معركة نهر أيمجين
قامت معركة نهر أيمجين في كوريا الجنوبية وذلك أثناء قيام الحرب الكورية، وقد بدأت الحرب عندما قام مجموعة من القوات العسكرية الصينية المتطوعة بالتعاون مع الأمم المتحدة بالهجوم على كوريا الجنوبية ومحاولة استرجاع مدينة سول، وتعتبر تلك العملية جزء من عملية الربيع الصيني، حيث كانوا يحاولون استعادة السيطرة على المعركة بعد أنّ أصبحت لصالح دول الأمم المتحدة والذين بدأوا بالتقدم.
بداية معركة نهر أيمجين
تم حماية جزء من خط الأمم المتحدة والتي قامت عليها الحرب من قِبل القوات العسكرية البريطانية، وكانت تلك القوات تتكون من عدد من الكتائب العسكرية والتي تم إرسالها من بريطانيا وبلجيكا، وتميزت تلك القوات بكثرة أعداد الجنود فيها وامتلاكهم الكثير من الأسلحة وتمكنهم من السيطرة على خطوط الدفاع التابعة لدول الأمم المتحدة، ولم تكن تلك المعركة كبيرة وذات أعداد كبيرة من القتلى ولم تستمر طويلاً، إلا أنّها كان لها سمعة كبيرة وأصبحت جميع دول العالم تترقب بها، وتم تسميتها باسم المعركة التي أنقذت سول، وتعتبر تلك الحرب من أهم الأحداث في تاريخ بريطانيا.
في عام 1950 ميلادي قامت كوريا الشمالية بالتعاون مع الصين والاتحاد السوفيتي بغزو كوريا الجنوبية، وفي ذلك الوقت كان يوجد هجوم مضاد بين كوريا الشمالية والأمم المتحدة، بدأت الصين بدعم حدودها للحماية من الأمم المتحدة، بعد التصرف الصيني قامت دول الأمم المتحدة بنشر قواتها العسكرية على الحدود بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وكانت تهدف من خلال ذلك السيطرة على الوضع ومنع قوات الصين من التحرك والوصول إلى كوريا الجنوبية.
بدأت قوات الأمم المتحدة بالتحرك وتم إرسال القوات العسكرية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية والتي تم وضعها في الخط الأمامي، ومن الجهة الغربية والشرقية تم وضع القوات العسكرية الكورية، لم تتمكن القوات العسكرية التابعة لدول الأمم المتحدة من السيطرة على الحدود، وذلك لم يكن بعلم بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بانّ الأمور سوف تصل إلى ذلك وأنّ القوات العسكرية البريطانية سوف تسيطر على المعركة بوقت قصير، تمكنت كوريا الجنوبية وصد الهجمات التي تعرضت لها وحماية مدينة سول ومنع السيطرة عليها.