نبذة عن اليوم العالمي للانعدام التام للتمييز:
اليوم العالمي للانعدام التام للتمييز هو عبارة عن يوماً عالمياً يتم الاحتفال به في يوم محدد من أيام السنة، وذلك من قِبل الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية الأخرى، إضافة إلى أنَّ اليوم العالمي للانعدام التام للتمييز يهدف إلى تحقيق حزمة من الأمور، كان من أهمها هو تعزيز قيم المساواة ومبادئها أمام القانون، إضافة إلى ممارسة كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتلك المبادئ.
إلى جانب ذلك فقد تم الاحتفال باليوم العالمي للانعدام التام للتمييز ولأول مرة في اليوم الأول من شهر مارس/ آذار من عام ألفين وأربعة عشر للميلاد، حيث قام البرنامج التابع للأمم المتحدة المشترك والذي يُعنى بفايروس نقص المناعة البشرية بإطلاق هذا اليوم في اليوم السابع والعشرين من شهر فبراير/ شباط من ذات العام.
وفي شهر فبراير/ شباط من عام ألفين وسبعة عشر للميلاد قام البرنامج التابع للأمم المتحدة المشترك، والذي يُعنى بفايروس الإيدز بدعوة الناس إلى افتعالهم بعض الأمور التي تسبب الضجيج من أجل التعبير عن عدم تواجد التمييز، إضافة إلى منع العديد من الأمور التي تسببها عملية التمييز كعدم تحقيق العديد من الأهداف والطموحات الأحلام.
كما وتدعوا الكثير من المنظمات الحكومية والخاصة إلى وقف التمييز بأنواعه سواء كان على العرق، الجنس، مستوى الثقافة، الرتبة الاجتماعية أو حتى العمر ، وكذلك العمل والوقوف جنباً إلى جنب مع كافة الأشخاص المصابين والأشخاص المتضررين.
ومن كل هذا لا نستنتج أنَّ التمييز فقط اتجاه مرض فايروس نقص المناعة البشرية فقط، لكن كانت بدايات ظهور التمييز منذ ظهور ذلك المرض، حيث يكون التمييز تجاه الكثير من الأمور الأخرى مثل ما واجهته دولة الصين وبعض دول آسيا في تعرضها للتمييز اتجاه وجود فايروس كورونا” كوفيد-19“، وغيرها من أشكال التمييز.
لماذا تم تخصيص يوماً عالمياً للتمييز؟
وجدت الكثير من الدراسات التي أُجريت أنَّ السلوك البشري من الممكن أن يؤدي إلى وجود المشاكل المتفاقمة التي تؤثر على الصحة العامةللإنسان، وهذا لأنَّ الأفراد المعرضين للتمييز يتهربون في كثير من الأحيان من العلاج بأنواعه المختلفة، إضافة إلى قلة معرفتهم وتشخيصهم لحالتهم الصحية.