ما هي نتائج الحرب الألمانية الفرنسية؟

اقرأ في هذا المقال


كانت الاستعدادات العسكرية الألمانية ذات قوة فائقة ومنظمة بشكل كبير، فقد قامت ألمانيا باختراع عدة أجهزة عسكرية متقدمة، وقد قادت تلك الأسلحة التي صنعتها ألمانيا إلى عدة انتصارات كبيرة، فقد كانت ألمانيا من أقوى الدول الأوروبية في ذلك الوقت، فقد أصبحت ألمانيا بعد الانتصارات التي حققتها إمبراطورية بقيادة الإمبراطور “وليام الأول”.

نتائج الحرب الألمانية الفرنسية:

عَملت ألمانيا على تنظيم أمورها خلال الحرب، فقد قامت بوضع عدد كبير من جنودها في الجهة الأمامية وكانت على استعداد تام على مواجهة فرنسا، والتي كانت فرنسا وقتها قد وصلت متأخرة مع نقص في المعدات والأجهزة العسكرية مع عدم تنظيم وتكافؤ بين جنودها، فقامت فرنسا بعدما رأت القوات الألمانية وما لديها من عتاد بالتراجع إلى المناطق الشمالية والشرقية، أما القوات الألمانية فقد قامت بإتباع القوات الفرنسية وعَملت على حصارهم، وقد أدت كل تلك الأمور إلى هزيمة فرنسا هزيمة كبيرة.
وقد كانت عدة كتائب فرنسية تقاتل بشكل منفرد، حيث قامت كتائب الميمنة والتي كانت بصحبة نابليون بالفرار والتوجه لمساعدة كتائب الميسرة والتي قامت بمحاصرة ألمانيا ودارت بينهم معركة نتج عنها هزيمة فرنسا أشد هزيمة كما نتج عن تلك الحرب استسلام الإمبراطور “نابليون الثالث” هو والجنرالات الذين كانوا برفقته وكما تم تمزيق وتدمير القوات العسكرية بشكل تام.
وتم بعد ذلك إعلان حكومة الدفاع الوطني من قِبل المقاومة الفرنسية الوطنية، والتي قامت على تركيز قوة دفاعية في مدينة باريس، وتم بعدها إنهاء عهد الإمبراطورية الفرنسية وإعلان الجمهورية الفرنسية الثالثة، وقام بعدها وزير الحكومة الفرنسي بالتوجه إلى الجنرال البروسي “بسمارك”؛ من أجل التفاوض معه لكي يتم التنازل عن بعض المقاطعات الفرنسية من قِبل الألمان، وعندما دخلت ألمانيا إلى باريس قامت بفرض حصار عليه وقام أعضاء الحكومة الفرنسية بالفرار، وقام بعدها قوات من القرى الفرنسية بتشكيل قوات عسكرية للدفاع عن باريس.
إلا أن تلك القوات العسكرية القروية الفرنسية تم هزيمتها من قبل القوات الفرنسية وتم قتلهم، وتم بعد ذلك استعمار ألمانيا لمدينة باريس واستولت على “قصر فرساي”، وكما قام الألمان بقتل الكثير من أهالي مدينة باريس وقاموا بإشعال النار في المدينة وحرق رموزها الوطنية، وهنا استسلمت فرنسا للقوات الألمانية وقامت بتسليم مدنها لها.


شارك المقالة: