي مقر للزلازل إلّا أنَّه يتم إقامة الحفلات متوسطة الحجم في المناطق الصغيرة.

ومن استاد ميرديكا في مدينة كوالالمبور يتم قراءة إعلان الاستقلال أمام كبار الشخصيات والمسؤولين في البلاد، حيث يشمل هذا العدد الملك والملكة الذين يحكمون دولة ماليزيا.

المصدر: كتاب موسوعة دول العالم حقائق وأرقام، محمد الجابرى. تاريخ العالم بالسنوات والأحداث،محمد غريب جوده. تاريخ العالم - دافد تومسن - عصير الكتب.


شارك المقالة: