ما هو اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية؟

اقرأ في هذا المقال


اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية:

في اليوم الخامس الذي يوافق شهر شوال من عام ألف وثلاثمائة وتسعة عشر للهجرة الموافق من اليوم الخامس عشر من شهر يناير من عام ألف وتسعمائة واثنين للميلاد استطاع أحد ملوك المملكة العربية السعودية الذي يُسمّى بالملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود الذي يعتبر مؤسس المملكة العربية السعودية من رجوع الأراضي الرياض التي تعتبر عاصمة المملكة العربية السعودية حالياً والتي تعتبر عاصمة أسلافة الذين أسَّسوا الدولة السعودية الثانية على حدٍ سواء.

وبعدما تمكن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن من استعادة أراضي الرياض استمر في جهود واضحة من الناحية المسلحة وذلك لمدة تزيد عن ثلاثون عاماً على التوالي دون انقطاع أو عدم رضا، وكل هذا النضال من أجل توحيد المملكة العربية السعودية آنذاك، وعلى إثر هذا النضال تمكن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن من توحيد البعض من المناطق السعودية والتي من أهمها:

  • مدينة نجد السعودية في الجنوب منها.
  • مدينة سدير في الجنوب منها.
  • مدينة الوشيم أخيراً في الجنوب منها أيضاً.

حيث تمّ توحيد كل هذه المناطق وضمها إلى المملكة العربية السعودية وحدودها في عام ألف وثلاثمائة وعشرين للميلاد، الموافق لعام ألف وتسعمائة واثنين للميلاد، ومن ثم استطاع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن من ضم مدينة القصيم أيضاُ إلى حدود المملكة العربية السعودية في عام ألف وثلاثمائة واثنين وعشرين للهجرة الموافق لعام ألف وتسعمائة وأربعة للميلاد.

وفي عام ألف وثلاثمائة وواحد وثلاثين للميلاد استطاع أيضاً الملك عبد العزيز من ضم مدينة الأحساء إلى حدود السعودية، ثم مدينة عسير في عام ألف وثلاثمائة وثمانية وثلاثين الموافق لعام ألف وتسعمائة وتسعة عشر للميلاد ثم مدينة حائل في عام ألف وتسعمائة وأربعين للهجرة الموافق لعام ألف وتسعمائة وواحد وعشرين للميلاد.

ثم توجه لضم مدينة الحجاز وهذا ما بين عامي ألف وثلاثمائة وثلاثة وأربعين للهجرة وحتى عام ألف وثلاثمائة وأربعة وأربعين للهجرة التي تعتبر سنة موافقة لعام ألف وتسعمائة وخمسة وعشرين للميلاد، ثم في عام ألف وثلاثمائة وتسعة وأربعين للميلاد الموافق لعام ألف وتسعمائة وثلاثين للميلاد اكمل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن توحيد المناطق كمنطقة جازان آنذاك.

كما وصدر أمر وقرار ملكي سامي لأجل الإعلام عن توحيد البلاد السعودية وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها آنذاك، في اليوم السابع عشر من شهر جمادى الأولى من عام ألف وثلاثمائة وواحد وخمسين للهجرة والذي يوافق اليوم التاسع عشر من شهر سبتمبر من عام ألف وتسعمائة واثنين وثلاثين للميلاد، وذلك اعتباراً من اليوم الواحد والعشرين من شهر جمادى الأولى من عام ألف وثلاثمائة وواحد وخمسين للهجرة الموافق لليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من عام ألف وتسعمائة واثنين وثلاثين للميلاد.

وأمَّا عن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية فقد وقعت فيه الكثير من الأحداث التي تعتبر خطاً فاصلاً للمملكة العربية السعودية ومن أهم تلك الأحداث والمناسبات ما يلي:

  • أقر الملك عبد الله في عام ألفين وخمسة للميلاد أنَّه وبداية من اليوم الخامس والسبعين من اليوم اليوطني يصبح اليوم الوطني من كل عام إجازة رسمية لكل القطاعات على حدٍ سواء.
  • وفي عام ألفين وتسعة للميلاد وتحديداً في اليوم التاسع والسبعين من اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية أقرَّ الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بفتح جامعة ومعهد علمي سميت بجامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية وتم هذا الافتتاح بتواجد العديد من الوجهاء والرؤساء من كافة دول العالم.
  • وفي عام ألفين وأربعة عشر للميلاد وتحديداً في اليوم الوطني الرابع والثمانين للمملكة العربية السعودية قامت الأمانة التابعة لمحافظة جدّة في المملكة العربية السعودية بوضع أطول سارية للعلم السعودي في العالم العربي والغربي، كما وصدر هذا الأمر عن مبادرة عقدها عبد اللطيف جميل التي تعتبر مبادرة اجتماعية، حيث أنَّ هذه السارية تقع في الوسط من ميدام خادم الحرمين الشريفين التي تقع في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية كما ويبلغ ارتفاع هذه السارية مئة وواحد وسبعين متراً في الطول وبعلم يبلغ حوالي تسعة وأربعين فاصلة خمسة بالمئة متراً في الطول وفي العرض تبلغ ثلاثة وثلاثين متراً، حيث كانت بمساحة تبلغ ألف وستمائة وخمسة وثلاثين متراً مربعاً، كما ويبلغ وزن تلك السارية خمسمائة وسبعين كليو غراماً وأيضاً على مساحة كانت تتجاوز ستة وعشرين ألف متر مربع.

شارك المقالة: