ما المقصود بصحة الفم؟
صحّة الفم، عبارة عن حزمة من العادات أو الممارسات التي تستهدف في النهاية إلى الحفاظ على الفم من ناحية النظافة أو من ناحية الأسنان، وهذا من أجل تجنب المشاكل التي من الممكن أن تقع جراء عدم الاهتمام فيها، وبالأخص مشكلة تسوس الأسنان، والتهاب اللثة، إضافة إلى التهاب الداعم للأسنان، ورائحة الفم الكريهة أو أمراض اللثة المتنوعة، ومن أجل التمتع بصحة فم جيدة لا بُد من تجنب العديد من الأمور التي تعود على صاحبها بالضرر، كالتدخين مثلاً، أو حتى الزيادة في تناول السكرياتوالحلويات أو الطعام وعدم تنظيفها وغيرها.
كما وأنَّ أمراض الفم تعود على الجسم بأنواع مختلفة من الآثار السلبية ومن أمثلها:
- مرض قلبي وعائي.
- تخلخل العظام.
- مضاعفات مرض السكري.
- ذات الرئة البكتيري.
نبذة عن اليوم العالمي لصحة الفم:
يعتبر اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان أحد أهم الأيام التي يتم الاحتفال فيها من أجل تذكر أهمية الاهتمام بالفم وأجزاؤه المختلفة، حيث يعتبر اليوم العشرين من شهر مارس/ آذار من كل عام هو اليوم الذي يُصادف اليوم العالمي لصحة الفم، كما وتم إطلاق هذا اليوم من أجل تحقيق العديد من الأهداف ومن أهمها ما يلي:
- زيادة الوعي بشكل عالمي اتجاه الكثير من القضايا التي تتعلق بشكل مباشر بصحة الفم والأسنان على حدٍ سواء.
- الاهتمام بنظافة الأسنان تجنباً للكثير من الآثار السلبية التي يتركها عدم الاهتمام.
- أن يكون الفم صحي وتمتع الفرد بحياة هانئة وسعيدة.
ويقوم الاتحاد العالمي لطب الأسنان بتنظيم الكثير من الحملات التوعوية وهذا في كل المراكز المتعلقة به في كافة أنحاء وأرجاء العالم.
المواضيع التي تم التحدث بها في الأيام العالمية السابقة لصحة الفم:
- في عام ألفين وثلاثة عشر للميلاد:” أسنان صحية لحياة صحية”.
- في عام ألفين وأربعة عشر:” فرشاة فم صحي”.
- في عام ألفين وخمسة عشر للميلاد:” ابتسم للحياة”.
- في عام ألفين وستة عشر للميلاد”: كل شيء يبدأ هنا، فم صحي، جسد صحي”.
- في عام ألفين وسبعة عشر للميلاد:” حياة فم ذكية”.
- في عام ألفين وثمانية عشر للميلاد:” قل آه، فكر في الفم، فكر في الصحة”.
- في عام ألفين وتسعة عشر للميلاد:” قل آه، فعل على صحة الفم”.