ما هي مشاكل الملكية البريطانية في الحرب العالمية الأولى؟

اقرأ في هذا المقال


خلال الحرب العالمية الأولى واجه البلاط الملكي البريطاني مشاكل كبيرة؛ وذلك بسبب روابط الدم التي كانت تربطه بالأسرة الملكية الألمانية، والتي أصبحت عدوةً لها في الحرب.

مشاكل الملكية البريطانية في الحرب العالمية الأولى:

قام الملك “جورج الخامس” في عام 1917 ميلادي، بإصدار أمر بتغير اسم الملكية البريطانية الحاكمة؛ وذلك من أجل تهدئة مشاعر القومية البريطانية، حيث تم منح جميع أحفاد الملكة فيكتوريا ألقاباً، وكما تم منح جميع الرعايا الذين كانوا يعيشون في بريطانيا ألقاباً، وذلك كتعويض لهم عن ترك أهليهم وأقاربهم، وكما كان للتطورات التي حدثت في القصر الملكي في روسيا دور كبير في التغيرات التي حدثت في القصر الملكي البريطاني، كما كانت هناك علاقات قرابة بين القصر الملكي الروسي والقصر الملكي البريطاني، فقام القيصر الروسي بطلب اللجوء هو وعائلته إلى بريطانيا.

وكانت أعداد الجيش البريطاني أقل بكثير من أعداد الجيوش الأوروبية، فقد كان معظمهم من المتطوعين، كما كان معظمهم يقوم بحماية حدود الإمبراطورية البريطانية من الهجمات الخارجية، أما بالنسبة للقوات البحرية الملكية البريطانية فقد كانت من القوات القوات البحرية المقاتلة وكان قد تجهيزها وتنظيمها أفضل تنظيم، وكما قامت بريطانيا بنشر القوات البحرية على المنازل؛ من أجل حمايتها، ففي بداية الحرب العالمية الأولى كانت تعاني بريطانيا من غارات جوية مكثفة والتي كانت تستهدف سكانها ومنازلهم.

كما قرر في بداية الحرب الكثير من الرجال والمجموعات الانضمام إلى القوات البحرية الملكية والقوات العسكرية الجوية البريطانية؛ ممّا ساعد ذلك على زيادة نسبة التوظيف وزيادة حب الوطنية لدى الشعب البريطاني، فقامت بريطانيا بعد ذلك بفرض التجنيد على الشعب البريطاني، فكان معظم الذين يتجندون في بريطانيا من المناطق الفقيرة والتي ترتفع فيها نسبة البطالة، فقام بعظم بالتجنيد بشكل فوري؛ وذلك لأن الحكومة البريطانية كانت تقوم بصرف رواتب أسبوعية لهم ولأسرهم.

وقد أدت زيادة نسبة التجنيد في الجيوش البريطانية إلى ضعف القدرة الصناعية البريطانية للمواد الثقيلة والأسلحة والذخيرة، فقد كانت بريطانيا تدعم جيوشها؛ من أجل المشاركة في الحرب، وقد قامت بإهمال صناعتها ومناجمها، لجأت بريطانيا حينها إلى طلب التجنيد العسكري من أيرلندا لمساعدتها في تلك الحرب، إلا أن أيرلندا قابلت الطلب البريطاني بالرفض، إلا مجموعة من المتطوعيين الأيرلنديين الذين أرادوا مشاركة بريطانيا في حربها.


شارك المقالة: