اقرأ في هذا المقال
سياسية ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية:
عندما تم توقيع معاهدة فرساي، لم يكن هتلر راضياً عن تلك الاتفاقية وكان يسعى بكافة الطرق إلى إسقاط تلك الاتفاقية، وكانت علاقة ألمانيا النازية في تلك الفترة سيئة للغاية، فقام السفير الألماني في موسكو بإخبار هتلر بضرورة تحسين علاقة ألمانيا النازية مع الاتحاد السوفيتي، إلا أنّ هتلر لم يوافق وكان يسعى إلى تحسين علاقته مع بولندا والاتفاق ضد الاتحاد السوفيتي والتي كانت تربطه معها مشاكل سياسية على الحدود بين الدولتين.
ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية:
في عام 1933 ميلادي قام هتلر بإعلان مؤتمره الذي يدعو إلى السلام والذي كان يقول فيه أنّه يسعى فيه إلى السلام والعمل على وقف الحروب والصراعات وأن ألمانيا النازية في وضع لا يسمح لها لخوض الحروب، لكنه كان في يكذب في ذلك الأمر وكان يسعى من ذلك إلى كسب ثقة الدول الأوروبية، فقام هتلر في تلك الفترة بتحسين علاقته مع بولندا وعمل على توقيع معاهدات سرية معها، على الرغم من رفض وزارة الحرب الأهلية تلك الاتفاقية والتي كانت تسعى إلى تحسين العلاقة بين ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي.
في تلك الفترة بدأ شعب ألمانيا النازية يعاني من سوء الأوضاع الاقتصادية؛ ممّا أدى إلى خوف هتلر من الأوضاع المالية في ألمانيا، فقد كان يسعى هتلر إلى رفع الأسعار على السلع، وتخوف من غضب الشعب والوقوف ضده، فكان هتلر يسعى إلى جعل علم ألمانيا النازية علماً لألمانيا، في تلك الفترة كانت إيطاليا تقوم بغزو أثيوبيا، فقام هتلر بالوقوف إلى جانب إيطاليا لدعمها في عدوانها، واستغل هتلر الصراع بين إيطاليا وإنجلترا وروسيا على غزو أثيوبيا، ورأى هتلر في ذلك فرصة لتحقيق النصر، لكن تم منع هتلر من الإعلان عن موقفة الداعم لعدوان إيطاليا على أثيوبيا؛ وذلك من أجل رسالة السلام العالمية.
مع بداية عام 1936 ميلادي قام هتلر بوضع خطط لتحسين الأوضاع الاقتصادية في ألمانيا والعمل على شراء الأسلحة التي سوف باستخدامها في الحرب، وفي ظل تحسين الأوضاع الاقتصادية الألمانية تم انقسام الألمان إلى قسمين، القسم الأول كان داعماً لعملية توفير الأموال والقسم الثاني كان يريد دعم القوات العسكرية.