ما هو جيش فيرماخت؟

اقرأ في هذا المقال


جيش فيرماخت:

جيش فيرماخت: هو عبارة عن القوات العسكرية البحرية والجوية والبرية الألمانية التي تم تأسيسها في عام 1935 ميلادي، ويعتبر من أقوى الجيوش العالمية من حيث المعدات العسكرية والقوة، ففي زمن هتلر تمتعت ألمانيا النازية بالقوة التصنيعية وتم بناء أكبر المصانع لصناعة الأسلحة، وكانت ألمانيا في تلك الفترة تعاني من البطالة، واستغلت عمالها للعمل في مصانع الأسلحة.

تأسيس جيش فيرماخت:

تعرضت ألمانيا النازية للهزيمة في الحرب العالمية الأولى، عادت محملة بجيش مدمر ومفكك ومبعثر، الأمر الذي أدى إلى انهيارها وخاصة مع توقيع معاهدة فرساي التي قيدت حركتها وحركة جنودها، فلم يبقى لديها إلا القليل من الجنود، في تلك الفترة انضم مجموعة من المواطنين غير المدربين إلى الجيش الألماني وشكلوا الجيش الوطني، قررت ألمانيا تشكيل جيش قوي لحماية أراضيها، فتم تشكيل جيش من نصف مليون جندي ألماني وفق المعاهدة المتفق عليها وأحضرت لهم الأسلحة والدبابات والطائرات.

تم تعيين الجنرال الألماني “هانز فون زيكت” لقيادة الجيش الألماني وقام بتدريبهم على استخدام الأسلحة والطائرات، ليصبح في فترة قصيرة من أقوى الجيوش في أوروبا، كما زار الاتحاد السوفيتي ليستفيد من قدرات الجيش الأحمر لديهم، وعَمل على عزل الجيش عن الأحداث والتوترات التي تمر بها ألمانيا، عقد هتلر اتفاقاً مع الاتحاد السوفيتي وتم من خلاله دعم الصناعات السوفيتية الألمانية، مقابل تدريب الجيش الألماني على الأراضي والأسلحة السوفيتية.

في عام 1939 ميلادي قررت ألمانيا وبشكل سري تجنيد الجيش وعدم معرفة الدول المجاورة لها بعملية التجنيد، وتم تجنيدهم على أعلى المستويات وعدة مراحل، في عام 1933 ميلادي سيطر الحزب النازي على الحكم في ألمانيا، وتم تغيير آلية التجنيد، والتي كانت من أهم أولويات الدولة وتم فتح مصانع الأسلحة وأنفق عليها الكثير من الأموال، وكان الهدف من ذلك إعادة القوة والسيطرة الألمانية في المنطقة.

في تلك الفترة قامت الحرب الأهلية الإسبانية واعتبرتها ألمانيا فرصة لتجربة أسلحتها قبل الإعلان عنها، وبالفعل تمكنت من خلالها تحقيق انتصار وتصبح أقوى، تمتعت ألمانيا بعد الأسلحة بالقوة وتم الإعلان عنها وصنعها بشكل جهري، وعلى الرغم من قرار عصبة الأمم بعدم تصنيع الأسلحة، لكنها لم توافق على القرار، ليتم تصنيفها في تلك الفترة أقوى الدول من حيث المعدات العسكرية والجيش.


شارك المقالة: