ما هو اليوم الوطني لدولة بنين؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة بنين:

دولة بنين أو جمهورية بنين وهي عبارة عن دولة من الدول التي تقع ضمن حدود قارة أفريقيا، وتحديداً في الجهة الغربية منها، ويحد دولة بنين العديد من الدول التي تعود عليها بالفائدة في مختلف المجالات، ومنها دولة توغو التي تحدها من الجهة الغربية، دولة نيجيريا التي تحدها من الجهة الشرقية، دولة بوركينا فاسو التي تحدها من الجهة الشمالية وأخيراً دولة النيجر التي تحدها أيضاً من الجهة الشمالية.

ويحتوي علم جمهورية بنين على ثلاثة ألوان رئيسة وهي اللون الأحمر واللون الأخضر واللون الأصفر، حيث تم اعتماد علم الجمهورية من اليوم الأول لاستقلال الدولة، وهذا عندما كانت الجمهورية تحت الانتداب الفرنسي، حيث بقي شكل العلم هكذا حتى بعد حصول الجمهورية على استقلالها، وتعتبر مدينة بورتو نوفو هي العاصمة الرسمية للبلاد منذ عهد الاستقلال وإلى غاية الآن، وبالنسبة للغة الرسمية التي يتحدث بها الشعب هناك هي اللغة الفرنسية.

استقلال جمهورية بنين واعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني:

في اليوم الأول من شهر أغسطس/ آب من عام ألف وتسعمائة وستين للميلاد أعلنت الحكومة في دولة بنين عن حصول الجمهورية على استقلالها كما وحققت وحدتها آنذاك، وهذا بعد أن كانت دولة فرنسا تضع سلطتها ويديها على دولة بنين، واعترفت الدول كافة فيما بعد بالكيان الرسمي التابع للدولة، كما وتم اعتبار دولة بنين جمهورية قائمة بحد ذاتها.

وتعتبر جمعية بنين الوطنية هي الممثل الرسمي للسلطة التشريعية، واتبعت الدولة بعد استقلالها نظام الحكم الجمهوري الرئاسي فيما بعد، واعتبر اليوم الأول من شهر أغسطس هو يوم عيد استقلال وطني.

المظاهر الاحتفالية التي تقيمها جمهورية بنين مع حلول يوم الاستقلال الوطني:

يعتبر اليوم الأول من شهر أغسطس/ آب هو يوم عيد استقلال وطني، يقيم فيه الشعب والحكومة التابعة للجمهورية العديد من المظاهر الاحتفالية في كل عام بشكل متكرر ودوري، وهذا تعبيراً عن الولاء والانتماء للقيادة والحكومة آنذاك، ومن أبرز المظاهر الاحتفالية هي رفع سارية العلم في كافة أرجاء الدولة، إضافة إلى إقامة الحفلات التاريخية والتي يتم فيها ارتداء الزي الشعبي وإطلاق الألعاب النارية وغيرها.

المصدر: الموسوعة المبسطة لدول العالم، محمد عبد الرحمن.موسوعة دول العالم أرقام وحقائق، محمد الجابري.الرشاد، جامعة تكساس، 2019أطلس دول العالم الإسلامي، شوقي أبو خليل، 2006


شارك المقالة: