ما هو الضوء؟
يُعدُّ الضوء أحد الإشعاعات الكهرومغناطيسية، والتي تعتبر إشعاع مرئي للعين، كما وأنَّ الضوء أحد الأمور التي تعتبر مسؤولة عن حاسة الإبصار أو الرؤيا، حيث يتميز الضوء بالكثير من الخصائص ومن أهمها: أنَّ الضوء يختلف من حيث الشدّة، كذلك له العديد من الاتجاهات التي ينتشر فيها، أو من حيث التردد، إضافة إلى الطيف والطول الموجي كذلك، أيضاً الاستقطاب، وتتباين سرعة الضوء حسب المساحة والفراغ الذي ينتشر فيه، إضافة إلى أن الضوء يتميز بالانكسار والتداخل والحيود والانعكاس والتشتت.
اليوم العالمي للضوء:
في اليوم السادس عشر من شهر أيار/ مايو من كل عام يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للضوء، والذي عملت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة” منظمة اليونسكو العالمية” على إصدار قرار يتعلق بشأن تخصيص يوماً عالمياً للضوء، وهذا من خلال الدورة رقم تسعة والتي تمت إقامتها في اليوم الثلاثين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر واليوم الرابع عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من عام ألفين وسبعة عشر للميلاد.
كما ويركز اليوم العالمي للضوء على العديد من الأدوار المهمة التي يقدمها الضوء في الكثير من المجالات التي تتعلق بحياة الإنسان أو حتى الارتقاء بالاقتصاد الدولي، وهي كالعلوم والثقافة والفن ومدى انعكاس تلك المجالات بغية تحقيق السلام في العديد من المجتمعات.
كما وتم اختيار اليوم العالمي للضوء في اليوم السادس عشر من شهر نوفمبر من كل عام؛ لأنَّه يصادف يوم الذكرى السنوية للعملية الأولى التي تمت تحت استخدام ضوء الليزر، وهذا في عام ألف وتسعمائة وستين للميلاد، حيث كانت من قِبل ثيودور مايمان الفيزيائي، كما يؤكد العديد من العاملين في منظمة اليونسكو العالمية أن للضوء دور هادف وهام من أجل تحقيق التنمية المستدامة التي وردت في الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة، والتي تتعلق بالتنمية المستدامة لعام ألفين وثلاثين للميلاد.
حيث أكدت منظمة اليونسكو أن الضوء يلعب وظيفة مهمة، وهذا من خلال عملية التمثيل الضوئي للنباتات، كما ويعتبر أصل الحياة وجوهرها، كما وأكدت العديد من المصادر والدراسات أن الضوء يعمل بدور المصادر البديلة للطاقة ويعتبر من أبرزها، حيث يعمل الضوء أيضاً على التطوير من الناحية الطبية، حيث نجد الكثير من العيادات بدأت بشكل كبير في استدام ضوء الليزر من أجل حل العديد من المشكلات الطبية والصحية المتنوعة.