موقف الأفراد من التغير الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


طبيعة المجتمع:

عرف المجتمع بأنه يمتلك طبيعة التغير، ومفهوم التغير الاجتماعي يعتبر من أهم المفاهيم التي تتعلق بعلم الاجتماع ويمثل التغير الدائم والمستمر الذي يحدث في المجتمع بسبب سلسلة من العوامل الخارجية والداخلية، وبالتالي يجد الأفراد أن المجتمع هناك علاقة وثيقة بين التغير والتغيير الفكري عندما يكتشف الشخص شيئًا ما بنجاح فإنه يساعده على الانتقال من مرحلة إلى أخرى مما يساعد بشكل أساسي على استقرار مفهوم التغير الاجتماعي.

أسباب التغير الاجتماعي:

هناك أسباب عديدة للتغيرات الاجتماعية ومن أبرزها ما يلي:

1- التطور التكنولوجي وظهور العديد من الأساليب والأدوات الحديثة.

2- الأفراد الذين يهاجرون من دولة إلى أخرى أو من مجتمع إلى آخر؛ لكسب لقمة العيش أو التخلص من مشاكلهم الاجتماعية.

3- اختلاف الطبقة الاجتماعية واختلاف كل طبقة.

4- القضايا السياسية التي تمس السلوك البشري مثل الحروب والاستعمار الأجنبي والاضطهاد السياسي.

5- بسبب التقدم التكنولوجي الهائل أصبح التواصل بين الحضارات أسهل مما دفع كل حضارة إلى اكتساب مفاهيم وسلوكيات جديدة من حضارة أخرى.

6- يختلف الجنس والمعتقدات الدينية للسكان.

7- دوافع مختلفة تدفع الشخص إلى الأمام وتتجه نحو سلوك معين.

8- مستوى المعيشة الشخصي.

موقف الأفراد من التغير الاجتماعي:

1- الموقف المؤيد الإيجابي تجاه التغير الاجتماعي:

هو الموقف الذي يدعم التغير ويقوم بتقديم مساهمات إيجابية له وتمثيله، هذا الموقف يؤمن بالتغير ويقبل مجتمع يعتبر التغير قيمة وعقيدة وثقافة وطريقة وأسلوب حياة ويحل محلها قيم وعادات ومعتقدات جديدة، حيث قام بتغيير الطريقة وإعادة الترتيب وفقًا للشكل المناسب للتغيير الجديد.

2- الموقف المعارض السلبي تجاه التغير الاجتماعي:

هذا الموقف لا يؤمن بأي شكل من أشكال التغير والتجديد والتحديث أو لا يؤمن بالتغير بشكل عام ثم يعارضه ويواجهه سيزيد من قوته للوقوف في وجه التغير والتجديد، ويحاول إعاقة عملية التغيير  وتعليق أو خنق التغيير ويمثل هذا الموقف المجتمع الذي يعادي التغيير في القيمة أو التكنولوجيا أو معتقدات جديدة أو أي شكل من أشكال التطور والتجديد.

عارض بعض الناس أيضًا الابتكار الأول للقطارات ادعى أنه دمر الطبيعة ومنع السرعة يتمتع الناس بفرصة التفكير في الأمر والتفاعل مع جماله المذهل ومثل البعض الذين يرفضون وسائل التواصل الاجتماعي.

3- الموقف اللامبالي أو السكوني تجاه التغير الاجتماعي:

هذا هو موقف الأفراد الذين لا يهتمون باستمرارية التغير المحقق ونجاحه أو الصورة الاجتماعية المحققة أو زوالها، ثم يقف أفراد المجتمع بشعار ويمثلها قطاعات اجتماعية غير مسؤولة وتحولية.

إذ تم وضع جميع المواقف الثلاثة موضع التنفيذ فسيأخذ الموقف الأول (الموقف المؤيد الإيجاب) عدة طرق صمن أجل الدعم الذي يجلب ويدعم التغير الاجتماعي، وسيتم تسليح الموقف الثاني (الموقف المعارض والسلبي) المواجهة والإعاقة وتأخير حدوث التغير الاجتماعي (معوقات عملية التحول) الحفاظ على هوية المفتشين الاجتماعيين والتعامل مع وأد الأطفال التغيير والموقف الثالث (الموقف اللامبالي) سيشاهد الحدث وتطوره بارتياح.

خصائص التغير الاجتماعي:

للتغيير الاجتماعي عدة خصائص أبرزها ما يلي:

1- تحدث التغيرات الاجتماعية بسرعة كبيرة سواء في مرحلة واحدة أو بعد عدة مراحل.

2- يساعد في علاج مجموعة من المشاكل التي يواجهها المجتمع.

3- يسعى التغير الاجتماعي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف وذلك من خلال اتباع طريقة محددة بشكل تدريجي.

4- يساعدالتغير الاجتماعي على مواكبة التقدم والتطور في الحياة العامة.

5- يعتمد بشكل أساسي على الأساليب العلمية الدقيقة والمنطقية.

مصادر التغير الاجتماعي:

هناك عدة مصادر للتغير الاجتماعي مقسمة إلى فئتين رئيسيتين هما:

الفئة الأولى:

تشمل المصادر الداخلية والتي يتم تحديدها بشكل أساسي من خلال أفكار الفرد ورؤيته وثقافته ووعيه المعرفي.

 الفئة الثانية:

مصادر خارجية تأتي من عدة مصادر وأبرزها هو البحث وراء كل الأشياء الجديدة والقراءة الدقيقة والبحث المستمر.

أنماط التغير الاجتماعي:

هناك مجموعة من الأشكال والأنماط كل منها يؤكد على اكتشاف أشكال التغير الاجتماعي لذلك ظهرت سلسلة من المفاهيم المتعلقة بشكل رئيسي بنماذج التغيير الاجتماعي، بما في ذلك التقدم الاجتماعي الذي يشرح كيفية تطور المجتمع والإصلاحات الاجتماعية التي تنفذ الإصلاحات الاجتماعية.

والعمل على حل سوء الفهم وإدخال مفاهيم جديدة والاختيار الصحيح لهذه المفاهيم بحيث يمكن تطبيقها على المجتمع والنمو الاجتماعي، فالناس هم الذين يحاولون دمج التقدم الاجتماعي والإصلاحات الاجتماعية بطريقة يكون لها تأثير إيجابي على المجتمع.

معوقات التغير الاجتماعي:

واجه التغير الاجتماعي مجموعة من العقبات أهمها ما يلي:

1- يلتزم المجتمع بالنماذج التقليدية ويستجيب للتغييرات بشتى الطرق.

2-  لا توجد موارد مادية لازمة للتغيير الاجتماعي.

3- قلة الوعي والتفكير المستنير لدى أفراد المجتمع.

4- قلة المواد والوسائل التكنولوجية الحديثة التي تساهم في التغيير الاجتماعي.


شارك المقالة: