ما هو اليوم العالمي للشعر؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن اليوم العالمي للشعر:

يعتبر الشعر أحد الأشكال والأساليب التي يتم من خلالها التعبير عن الهوية اللغوية وكذلك الثقافية المختلفة، حيث يقوم الشعر على مخاطبة القيم الإنسانية المتعددة والتي تتقاسم مع كافة الشعوب في دول العالم أجمع، كما يقوم الشعر على تحويل الكلمات التي تتضمنها القصيدة إلى دافع قوي من أجل الحوار وكذلك تحقيق السلام.

ولهذا كُله قامت منظمة اليونسكو العالمية بتخصيص يوماً من أيام السنة بغية الاحتفال باليوم العالمي للشعر؛ وذلك نظراً لما يُقدّمه الشعر من فوائد مختلفة، حيث يوافق اليوم الواحد والعشرين من شهر مارس/ آذار من كل عام.

كما واعتمد المؤتمر العام التابع لليونسكو وهذا في دورته الثلاثين والذي تم انعقاده في مدينة باريس في عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين للميلاد ولأول مرة اليوم العالمي للشعر وهذا بهدف:

  • بغية دعم التنوع والاختلاف اللغوي.
  • منح اللغات المهددة بعد الاستخدام فرصة أكبر من أجل إعادة إحيائها واستخدامها في التعبير.
  • يعتبر اليوم العالمي للشعر فرصة ويوماً من أجل تكريم الشعراء.
  • من أجل إحياء التقليد الشفهي في الأمسيات ذات الطابع الشعري على حدٍ سواء.
  • بغية تعزيز تدريس الشعر في المعاهد التعليمية.
  • من أجل انعاش الحوار الذي يكون ما بين الشعر وأشكال الفنون المختلفة الأخرى، هذا كالمسرح والرقص والموسيقى وغيرها من أنواع وأشكال الفنون.
  • رسم صورة جذّابة للشعر وهذا في مختلف وسائل الإعلام، وهذا من أجل إلغاء النظر إلى الشعر كونه من أشكال الفنون القديمة وعدم استخدامه حالياً.

المظاهر الاحتفالية لليوم العالمي للشعر:

تقوم منظمة اليونسكو العالمية على تشجيع الكثير من الدول الأعضاء؛ وهذا من أجل تنظيم العديد من النشاطات والفعاليات والمظاهر الاحتفالية أي قيامها بدور نشط في اليوم لعالمي للشعر، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم من خلال ما يلي:

  • نشر العديد من المنشورات التي تحتوي على صور تتضمن أهمية الشعر والفوائد الجمّة التي يحملها، هذا على مواقع التواصل الاجتماعي.
  • كتابة العديد من الكلمات الشعرية على يافطات وتعليقها على أعلى المباني الحكومية والخاصة وفي الشوارع.
  • توزيع بعض من المطويات التي تتضمن معلومات عن الشعر وكيفية تعلّمه والأهمية التي يتضمنها ويحتويها، وكذلك أشهر الشعراء العرب والغرب فيها.

المصدر: المجلة العربية, الأعداد 413-416، المملكة العربية السعودية ، 2011.وتبقى الثقافة: رحلة في محراب المعرفة، منشورات الهيئه العامة السورية للكتاب، وزارة الثقافة،, 2010 - 496، قيم، علي.النور ، العدد 93 ؛ الأعداد 101-110، دار النور ، 1999.الفيصل, الأعداد 305-308، المملكة العربية السعودية، دار الفيصل الثقافية]،, 2002.


شارك المقالة: