محاور لتوفير خدمات التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


محاور لتوفير خدمات التربية الخاصة:

1- تفعيل دور المدارس العادية في مجال تربية وتعليم الأطفال غير العاديين:

وبدءً من أن المدرسة العادية هي الموقع التربوي الطبيعي للأطفال غير العاديين، فإن الوزارات تتجه إلى تفعيل دور المدارس العادية، وذلك عن طريق توسع في تطوير برامج الصفوف الملحقة بالمدرسة العادية، حيث يوجد نمطين النمط الأول، صفوف تنفذ مناهج التربية الخاصة كصفوف القابلين للتعلم من فئات الإعاقة العقلية وصفوف الأطفال الصم.

والنمط الثاني من الصفوف التي تنفذ مناهج التعليم العام كصفوف الأطفال المكفوفين وضعاف السمع والنطق، الاستفادة من الطرق التربوية الحديثة، وتتمثل في تحديث برامج غرف المصادر وبرامج المتابعة في التربية الخاصة.

يتمثل الشرط الأول في عرض خدمات التربية الخاصة إلى الأفراد غير العاديين الموجودين في المدارس العادية، والذين يستفيدون بالفعل من الخدمات التربوية التي تقدم لهم هناك، لكنهم يحتاجون إلى خدمات التربية الخاصة.

أما الشرط الثاني فيكون في تقديم الخدمات التربوية المخصصة في المدارس العادية، لبعض الفئات التي يتم تدريسها في معاهد التربية الخاصة، أو الفصول الملحقة في المدارس كالمكفوفين وضعاف السمع والنطق.

2- توسيع نطاق دور معاهد التربية الخاصة:

إن دور المدارس العادية لا ينفي دور معاهد ولا بأي طريقة من الطرق أو يخفض من قيمتها، وهي تعد خيار تربوي جيد يخرج جيل تلو جيل، غير أن الاتجاهات الحديثة في جانب التربية وتعليم لذوي الاحتياجات الخاصة تتطلب من معاهد التربية الخاصة أن تلعب أدواراً أخرى إضافية مستقبلية تتمثل في تطوير برامج متخصصة بها لرعاية وتربية الأفراد ذوي الإعاقات المزدوجة أو متعددي الإعاقات، وغيرهم من الأطفال الذين لا تتمكن المدارس العادية التعامل معهم.

وتغيير معاهد التربية الخاصة إلى مراكز ونظام دعم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على توفير برامج للتربية الخاصة في المدارس العادية بالتجارب والمعلومات، والأساليب والطرق والمواد والأدوات التعليمية التي يحتاجونها، من أجل تمكين البرنامج بالقيام بالمهام على أكمل وجه، استبدال هذه المعاهد إلى مراكز تدريب يتم عن طريقها عمل دورات تدريبية متخصصة للمدرسين والمشرفين التربويين والإداريين العاملين ويتعاملون مع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.


شارك المقالة: