مؤامرة عشرون يوليو في ألمانيا
في عام 1944 ميلادي قام أحد القادة في الجيش الألماني وهو القائد العسكري “كلاوس فون” العمل على اغتيال هتلر والذي كان في ذلك الوقت متواجد في بروسيا الشرقية، وكان الهدف من عملية الاغتيال التخلص من الحكم النازي على ألمانيا والتحالف مع الحلفاء الغربيين وعقد السلام معهم، وكانت دول الحلفاء خططت بالسماح لألمانيا بالأراضي التي حصلت عليها من الحرب، إلا أنّ عملية الاغتيال لم تنجح.
التخطيط لمؤامرة عشرون في ألمانيا
في عام 1938 ميلادي جرت عدة تخطيطات في الجيش والاستخبارات الألمانية وبمساعدة المقاومة الألمانية؛ من أجل العمل على اغتيال هتلر والتخلص من الحكم النازي القمعي الذي كان مسيطر على ألمانيا، جرت عدة محادثات بين الأحزاب السياسية في ألمانيا والجيش في عملية اغتيال هتلر، وقرر البعض بأنّ يتم محاكمته بدلاً من اغتياله، ورأوا أنّ عملية اغتياله تمشي على خطى الظلم والفساد التي يتبعها هتلر ولا بد من اتباع منهج جديد في المعاملة.
في عام 1942 ميلادي تم تأسيس فريق المؤامرة من أجل القيام بعملية اغتيال هتلر، وتم التخطيط على أنّ يتم وضع القنابل والمتفجرات في الطائرة والمتفجرات التي كان يركبها هتلر، إلا أنّ عملية الاغتيال تلك لم تنجح ولم يتم التخلص من هتلر، تم اعتبار تلك العملية من العمليات الفاشلة، قرر البعض التوقف عن عملية اغتيال هتلر؛ وذلك كونه محصناً أشد التحصينات العسكرية الكبيرة التي تمتع عملية اغتياله، تم بعد تلك العملية بأسبوعين إعادة اغتيال هتلر أثناء قيامه بزيارة مصنع الأسلحة، إلا أن تلك العملية بأت بالفشل أيضاً.
لعل المقاومة الألمانية ضد الحكم النازي كانت تسعى في البداية التخلص من حكم هتلر ونزع السلطة منه، فبعض القادة العسكريين في المقاومة لم يكن هدفهم الوصول إلى تحرير ألمانيا من الحكم القمعي، وإنما أهدافهم كانت شخصية وأرادوا الوصول إلى الحكم في ألمانيا.
كما أرادوا التحالف مع دول الحلفاء وأنّ يتم دعمهم في الوصول إلى الحكم والوصول إلى السلام والمحافظة على الأراضي التي حصلوا عليها من الحرب، إلا أنّ تلك العمليات لم تنجح، وكان من ضمن اتفاقيات المتآمرون الألمان مع الحلفاء أنّ يتم إعادة الحدود الألمانية مع بولندا وفرنسا وبلجيكا.