ما هو تاريخ المملكة المتحدة؟

اقرأ في هذا المقال


تمتعت بريطانيا في القرن التاسع عشر ميلادي بالقوة البحرية والصناعية، فقد تطوّر نظامها السياسي والفني والعلمي في تلك الفترة، فقد كانت الإمبراطورية البيزنطية حينها تستولي على أكثر من ربع من دول العالم، إلا أن الإمبراطورية البيزنطية تفككت بعد بعد الحرب العالمية الأولى والثانية والتي عَملت تلك الحروب على إضعاف قوتها وانقسامها.

تاريخ المملكة المتحدة:

قامت بريطانيا حينها والتي كانت تعتبر من دول الإمبراطورية البيزنطية إلى تأسيس دولة أوروبية مستقلة ومزدهرة اقتصادياً وعلمياً وسياسياً، وقبل ذلك التاريخ وفي عام 1707 ميلادي كانت بريطانيا تعتبر دولة موحّدة حيث كانت تضم في تلك الفترة كلاً من اسكتلندا وإنجلترا ومملكة إيرلندا وكان يطلق عليها حينها اسم بريطانيا العظمى، وشاركت بريطانيا في حرب السبع سنوات والتي أسهمت تلك الحرب في تأسيس الإمبراطورية البريطانية الأولى.
ومن ثم خاضت بريطانيا بعد ذلك حرب ضد أمريكا وإسبانيا وفرنسا في حرب الاستقلال الأمريكية، وقد تم هزيمتها في تلك الحرب وقد خسرت بريطانيا في تلك الحرب مستعمراتها الأمريكية، وتم حينها انهيار الإمبراطورية البريطانية الأولى وتم تأسيس الإمبراطورية البريطانية الثانية والتي تم تأسيسها في أفريقيا وآسيا، وقد كان لبريطانيا في تلك الفترة نشاطها السياسي والثقافي والذي كان له دور كبير في العالم، في عام 1815 ميلادي قامت بريطانيا بتشكيل تحالفات.
وكانت بريطانيا في تلك الفترة تتعرض للخطر الفرنسي وهجومات نابليون، واستطاعت من خلال التحالف الذي قامت به من هزيمة نابليون وجيشه،في عام 1830 ميلادي قامت أحزاب الإصلاح في بريطانيا بالإصلاحات السياسية والديانية والاجتماعية في بريطانيا، وعاشت بريطانيا غفي تلك الفترة نشاطاً تجارياً كبيراً وأصبحت مسيطرة على الاقتصاد العالمي، وفي عام 1914 ميلادي قامت بريطانيا بالتحالف مع فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وشاركتها في الحرب العالمية الأولى ضد ألمانيا.
وتم هزيمة ألمانيا في تلك الحرب، وبقيت بريطانيا بعد تلك الحرب محافظة على قوتها العسكرية والسياسية، وأصبحت أيضاً مهيمنة ومستقلة اقتصادياً، وعند بدء الحرب العالمية الثانية انضمام بريطانيا إلى دول التحالف، لم تعدّ لدى بريطانيا القوة والقدرة العسكرية والاقتصادية السابقة بعد الحرب العالمية الثانية.
حيث قامت بريطانيا بمنح ممتلكاتها الإستقلال والحكم الذاتي، فلجأت بريطانيا حينها على المساعدات المالية والتي كان يتم منحها له من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وبعد فترة من الزمن عاد الازدهار الاقتصادي إلى بريطانيا، فقامت حينها بتأسيس حزب العمال وكما قدمت الرعاية الاجتماعية لشعبها وازدهرت فيه الصناعة.


شارك المقالة: