نظرية الضبط الاجتماعي في علم الاجتماع

اقرأ في هذا المقال


نظرية الضبط الاجتماعي عند جورج كورفتش في علم الاجتماع:

ذهب جورج كورفتش إلى أنه يجب دراسة الضبط الاجتماعي بالنسبة لأشكال الواقع الاجتماعي المختلفة، ويذهب أيضاً أنه يجب التمييز بين صور الضبط وأنواعه وهيئاته، أما هيئاته فهي تتمثل في المجتمع وفي كل جماعة خاصة فيه، بينما يعتبر القانون والدين والإدراك والتعليم والمهارة والأخلاق أنواعاً للضبط.

أنواع الضبط الاجتماعي عند جورج كورفتش في علم الاجتماع:

1- الضبط الاجتماعي المنظم الذي من الممكن أن يكون اتوقراطياً أو ديمقراطياً.

2- الضبط الاجتماعي من خلال المزاولة الثقافية والرموز كالطقوس والتقاليد الرموز المتجددة.

3- الضبط الاجتماعي التلقائي وهو ما يتم بين القيم والأخلاق.

4- الضبط الاجتماعي الأكثر تلقائية عن طريق الكفاءة الجمعية المباشرة والتكوّن والتجديد.

نظرية الضبط الاجتماعي عند تالكوت بارسونز في علم الاجتماع:

انطلقت هذه النظرية من نقطة وهي إطار الفعل الاجتماعي وهي أن الأفعال التي يقوم بها الفاعل لا يتم تحديها إلا من خلال أهدافه، وأن الفعل يتضمن انتقاء وسائل لتحقيق تلك الأهداف المطلوبة، وأن تحقيقها من خلال المواقف التي يقوم بها الفاعل وأن الفعل محكوم في تصرفات وأفكار ومشاعر الفاعل، وهنا لا بدّ من التفاعل بين الشخص والآخر، ويذهب تالكوت بارسونز أنه لا بدّ من وجود التفاعل بين الفردين ويميز بارسونز بين ثلاث ميكانيزمات هي:

الميكانيزمات التي تميز الفرد عند تالكوت بارسونز في علم الاجتماع:

1- الصمود وهو رد فعل جانب الآخر ومثال على ذلك، ثبات اتجاهات الحب والعطف لدى الأم في مجال التنشئة الاجتماعية بالرغم مما تواجهه من صعوبات اتجاه أفرادها.

2- التسامح فلا يكون الصمود دون تسامح فعالاً للضبط، وتكمن أهمية التسامح أننا نتوقع من الناس الذين يقعون تحت ضغط معين أن ينحرفوا بطرق معينة وأن يقولوا أشياء لا يسمح بها إلا إذا كانت الظروف عادية.

3- تضييق حدود العلاقة إذا احتاج الأمر إلى ذلك، حيث يجب أن تكون وفق معايير وحدود إذا كانت تؤثر على العلاقة الموجودة بين الفردين.

ويضيف أيضاً تالكوت بارسونز إلى ذلك ضبط العلاقات عن طريق العلاج النفسي عندما تفشل وتهتز التنشئة الاجتماعية في القيام بوظائفها الأساسية، أو اللجوء إلى تنظيم سلوك الفرد بالنسبة للأدوار.


شارك المقالة: