ما هو اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم؟

اقرأ في هذا المقال


اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم:

يعتب اليوم الواحد والعشرين من شهر آب/ أغسطس من كل عام هو يوماً دوليا من أجل إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، حيث تقرر هذا اليوم من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة وهذا ضمن القرار رقم اثنين وسبعين على مائة وخمسة وستين، حيث تم تخصيص هذا اليوم بغية تكريم ودعم الضحايا الناجمة عن جرائم الإرهاب وكذلك تكريماً للناجين من الإرهاب، هذا عدا عن تعزيز حماية الشعوب المتعرضة له بحيث يتمتعون بشكل كامل من حقوق الانسان والحريات الكاملة والأساسية.

حيث بُني قرار تخصيص يوماً دوليا من أجل إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم على جهود الأمم المتحدة، إضافة إلى كل من لجنة حقوق الإنسان والمجلس الذي يرعى حقوق الإنسان كذلك، حيث ترمي أهداف كافة تلك المؤسسات إلى تعزيز حقوق الضحايا الناجمة عن جرائم الإرهاب وحمايتهم وحماية تلك الحقوق كذلك.

ما أهداف الجمعية العامة للأمم المتحدة في تخصيص هذا اليوم؟

وضعت الجمعية العامة للأمم المتحدة حزمة من الأهداف التي سعيت إلى تحقيقها منذ الإعلان عن ذلك اليوم، ومن أهم تلك الأهداف هي على النحو الآتي:

  • تعزيز حقوق الإنسان.
  • حماية حقوق الإنسان وهذا على اختلاف الأصعدة والمستويات منها المحلي والدولي كذلك.
  • الوقاية من الإرهاب ومكافحته والتصدي له.
  • احترام الكرامة الإنسانية وعدم إهانتها بواسطة جرائم الإرهاب.

استراتيجية الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب:

اعتُمِدت استراتيجية الأمم المتحدة ضمن قرار الجمعية العامة التابعة لها وهذا ضمن القرار رقم ستين على مائتين وثمانية وثمانين الذي تم توقيع هذا القرار في اليوم الثامن من شهر أيلول من عام ألفين وستة للميلاد، حيث أشار هذا القرار أو الاستراتيجية إلى تجريد الضحايا من الإنسانية حيث تعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى إشاعة الإرهاب.

أمَّا بالنسبة للطريقة الأكثر فاعلية في مكافحة الإرهاب هي وضع مجموعة من الخطط التي تعمل بدورها على احترام كرامة الإنسان وتعمل على الإعلاء من سيادة واحترام القانون على حدٍ سواء.

حيث يتم في كل عام وبشكل متكرر تنظيم حزمة من المظاهر والأنشطة التي تعبّر عن الاهتمام بهذه القضية، حيث يتم تعليق مجموعة من اليافطات التي تحتوي على رسومات مضمونها مكافحة الإرهاب والنفي له، وغيرها.


شارك المقالة: