نجاح الشبكات الافتراضية في علم الاجتماع الآلي

اقرأ في هذا المقال


يمكن للتكنولوجيا أن تجعل كل شيء ممكنًا تقريبًا، بما في ذلك التواصل من المنزل، حيث أنها تعمل على إلغاء الاجتماعات وجهاً إلى وجه أو تعمل على تقريب المسافات البعيدة والالتقاء بمجموعات متعددة من مناطق مختلفة في نفس الوقت.

الشبكات الافتراضية والمادية في علم الاجتماع الرقمي

تتيح الشبكات الافتراضية الاتصال بين أجهزة كمبيوتر متعددة أو أجهزة افتراضية أو خوادم افتراضية أو أجهزة أخرى عبر مواقع مختلفة للمكاتب ومراكز البيانات، بينما تقوم الشبكات المادية بتوصيل أجهزة الكمبيوتر من خلال الكابلات والأجهزة الأخرى.

إن الشبكات الافتراضية تقوم على توسيع هذه القدرات وذلك عن طريق اللجوء إلى استخدام إدارة البرامج من أجل القيام على توصيل أجهزة الكمبيوتر والخوادم عبر الإنترنت، يستخدم إصدارات افتراضية من أدوات الشبكة التقليدية مثل المحولات ومحولات الشبكة مما يسمح بتوجيه أكثر كفاءة وتغييرات أسهل في تكوين الشبكة.

تمكّن الشبكات الافتراضية الأجهزة عبر العديد من المواقع من العمل بنفس الإمكانات التي توفرها الشبكات المادية التقليدية، ويسمح هذا لمراكز البيانات بالامتداد عبر مواقع مادية مختلفة، ويمنح مسؤولي الشبكة خيارات جديدة وأكثر كفاءة، مثل القدرة على تعديل الشبكة بسهولة حسب تغير الاحتياجات دون الحاجة إلى التبديل أو شراء المزيد من الأجهزة، ومرونة أكبر في تزويد الشبكة بالاحتياجات والتطبيقات المحددة، والقدرة على نقل أعباء العمل عبر البنية التحتية للشبكة دون المساس بالخدمة والأمان والتوافر، توفر الشبكات الافتراضية مجموعة متنوعة من مزايا الأعمال من خفض نفقات رأس المال وتكاليف الصيانة إلى تقسيم الشبكات بسهولة.

نصائح لنجاح الشبكات الافتراضية في علم الاجتماع الرقمي

أفضل نصيحة للجميع هي بذل الجهد، ولن تحصل على الكثير من الشبكات إذا اخترت التمرير عبر الوسائط الاجتماعية للمتعة بدلاً من الغرض، وينبغي الحصول على هذه القائمة والبدء في العمل؛ لأن الكثير من الفرص تنتظر من خلال الشبكات الافتراضية، وهناك مجموعة متنوعة من النصائح للاستخدام الصحيح والفعال للشبكات الافتراضية، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

1- البدء بالهدف: كما هو الحال مع معظم الجهود سيجد الشخص المزيد من النجاح من خلال البدء بهدف، وبمجرد تحديد الهدف يعمل على تحديد خطوات الاتصال التي يتخذها، وإنجاز المهام التي يرغب بها، او تقليل الوقت لإيجاد فرص للعمل، ستحدد الأهداف أيضًا عدد الساعات التي يخصصها للتواصل، يحتاج الشخص الذي يبحث عن وظيفة إلى تخصيص قدر لا بأس به من الوقت للتواصل كل يوم حتى يجد وظيفة جديدة.

في حال رغب الشخص بتضمين مجموعة من الأشخاص في استراتيجية الشبكات الافتراضية الخاصة به، ينبغي له البدأ بإعداد قائمة بالأشخاص كالزملاء السابقين وخريجي الجامعات وأصدقاء الأصدقاء الذين برغب بهم، يكون من السهل عليه الوصول إلى بعض هؤلاء الأشخاص والتواصل معهم، وقد يستغرق البعض الآخر وقتًا أطول قليلاً، إن الشبكات الافتراضية تشبه إلى حد كبير الشبكات الشخصية وتكون هذه القائمة مفيدة بغض النظر عن الطريقة التي يختارها من أجل التواصل.

2- إجراء اتصالات والاتصال: قبل الغوص في الشبكات سواء كانت افتراضية أو غير ذلك، يحتاج الشخص إلى توسيع مجموعة الاتصالات الخاصة به، لحسن الحظ فإن الإنترنت هو أفضل طريقة للعثور على جهات اتصال جديدة، تجعل مواقع التواصل الاجتماعي من السهل البحث عن قادة الفكر والأقران في المجال الذي يختارهم للوصول إليهم.

يمكن أيضًا الانضمام إلى مجموعات مخصصة لمواضيع محددة وقبل إرسال دعوة اتصال إلى أي شخص، ينبغي التأكد من أن الملف الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي احترافي ومحدث، يضيف ملف التعريف المصقول مصداقية إلى الرسائل التي يرسلها الشخص لطلب الاتصال، عند صياغة رسالة بريد إلكتروني، ينبغي عدم إهمال إعادة التحقق من القواعد قبل الضغط على إرسال.

3- الاستعداد: لإجراء اتصال افتراضي ناجح مع أي شخص، يحتاج الشخص إلى اتصال إنترنت ثابت، لن يوقف أي شيء خطة الشبكة عن بُعد في مساراتها مثل الصعوبات التقنية، تجعل فواصل الصوت والتأخيرات من المستحيل تكرار اجتماع شخصي والحصول على قيمة حقيقية من شبك.

وينبغي على الشخص القيام بإجراء اختبار لإعدادته قبل كل فرصة للشبكات الافتراضية، ومنح نفسه وقتًا كافيًا للتغلب على أي مكامن الخلل قبل الموعد المقرر لبدء الاجتماع، والتأكد من أن مخرجات الصوت والفيديو لديه جيدة ولا شيء يبطئ سرعة الإنترنت لديه، إذا كان الشخص يخطط لعقد الكثير من الاجتماعات الافتراضية، فينبغي التفكير في الاستثمار في معدات عالية الجودة للتأكد من أن كل مكالمة تسير بسلاسة.

يجب عليه أيضًا تحضير ما يىيد قوله أثناء اجتماعات التواصل، والتصرف كمحاور وطرح أسئلة لتوجيه المحادثة وتدوين ملاحظات جادة حول ما تشاركه جهة الاتصال الخاصة به، يُظهر التحضير القوي الاتصال الجديد أنه يحترم وقتهم ةضنلن الحصول على أقصى قيمة من التجربة.

4- التدرب على الكتابة: لن تتطلب جميع تجارب الشبكات الصوت والفيديو، تفضل بعض جهات الاتصال إرسال الرسائل ذهابًا وإيابًا كما يسمح جدولهم الزمني، مما يمنحهم متسعًا من الوقت للتفكير في الردود المناسبة على الأسئلة لصالح هؤلاء الأفراد، وينبغي البدء في شحذ كل المهارات الكتابية.

ابدأ بقراءة بعض المنشورات ورسائل البريد الإلكتروني والنصوص السابقة، من أجل التاكد من ان النغمة والتعبيى احترافي او خلو النص من الأخطاء النحوية، يمنح الشخص تحليل كتاباته الحالية فكرة أفضل عما يجب إصلاحه.

أكثر من أي شيء آخر يجب على الشخص التأكد من أن كتاباته تتسم بالاحترام والمهنية، وأن الأشخاص الذين تتواصل معهم يخصصون له وقتًا في جداولهم المزدحمة، ويجب أن تعكس كتابات الشخص انتباهه وتقديره، وااتأكد من إرسال رسالة شكر إلى أي شخص تتواصل معه.

5- مشاركة الخبرات: في كل مرة يريد فيها الشخص التواصل مع شخص جديد، ينبغي أن يسأله عما إذا كان يرغب في السماح له بمشاركة بعض ما تعلمه منه، وإذا كان الأمر كذلك يمكن إنشاء منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تحدد بعض الأشياء التي علموه إياها وتعبر عن تقديره للوقت الذي شاركوه فيه.

يساعد نشر هذا المحتوى في بناء علامته التجارية الشخصية كموصل ومتعلم مستمر، مما يؤثر بشكل إيجابي على جميع تعاملاته الافتراضية، وترى الاتصالات الجديدة نشاط الشخص وسيشعر براحة أكبر في جدولة الاجتماعات، قد يجد حتى أشخاصًا يطلبون التواصل معه ليسألوا عن تجاربه، إن الشبكات الافتراضية أو عبر الإنترنت تشبه إلى حد كبير الشبكات الشخصية، فهي تحتاج الى وقتًا وتفانيًا من أجل أن تحقق النجاح.


شارك المقالة: