اقرأ في هذا المقال
- نظرية هرزبرغ في حاجات الرضا الوظيفي في الخدمة الاجتماعية
- نظرية ماكلانيد في حاجات الرضا الوظيفي في الخدمة الاجتماعية
- ملامح نظرية ماكلانيد في حاجات الرضا الوظيفي
قدم هرزبرغ حاجات في الرضا الوظيفي في الخدمة الاجتماعية نظريته في الدافعية والتي عرفت بالنظرية ذات العاملين أو العنصرين وتقوم النظرية على عاملين.
نظرية هرزبرغ في حاجات الرضا الوظيفي في الخدمة الاجتماعية
اعتمدت هذه النظرية على نظرية الحاجات لماسلو كأساس لدراسة العمل الوظيفي ودلالته، فالرضا عن العمل ليس عكس عدم الرضا عن العمل فالأسباب التي تؤدي إلى الرضا تتباين عن الأسباب المؤدية إلى عدم الرضا وتقوم فكرة النظرية وفقاً للخدمة الاجتماعية لما يلي:
1- العوامل الدافعية في الخدمة الاجتماعية، تتمثل بالإنجاز والمسؤولية والتطور والترقي والعمل ذاته، وهي مهمة لحدوث الرضا، لكن قلّتها لا يؤدي إلى عدم الرضا في مؤسسات الخدمة الاجتماعية.
2- العوامل الوقائية في الخدمة الاجتماعية، وتتمثل في الأجر والعلاقات الشخصية والسياسات الإدارية وظروف العمل والحالة الاجتماعية واستقرار العمل وعوامل متعلقة بالجوانب الشخصية للفرد، حيث توافرها لا يقود إلى الرضا ولكن نقصها يقود إلى حدوث عدم الرضا في مؤسسات الخدمة الاجتماعية.
ووفقاً لهذه النظرية في مجال العمالة المؤقتة في الخدمة الاجتماعية نجد أن العوامل الدافعية إن وجدت فهي تؤدي إلى تحسين الإنتاج؛ لأنها دوافع ذاتية وتعطي شعوراً إيجابياً لدى الأفراد وتعطيهم فرصاً للتطور الشخصي مما يدفعهم لمزيد من العمل وتحسين الإنتاجية في المؤسسات، وكذلك أوضحت أن المكافآت تدفع للعاملين من أجل زيادة دافعيتهم للعمل والإنجاز بالتالي سوف يكون عندهم رضا وظيفي إيجابي للعمل وللمكان الذي يعملون به وتزداد مستويات أدائهم وإنجازهم للمهام التي تتطلب منهم.
نظرية ماكلانيد في حاجات الرضا الوظيفي في الخدمة الاجتماعية
هذه النظرية تتجه للأبحاث التطبيقية المتعددة في الخدمة الاجتماعية التي أجراها ماكلانيد فقد توصل إلى أن هناك حالات ثلاث لها تأثيراً كبيراً في زعزعة سلوك العاملين في المنظمات وهذه الحاجات هي:
1- الحاجة إلى الإنجاز في الخدمة الاجتماعية، وهي الحاجة إلى أن يبذل الإنسان جهداً وأن يحقق إنجازات معينة.
2- الحاجة إلى القوة في الخدمة الاجتماعية، وهي الحاجة إلى أن يكون للإنسان سلطة ويؤثر من خلالها في الآخرين.
3- الحاجة إلى الصداقة والانتماء في الخدمة الاجتماعية، إذ أن الأشخاص الذين عندهم حاجة قوية للانتماء ينشأ لديهم شعور البهجة والسرور عندما يكونون محبوبين من الآخرين ويشعرون بالألم إذا تم رفضهم من الجماعة التي ينتمون إليها.
ملامح نظرية ماكلانيد في حاجات الرضا الوظيفي
1- إن كل إنسان يملك هذه الحاجات بدرجات متفاوتة.
2- استخدام الاختيارات الإسقاطية لمعرفة قوة هذه الحاجات بعيداً عن التأثيرات الخارجية.
3- الحاجة يمكن أن تعلم إذا ما وضع المتعلم في ظروف خاصة وخضع لاختبارات معينة.
4- كان اهتمام ماكلانيد منصباً على إيجاد نوع من التوافق بين النمط الدافعي للأفراد وبين حالات المنظمة التي يعملون بها في الخدمة الاجتماعية.