ما هي ثقافة الإغريق القديمة؟

اقرأ في هذا المقال


ثقافة الإغريق القديمة

تعتبر الثقافة اليونانية من أقدم وأعرق الثقافات على مر التاريخ، حيث كان الإغريق منذ القدم على اليونان الكلاسيكية ومن ثم على الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية البيزنطية، كما كان لهم التأثير على الإمبراطورية البريطانية والدولة العثمانية وجمهورية البندقية، حيث عرف عن الإغريق منذ القدم كثرة العلوم والثقافة لديهم، وعند قيام حرب الاستقلال اليونانية تم توحيد ثقافة الإغريق بين كافة الشعوب.

تاريخ ثقافة الإغريق القديمة

أثرت الثقافة اليونانية منذ القدم على الإمبراطورية الرومانية، كانت في تلك الفترة تحتوي على أراضي من أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وكان للإغريق أثر كبير خلال عصر التنوير، فعند بداية القرن السادس عشر ميلادي بدأوا بنشر العلوم والفنون اليونانية، وفي القرن الثامن عشر ميلادي تم تنشيط الثقافة الإغريقية، حتى شملت كافة دول أوروبا وقارة أمريكا الشمالية والجنوبية، وكان العلم الإغريقي هو الأساس في وضع حجر الأساس للحضارة الغربية.

اشتهرت الحضارة اليونانية بكثرة العمارات والمباني والرسومات الهندسية التي تميز بها الإغريق في تلك الفترة، ومن أهم ما يميز النمط البيزنطي في العمارة؛ هو جود الرسومات الصليبية ووجود الأعمدة الكثيرة، وفي القرن التاسع عشر ميلادي تم استخدام الأنظمة الكلاسيكية القديمة والتي تم بناؤها في أثينا والعديد من المدن اليونانية، في عام 1933 ميلادي بدأت عملية بناء ناطحات السحاب والعمارات الكبيرة، وكان يتم بناء تلك المباني تحت إشراف مجموعة من المهندسين الكبار في اليونان.

يعود تاريخ السينما في اليونان إلى عام 1896 ميلادي، حيث كان يتم إقامة عدة مسارح سينمائية، وفي عام 1907 ميلادي تم افتتاح أول سينما يونانية وتم عرض الأفلام الطويلة فيها، أمّا بالنسبة للموسيقى فقد تميزت اليونان منذ القدم باستخدامها الكثير من الأدوات الموسيقية وحب شعبها للموسيقى والغناء، حيث تم إنشاء الكثير من المدارس لتعليم الرقص والغناء، وتعتبر الموسيقى اليونانية بأنّها حجر الأساس للموسيقى الغربية التقليدية، وفي عهد البيزنطيين تم اتباع نظام الموسيقى الإغريقي.

تعتبر اليونان من بن الدول الأوروبية القليلة التي ما زالت تحافظ على التراث والثقافات القديمة، حيث ما زالت الآثار القديمة والمباني التي بناها الإغريق محتفظون فيها، بالإضافة إلى محافظتهم على التراث والموسيقى الشعبية.


شارك المقالة: