نبذة عن مهنة الصيدلة:
تعتبر مهنة الصيدلة تخصص في مجال الطب بشكل مهني، حيث يكون العمل بشكل مباشر مع المريض، ومتابعة حالته من الناحية المرضية، إضافة إلى أنَّ الصيادلة يعملون على توصيف الدواء المناسب للحالة المرضية وبالجرعات بالتزامن مع الحالة تلك.
كما وتعتبر مهنة الصيدلة أحد المهن التي تعمل على البحث المهم في المجال الطبي الحيوي، كما وتتخصص بشكل مباشر في البحث عن الأدوية ومن ثم تطويرها وبعد ذلك تطويرها، إضافة إلى تلاشي أو تجنب الأعراض الجانبية التي من المتوقع أن تحدث لجسم الإنسان على حدٍ سواء.
نبذة عن اليوم العالمي للصيدلة:
يعتبر اليوم العالمي للصيدلة أحد الأيام العالمية التي تم اعتمادها حتى يتم الاحتفال بمهنة الصيدلة، والاحتفال بالأهمية الكُبرى التي تُقدمها تلك المهنة للعالم أجمع، حيث يعتبر اليوم الخامس والعشرين منشهر سبتمبر من كل عام هو اليوم الذي يُصادف اليوم العالمي للصيدلة.
كما وجاء اقراح بأن يكون اليوم الخامس والعشرين من شهر سبتمبر هو اليوم العالمي للصيدلة من خلال المؤتمر العالمي الذي تم انعقاده للبحث حول مهنة الصيدلة، هذا في مدينة إسطنبول في الجمهورية التركية، في عام ألفين وتسعة للميلاد، وهذا بسبب موافقته للتاريخ الذي يُصادف تأسيس” الاتحاد الدولي للصيدلة” والذي يعنى بمهنة الصيدلة، في عام ألف وتسعمائة واثني عشر للميلاد.
كما وأنَّ الاقتراح حول اليوم العالمي للصيدلة تم الموافقة عليه واعتماده من قِبل الاتحاد الدولي للصيدلة” FIP”، حيث تم البدء بالاحتفال فيه لأول مرة في عام ألفين وتسعة للميلاد.
حيث تمت دعوة كافة الجمعيات ذات الطابع الوطني المختص بمهنة الصيدلة والتي لها علاقة ورسمية مع منظمة الصحة العالمية وهذا من أجل الاحتفال باليوم العالمي للصيدلة؛ حيث تم ذلك الأمر بغية توعية الأفراد والمواطنين بدورهم وكذلك من أجل تشجيع كافة الأنشطة التي تعمل على تعزيز وإظهار دور الفاعل للصيدلي في مجال تحسين الرعاية الصحية.
كما ويُعدُّ الاحتفال باليوم العالمي للصيدلة يوماً من أجل احترام وتكريم مهنة الصيدلة وكذلك الصيدلي على حدٍ سواء، وبيان دور الصيدلي الفاعل في خدمة كافة المرضى وهذا من كافة النواحي الصحيّة؛ من أجل التأكيد على حصولهم على الفوائد العلاجية المناسبة إضافة إلى استخدام الدواء بشكل أمثل ومناسب.