مقياس مايكل بست للتعرف على الطلبة صعوبات التعلم

اقرأ في هذا المقال


مقياس مايكل بست يهدف للكشف عن الذين يعانون من صعوبات التعلم والتعرف عليهم، وظهر سنة (1969)، ويهدف ذلك المقياس إلى الكشف الاولي عن الأفراد في المرحلة الابتدائية الذين يتوقع  أن يندرجوا تحت فئة صعوبات التعلم، وهو يعد من المقاييس الفردية الرسمية ومن المقاييس المعروفة في جانب صعوبات التعلم.

مقياس مايكل بست للتعرف على الطلبة صعوبات التعلم

يتكون المقياس في شكله الأصلي من (أربع وعشرين) فقرة وتلك الفقرات مقسمة على (5) اختبارات فرعية، وهذه الاختبارات هي اختبار اللغة والثاني اختبار التناسق الحركي والثالث اختبار المعرفة العامة والرابع اختبار الاستيعاب السمعي وأخيراً اختبار السلوك الشخصي والاجتماعي، وهذا الاختبار يناسب الأطفال في الفئات العمرية ما بين (6 إلى 12) سنة إذ يعطي أثناء تطبيقه درجة كلية ويعطي درجة على الاختبارات اللفظية، إضافة إلى درجة على الاختبارات غير اللفظية.

ويحتاج تطبيق الاختبار إلى ما يقارب ساعه إلا ربع، أما فيما يخص المدة لتصحيحه فهو تقريباً (30) دقيقة ويحتوي دليل المقياس على وصفاً للاجراءات المتبعة خلال تطبيق، وخلال تصحيح وتفسير الأداء على مقياس العالم مایكل بست؛ بهدف التعرف على الافراد ذوي صعوبات التعلم، كما يحتوي دليل المقياس على كراسة الإجابة.

ويحتوي على فقرات المقياس وتحتوي على تعليمات التطبيق ما يلي يطلب من الفرد الفاحص أن يكون على علم تام بفقرات المقياس وأسلوب تطبيقها، وكذلك أسلوب تصحيحها وتفسيرها، وممكن أن يحتاج الفرد الفاحص إلى مساعدة مدرس الصف، والذي يفترض فيه معرفة الفرد المفحوص معرفة شاملة، ويطلب من الفرد الفاحص أن يقوم بتحديد العبارة التي تنطبق على الفرد المفحوص من بين العبارات المحتوية لكل فقرة ويقوم بإعطاء درجة.

وتقوم بتمثيل هذه الدرجة على هذه الفترة، ويبين المثال التالي ذلك: رقم الفقرة (2) الانتباه والتشتت، وهذا من اختبار السلوك الشخصي والسلوك الاجتماعي، الخيار الاول هو قدرته على الانتباه وقدرته على التركيز ضعيفة جداً فهو قادر على التشتت بسهوله كبيره، إما فيما يخص الخيار الثاني ونادراً ما يصغي ونادر جداً ان يستمع للأفراد الآخرين ويفقد الانتباه بشكل كبير جداً.

والخيار الثالث هو إمكانيه على الانتباه وقدرته على التركيز تتلائم مع مستوى عمره وتتناسب مع صفه، والخيار الرابع وهو إمكانيه على الانتباه وقدرتة على التركيز تتجاوز المتوسط، فهو غالباً منتبه، والخيار الخامس غالباً يهتم للأمور الضرورية وعنده إمكانية عالية على التركيز طويل المدى، ومن الواضح أن عبارات الفقرة مرتبة بناءً على مستوى الأداء بما يرتبط بسلوك الانتباه اذ تبين تمثل العبارة الأولى أقل مستوى للانتباه في حين تبين العبارة الاخيرة أعلى مستوى من الانتباه ومن عدم التشتت.

فإذا انطبقت هذه العبارات الثلاثة على الفرد المفحوص، فيقصد بذلك أن درجة المفحوص على الفقرة أو الخيار (3) يطلب من الفرد الفاحص أن يقوم بتحديد الدرجة الكلية على المقياس، ويقوم بتحديدها كذلك على الاختبارات اللفظية، إضافة إلى الاختبارات غير اللفظية وإلى الدرجة على كل اختبار فرعي أذ تحسب هذه الدرجات كما يأتي حساب الدرجة الكلية على الاختبار بكل الدرجات على كل فقرة من فقرات المقياس.

وتقسم هذه الدرجة على (24) الدرجة الكلية على الاختبارات اللفظية، وتقسيم هذه الدرجة الكلية على (13) أذ أن مجموع فقرات هذه الاختبارات (13) فقرة، وحسب الدرجة الكلية لاختبارات غير للفظية، وذلك من خلال القيام بجمع نقاط على فقرات المقاييس الفرعية.

ومن ثم يتم تقسيم هذه الدرجة الكلية على (11) إذ أن مجموع فقرات هذا الاختبارات هو (11) فقرة، ويتم حساب الدرجة لكل اختبار فرعي، وذلك عن طريق جمع الدرجات على فقرات هذا الاختبار، ومن ثم القيام بتقسيمها على عدد فقرات ذلك الاختبار الفرعي، ويتم تفسير الدرجات على الاختبار كما يأتي تعني الدرجة الكلية وهي الدرجة التي تقل عن (1.94) وجود حالة من حالات صعوبات التعلم.

والدرجة الكلية على الاختبارات اللفظية التي تقل عن (1.84) والدرجة الكلية على الاختبارات غير اللفظية، والتي تقل عن (2.144).

إجراءات تطبيق وتصحيح المقياس الينوي للقدرات السيكومترية

1- يطلب من الفرد الفاحص أن يكون على علم تام بشفرات القياس، وعلى علم تام بالأدوات الضرورية لها وطريقة تطبيقها، وكذلك طريقة تصحيحها، ويقصد بذلك أن يكون الفرد الفاحص فرداً مؤهلاً لتطبيق المقياس.

2- يطلب من الفرد الفاحص أن لايؤثر أو أن يوحي للفرد المفحوص بالإجابة، فعلى سبيل المثال في اختبار الاستقبال السمعي، عندما يسأل الفرد الفاحص، هل تأكل الكلاب؟ فيفترض عليه أن يومئ برأسه أو يجب عليه أن يظهر تعبيرات وجهه، مما يعطي دليل على الإجابة.

3- بطلب من الفرد الفاحص ان يراعي الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية الجزئية، أثناء تطبيقه لفقرات اختبار الاستقبال البصري، ويكون ذلك بأن يطلب من الفرد المفحوص أن يطابق بين صورة معينه أو أربعة صور ثانية ويفترض عليه أن يوضح للأفراد العاديين هذا.

4- يطلب من الفرد الفاحص أن يوضح للفرد المفحوص طريقة الأداء على فقرات اختبار الترابط السمعي، فعلى سبيل المثال عندما يسأل الفرد الفاحص: أنا أجلس على الكرسي بينما أنام على…، فيجب على الفرد الفاحص أن يتأكد من استيعاب الفرد المفحوص للتعليمات الضرورية لتطبيق فقرات ذلك المقياس.

5- يطلب من الفرد الفاحص أن يوضح للفرد المفحوص طريقة الأداء على فقرات اختبار الترابط البصري، فعلى سبيل المثال عندما يسأل الفرد الفاحص، ما هي الصورة من أربعة صور أو ستة صور، التي يوجد بينها ارتباط مع هذه الصورة؟ وفي ذلك الاختبار بعرض الفرد الفاحص على الفرد المفحوص لوحة فيها صورة في وسط اللوحة، وإن يعرض كذلك أربعة صور أخرى في زوايا اللوحة، وبعد ذلك يطلب من الفرد المفحوص أن يشير إلى الصورة التي بينها ارتباط مع الصوره الوسطى، أو لها علاقة مع الصورة الوسطى.

6- يطلب الفود الفاحص من الفرد المفحوص أن يعبر تعبيراً لفظياً على فقرات اختبار التعبير اللفظي، إذ يعرض الفرد الفاحص على الفرد المفحوص أشياء مثال على ذلك كرة القدم ومکعب ومغلف وبعد ذلك يطلب منه أن يعبر عن ما يعرفه عن ذلك الشئ، مثل أن يقول له أخبرني عما تعرفه عن الكرة؟ يعطي الفرد الفاحص للفرد المفحوص فترة زمنية مدتها دقيقة لكل موضوع يقوم بالسؤال عنه.

7- يطلب من الفرد الفاحص أن يوضح للفرد مفحوص طريقة الأداء على فقرات اختبار التعبير اليدوي، وذلك بأن يقوم بعرض مجموعة صور على الفرد المفحوص، ومثال على ذلك صورة مطرقة أو صوره آلة موسيقية أو منظار، وبعد ذلك يطلب من الفرد المفحوص أن يوضح عملياً ما الذي يفعله مع هذا الشي؟ وفي هذا الوقت يتم تسجيل أداء المفحوص وتسجيل حركاته على استمارة الإجابة.


شارك المقالة: