ما هو اليوم العالمي للتلفاز؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن التلفاز:

التلفاز هو عبارة عن أداة تعمل على تحويل المشاهد المتحركة وما يترافق معها من أصوات إلى إشارات بشكل كهربائي ومن ثم يتم نقل تلك الإشارات وإعادة تحويلها بواسطة جهاز الاستقبال إلى صورة بشكل مرئي ومتحرك ويرافقه الأصوات المتنوعة والمُختارة، كما ويعتبر التلفزيون أحد أكثر وسائل الاتصال الجماهيرية الأكثر انتشاراً وأهمية وهذا تبعاً لما يتميز به التلفاز من مميزات تفوق بها على وسائل الاتصال الأخرى، وتُقسم أشكال التلفاز إلى شكلين الأول: مواد ممثلة” درامية”، والثاني: مواد غير ممثلة” غير درامية”.

اليوم العالمي للتلفاز:

يعتبر اليوم العالمي للتلفاز يوماً قامت منظمة الأمم المتحدة بتخصيصه وهذا للتعبير عن الأهمية التي يتضمنها التلفاز، حيث يوافق اليوم العالمي للتلفاز اليوم الواحد والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام وبشكل دوري ومتكرر.

لا يتم الاحتفاء باليوم العالمي للتلفاز من أجله باعتباره أداة فقط بل ويتم الاحتفال به وهذا باعتباره الفلسفة التي تُعبّر عنها الأداة، حيث أصبح التلفاز في الوقت الحالي أحد أكثر وسائل الاتصال رمزاً للعولمة الآن، كما ويعتبر التلفزيون أحد أكبر الموارد والأدوات التي تعمل على نقل المشاهد والصور.

وفي اليوم الواحد والعشرين والثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين للميلاد قامت الأمم المتحدة بعقد منتدى عالمي لأداة التلفاز لأول مرة، كما والتقى كبار الرجال والشخصيات الذين يعملون في وسائل الاتصال ويهتمون بها، وهذا تحت رعاية الأمم المتحدة وهذا بغية مناقشة الأهمية التي يتضمنها التلفاز في الوقت المعاصر.

لماذا التلفاز وليس غيره؟

خصّصت الأمم المتحدة يوماً عالمياً للتلفاز وهذا تبعاً للأسباب المتعددة والتي من أهمها هي:

  • أنَّ للتلفاز أهمية كبيرة ومتزايدة في التأثير على الآخرين ومن ثم صنع القرار الخاص بهم، وهذا السبب الذي جاء وراء الاعتراف بأنَّ التلفاز عبارة عن وسيلة يتم من خلالها إيصال الكثير من البيانات المعلومات إلى الرأي العام، وكذلك التأثير فيه.
  • كما وأنَّه لا يمكن أن يتم إنكار أثر التلفاز على السياسة العالمية والحضور فيها إضافة إلى تأثيره على مجريات السياسة وتطورها.
  • كما واستخدم المواطنين في الدول المختلفة شاشات تلفاز بأحجام متنوعة هذا السبب الذي مكنّهم من إنشاء محتويات ومطالعة المنصات المتنوعة.

شارك المقالة: