اليوم الدولي للتنوع البيولوجي؟
يُعدُّ التوع الأحيائي أو التنوع البيولوجي الحي أحد الأمور التي تُشكّل لنا كوكبنا الذي نعيش فيه، كما وأنَّ له دور كبير في تحديد مدى عافية الكائن البشري في الوقت الحاضر وكذلك في المستقبل، حيث أنَّ التراجع الذي تشكَّل على التنوع البيولوجي عمل على إحداث تشكيل العديد من الأخطار سواء على الطبيعة أو حتى على الكائن البشري على حدٍ سواء.
حيث أنَّه تتواجد العديد من الأمور التي تؤدي بالنهاية إلى تراجع التنوع البشري، والتي تتمثل بالتغير المناخي وكذلك الانتشار السريع لأنواع مختلفة من الغازات المنبعثة والتي تُضِر بدوها البيئة على حدٍ سواء، إضافة إلى أنَّ الاستغلال بشكل غير مسبوق للموارد الطبيعية، وكذلك التلوث وأخيراً التوسع الحضاري، هي من الأمور أيضاً المسببة لتلك الظاهرة.
ولهذا السبب أقرت الأمم المتحدة تحديد يوماً مخصصاً من أيام السنة من أجل الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي؛ وهذا من أجل إبراز الدور المهم الذي يقوم فيه هذا التنوع، إضافة إلى تحديده من أجل التشجيع على كل القضايا المتعلقة بالتنوع الأحيائي والبيولوجي.
اليوم العالمي للتنوع البيولوجي:
يوافق اليوم العالمي للتنوع البيولوجي اليوم الثاني والعشرين من شهر مايو من كل عام، كما ويتم الاحتفال بهذا اليوم من خلال طرح موضوع موحد تتحدث به كافة المؤسسات المعنية بهذا اليوم في مختلف الدول، حيث أقرت مثلاً الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام ألفين وعشرة للميلاد، أن يكون موضوع تلك السنة تحت شعار” التنوع الأحيائي هو الحياة والتنوع الأحيائي حياتنا”.
كما وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال بهذا اليوم في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين للميلاد، حيث كان يتم الاحتفال في اليوم التاسع والعشرين من شهر ديسمبر حتى عام ألفين للميلاد، لكن بعد ذلك تم إزاحة هذا اليوم إلى اليوم الثاني والعشرين من شهر مايو وهذا تبعاً للأسباب الآتية:
- من أجل الاحتفال بذكرى قمّة الأرض التي تُقام في اليوم الثاني والعشرين من شهر مايو في عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين للميلاد.
- من أجل تجنب إقامة مجموعة من الاحتفالات في ذات الشهر من نهاياته.
حيث يتم نشر حزمة من الصور والمقالات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتضمن محتويات أهمية التنوع البيولوجي والأحيائي والدور الذي يقوم به هذا التنوع على حدٍ سواء.