ما هو تاريخ إنجلترا القديم؟

اقرأ في هذا المقال


تعتبر إنجلترا من الدول القديمة والتي سكنها الإنسان قبل آلاف السنين، فقد وجد العلماء حجر الصوّان والذي يدل وجوده على إقامة الإنسان الحجري فيها، كما وجدت دلائل على وجود إنسان معاصر في الشمال الغربي لأوروبا، وكما تشير الدراسات إلى أن 12000 سنة ماضية وذلك مع نهاية العصر الجليدي، وقد وجدت آثار على وجود إنجلترا في العصر الجليدي الحديث والعصر البرونزي.

تاريخ إنجلترا القديم:

كانت إنجلترا تقع على “نهر فيرث” خلال فترة العصر الحديدي، وقد كان يسكنها شعب “الكلت” الذين هم الآن يطلق عليهم الشعب البريطاني، وفي عام 43 ميلادي بدأ الغزو الروماني لبريطانيا وبدأ الرومان حينها بفرض سيطرتهم على بريطانيا الرومانية حتى نهاية القرن الخامس ميلادي، بعد انتهاء الحكم الروماني في إنجلترا أخذ “الأنجلوساكسونيين” والذين هم عبارة عن مجموعة من الجرمانيين بالاستقرار في بريطانيا.

حيث يعتبر “الأنجلوساكسونيين” هم اساس إنجلترا والشعب الإنجليزي، قام حينها “الأنجلوساكسونيين” بتأسيس عدة ممالك والتي كانت عبارة عن ممالك قوية والتي أصبحت فيما بعد إنجلترا وأجزاء من اسكتلندا، وقد كانوا يتحدثون باللغة الإنجليزية القديمة والتي كانت بدلاً من اللغة البريطانية، قام “الأنجلوساكسونيين” بمحاربة ممالك الخلفاء البريطانيين في كل من جزيرة ويلز وشمال إنجلترا وجنوب اسكتلندا، وقد كانوا يقومون بمحاربة بعضهم البعض.

وفي عام 800 ميلادي قام الفايكنج بزيادة الغارات وقاموا حينها بالسيطرة على مناطق كبيرة في إنجلترا، فقام الحكام في إنجلترا بمحاولة توحيد الممالك ومع بداية القرن العاشر ميلادي تم تشكيل مملكة إنجلترا، وفي عام 1066 ميلادي قامت شعوب النورمان بغزو إنجلترا وخاضت إنجلترا حينها الكثير من الحروب الأهلية والمعارك الخارجية خلال فترة العصور الوسطى، وخلال تلك الفترة كانت عبارة عن دولة سيادية وقد تم تحويلها في عام 1194 ميلادي إلى دولة تابعة للإمبراطورية الرومانية المقدسة، وقامت إنجلترا بعد ذلك بدفع الضريبة إلى الإمبراطورية الرومانية المقدسة.

وفي القرن السادس عشر ميلادي قام الملك هنري بحكم إنجلترا وقام حينها بكسر شوكة الكنيسة الكاثوليكية، فقامت إنجلترا بعد ذلك بفترة بغزو جزيرة ويلز وقامت بالاتحاد مع اسكتلندا وتم بذلك تأسيس دولة بريطانيا العظمى، وقد أصبحت بريطانيا العظمى بعد الثورة الصناعية أكبر إمبراطورية عظمى في القرن العشرين ميلادي.


شارك المقالة: