هونغ كونغ البريطانية
منذ عام 1841 ميلادي وعند قيام حرب الأفيون الأولى، حيث تم التنازل عنها من قِيل سلالة تشينغ التي كانت تحكمها، وبعد قيام حرب الأفيون الثانية في عام 1843 ميلادي.
تأسيس هونغ كونغ البريطانية
مع بداية عام 1836 ميلادي أصدرت حكومة مانشو تشينغ عدة دراسات لإنهاء عملية تجارة الأفيون في أراضيها، حيث قامت بمنع التجارة فيه على أراضيها وأصدرت الأوامر إلى الدول الأجنبية بعدم التجارة فيه وتسليم ما لديهم من أفيون إلى الحكومة؛ وذلك من أجل منع وصول الإمدادات إلى بريطانيا؛ وذلك من أجل العمل على إخراج بريطانيا من أراضيهم من دول خوض صراعات، إلا أنّ بريطانيا كانت تملك الكثير من الأموال وقررت شراء الأفيون، قررت الحكومة البريطانية دفع الأموال إلى الصين مقابل الدمار الذي ألحقته بالمستعمرات الصينية.
طلبت الصين من بريطانيا بضرورة وقف التجارة بالأفيون في بداية الأمر، لم تكن بريطانيا تعارض عملية التجارة وإنما كانت تعارض الطريقة التي تتصرف فيها الصين في عملية الحظر، وتم بعد ذلك وضع قوانين شديدة على الموانئ لمنع التجارة.
على الرغم من قيام سلالة تشينغ من التنازل عن هونغ كونغ وكولون وعملية تأجير الأراضي لبريطانيا ولم تكن ذات نتيجة كبيرة، بدأ الحزب الشيوعي الصيني بعد ذلك بالتفكير بعملية إلغاء عقد شراء وتأجير الأراضي وقرروا إصدار قرار بوقف تلك العملية.
في عام 1997 ميلادي وافقت بريطانيا على نقل مستعمراتها إلى الصين؛ وذلك منعاً للدخول في حرب وذلك بعد الموافقة على توقيع عقد ضمان في حصول بريطانيا على المحافظة على قوانينها وحريتها في المنطقة وتم الموافقة على طلباتها، في عام 1941 ميلادي تم عقد اتفاقية بين بريطانيا والصين وتم التنازل عن هونغ كونغ لصالح الحكومة البريطانية.
تم توسعة هونغ كونغ من قبل الحكومة البريطانية، وتمكنت بريطانيا من الحصول على عقد إيجار للأراضي وخلال فترة حكمها فامت بإنشاء مشاريع فيها كانت هونغ كونغ واقعة تحت الاستعمار البريطاني، واستمرت كذلك حتى عام 1941 ميلادي حيث وقعت تحت سيطرة اليابان واستمرت كذلك حاى عام 1945 ميلادي، وبعد ذلك التاريخ عدت هونغ كونغ تحت سيطرة بريطانيا واسامر حكمها عليها حتى عام 1997 ميلادي.