ما هي إمبراطورية الفرنجة؟

اقرأ في هذا المقال


إمبراطورية الفرنجة: هي المنطقة التي سكنها وحكمها الفرنجيين منذ القرن الثالث إلى القرن العاشر ميلادي، وقد كان نظام الإمبراطورية الفرنجية يعتمد على تقسم الدولة إلى عدة ممالك صغيرة، فقد كانت الإمبراطورية الفرنجية تتكوَّن من عدة ممالك.

الإمبراطورية الفرنجية:

على الرغم من الإمبراطورية الفرنجية كانت تتكون من عدة ممالك مختلفة التقسيمات الجغرافية، إلا أن مملكة “أوستراسيا” والتي هي عبارة عن عدة أجزاء من (فرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا) والتي كانت تلك المملكة تطل على نهر الراين هي كانت المملكة الرئيسية للإمبراطورية الرومانية وعاصمتها، ومع مرور الوقت أصبح يطلق على المناطق التي تحيط مدينة باريس فقط بالإمبراطورية الفرنجية.
وتم إطلاق اسم الفرنجة لأول مرة في القرن الرابع ميلادي، وذلك إشارة إلى المنطقة الشمالية في أوروبا وإلى المناطق الموجود في شرق نهر الراين، وقد ادى توسع أراضي الإمبراطورية الفرنجية إلى توسع اسم الفرنجة كذلك، فقد كان من الفرنجة يعملون داخل أراضي الإمبراطورية الرومانية وكانوا يدافعون عنها، وفي عام 413 ميلادي لم يعد للإمبراطورية الرومانية أية تحكم في الإمبراطورية الفرنجية، فقد أصبحت الإمبراطورية الفرنجية أقوى وذلك سلطة كبيرة.
وفي عام 428 ميلادي تم إعدام ملك الفرنجة، وقام بعد ذلك الملك “كلوديو” بشنّ حرب على الإمبراطورية الرومانية وقام بتوسيع مستعمرات الإمبراطورية الفرنجية، وعلى الرغم من مقاتلة الرومان للإمبراطورية الفرنجية لفترة طويلة، إلا أن الإمبراطورية الفرنجية لم تنهار استطاعت أن تحكم الجرمان، وقد كان الملك “كلودين” هو أول الملوك الفرنجيين للإمبراطورية الفرنجية، فقام الملك “كلودين” بشن غارات أخرى على الإمبراطورية الرومانية واستطاع من خلال تلك الغارات من توسيع أراضي الإمبراطورية الفرنجية.
ومع مرو الوقت تم تغيير اسم مملكة الفرنجة وتم تغيير حدود المملكة، فلم تَعُد الإمبراطورية الفرنجية تعني البرابرة عندما كانت تعني عندما أول ما ظهرت، وأصبحت بعد ذلك مدينة باريس هي عاصمة الملوك “الميروفنجيين”، وكما تعتبر سلالة “الميروفنجيين” هي أول سلالة قامت بحكم الإمبراطورية الفرنجية ومن ثم من بعدهم الكارلوجيين، فقامت بعد ذلك فرنسا بتوحيد الممالك التي تحيط حدودها في عام 486 ميلادي، كما قامت بضم عدة ممالك جديدة إليها، إلا أنه ممالك الغال فيما بعد قد قسمت إلى عدة ممالك صغيرة وقد حكمها “الميروفنجيين”.


شارك المقالة: