متطلبات التقويم للإعاقة البصرية

اقرأ في هذا المقال


تقويم الأفراد ذوي الإعاقة البصرية، هناك نسبة عالية من الأفراد لديهم نسبة بسيطة من الضعف في الإبصار يجرى تصحيحها تماماً باستخدام النظارات، ويكاد لا يكون لذلك الضعف أي تأثيرات على نموهم الاجتماعي أو على نموهم العلمي.

متطلبات التقويم للإعاقة البصرية

هناك حالات من الإعاقة البصرية التي تتدرج على متصل يمتد ما بين الإعاقة البصرية الشديدة وما بين العمى التام، ولا تجدي النظارات أي نفع معها، وتكون الإعاقة البصرية لهؤلاء معوقة تحول دون تلقيهم التعليم الملائم، إلا في حال أجريت تعديلات في طبيعة مادة التعلم وتعديلات خاصة في طريقة عرضها.

هناك مجموعة طرق لتصنيف الإعاقة البصرية، ويمكن استعمال اختبارات حدة الإبصار؛ بهدف التمييز ما بين مستويات الإعاقة البصرية، فالفرد الذي يصنف فرداً كفيفاً بشكل كلي في الاصطلاح القانوني، يتمكن من أن يرى على بعد (20/200) بعد أن يتم تصحيح نظره، وهذا يعني أنه يتمكن من أن يشاهد على بعد (20) قدماً ما يتمكن الفرد المبصر الطبيعي من مشاهدته على بعد (200) قدم.

والفرد الذي يحصل على تقدير بين (20/70 ، 20/200) على اختبار حدة الإبصار يعد مبصرة جزئية، أو يعد ضعيف البصر، وفي تصنيف مختلف تعرف درجات الإعاقة البصرية بدلالة إمكانات الأداء التعليمي المتبينة لها، الإعاقة متوسطة عندما يتمكن الفرد من أداء مهمات بصرية، مثل المبصرين العاديين، باستعمال المعينات البصرية، والإعاقة الشديدة عندما يحتاج فترة أطول للقيام بالمهمات بصرية، ويكون أداؤه أقل دقة حتى باستخدام المعينات.

والإعاقة الكلية يصعب على الفرد القيام بالمهمات البسيطة، ويصعب كذلك التعرف على حالات الإعاقة البصرية وكذلك يصعب تقويمها الشمولي، ومن المحتمل أن يتم التعرف على الحالات الشديدة والحالات الكلية للإعاقة البصرية قبل أن يتم التحاق الفرد بالمدرسة، ويتم ذلك غالباً من قبل الأهل أو من قبل الطبيب.

ويستثنى من ذلك الأفراد ذوي الإعاقات المتعددة، إذ أن غالباً الإعاقات الأخرى مثال على ذلك الشلل الدماغي أو الإعاقة العقلية من المحتمل أن تحجب عن الفرد الملاحظ وجود إعاقة بصرية، والحل المثالي لتعرف الإعاقة البصرية هو القيام بالتقويم الشمولي الذي تطبق فيه فحوصات طبية وتطبق فيه اختبارات، وكذلك أساليب ملاحظة تتضمن الجوانب التالية، فحص النظر من قبل دكتور عيون.

وقياس الذكاء وقياس الوظائف المعرفية، إضافة إلى قياس المهارات الحسية والمهارات الحركية والمهارات الإدراكية، تقويم الأداء الأكاديمي في جميع المواد الدراسية، تقويم النواحي الاجتماعية والنواحي الانفعالية والتكيفية وتقويم مهارات الحياة اليومية.

متطلبات تقويم الإعاقة الجسمية والصحية

هناك تنوع واسع في حالات الإعاقات الجسدية، وفي أغلبها يمكن إن لا نلاحظ خصائص مشتركة أو خصائص مشتركة من المحتمل تصنيفها بناءً على أساسها، ولكن مع ذلك من المحتمل تناولها في صنفين حالات الإعاقة الجسدية، وكذلك حالات المشكلات الصحية فالإعاقة الجسدية تبين حالة تعيق صاحبها عن استعمال جسمه بصورة طبيعية.

وتعوقه عن المشاركة في نوع أو في أكثر من النشاطات الحياتية، فإذا كان لدي فرد إعاقة جسدية أو كان لديه مشكلة صحية تحول دون مشاركته في النشاطات المدرسية العادية أو في الخبرات الحياتية يصنف مثل ذلك الفرد بأنه يعاني من إعاقة جسدية.

ورجوعاً إلى ذلك التعريف فإن الفرد الذي ركبت له يد صناعية، ويتمكن من أن يمارس كل النشاطات المدرسية بما فيها الرياضية، فلا يعد معاق جسدياً، أما الفرد الذي لا يتمكن بسبب إعاقته الإمساك بالقلم للقيام بعملية الكتابة، أو للقيام بالمشي من مكان إلى مكان آخر، أو أنها تحول من دون مشاركته في مجموعة كبيرة من النشاطات المدرسية، فيعد الفرد معوق جسدياً.

أما فيما يخص المشكلات الصحية، ومثال عليها الربو وأمراض القلب والسكر، والهيموفيليا عدم تجلط الدم، فقد لا تمنع الفرد من ممارسة النشاطات المدرسية العادية، ولا تحتاج تعديلات في البرامج أو تعديلات في المناهج، لكنها تعتمد على المعالجة الطبية، وتعتمد على تناول الأدوية بصورة منتظمة، وهو أمر يفترض أن يأخذه المدرس بعين الاعتبار في تعامله مع مثل هذه الأفراد.

وتقع مسؤولية التعرف إلى تلك الحالات وتشخيصها على عاتق الدكتور المختص، طبيب الأطفال أو طبيب الأعصاب أو طبيب العظام، ويشترك ذلك التشخيص مع هؤلاء فرد مختص العلاج الطبيعي وفرد مختص التأهيل المهني، كذلك يضمن التقويم الشمولي لتلك الفئات تطبيق طرق التقويم المتنوعة لتقويم المهارات الحركية، ولتقويم مهارات العناية بالذات والمهارات الاستقلالية، وكذلك المهارات الحياتية ودرجة التكيف النفسي ودرجة التكيف الاجتماعي.


شارك المقالة: