‏أستراليا في الحرب العالمية الأولى والثانية

اقرأ في هذا المقال


مرَّت دولة أستراليا إلى الآن بالكثير من الحقب الزمنية التي تتوافر في كل حقبة التطور والازدهار الخاص بها، ونذكر هنا وضع دولة أستراليا وهذا ما بعد كل من الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية كذلك.

‏دولة أستراليا في الحرب العالمية الأولى والثانية

مرَّت أستراليا بعد الحرب العالمية الأولى وقبيل الحرب العالمية الثانية بالعديد من الأحداث وهي على النحو الآتي:

  • بعدالحربالعالمية الأولىوهذافيأثناءالعشريناتالقرنالعشرين ظهر على الساحة حزبين جديدين ومستحدثان وهذا في دولة أستراليا  الأولكان هوحزبالوطنبقيادةرجليدعىإيرلبيج، والحزبالآخرهوالحزبالقوميكماوظهرهفترةالعشريناتبعدالحربالعالميةالأولى أيضًاالحزبالشيوعيولكنعلىالرغممنأنهذا الحرب متفق عليه إلّا أنَّهصغيرًالايؤخذلهبال.
  • وفيتلكالفترةعندماظهر الأحزاب المستحدثة والجديدة في دولة أستراليا آنذاك كان من الواجبعلىالحكومةحينهاأنتهتمبأمركافة الجنودالذينقدعادوامنكافةميادينالحربالمختلفةوكانذلكالاهتمامبالعملعلىإعطائهمومنحهمالكثيرمنالضماناتذات الجانبالاجتماعيإلىجانبالعملعلى تقديم المساعدات  مناجلالاستقرار من خلالتلكالكفالة التي تعمل على ضمانوتأمينسبلالعيشلهؤلاءالجنود.
  • ‏فبعد الحرب العالمية الأولى وقبيل الحرب العالمية الثانية حينها قد تفشى في الأراضي الأسترالية آنذاك مرض الانفلونزا، حيث كانمنالواجبعلىالحكومةأنتعملعلىمعالجة الوباءالمتعلقبالأنفلونزاالذيقدانتشرفيالبلادوالذيقدزادعددهؤلاء الضحايابشكلأكثرمنالضحاياالذينقتلوافيالحربالعالميةالأولى.
  • ‏كما وعمدت الحكومةالأستراليةعلىتيسيرأمرالهجرةومعالجته،ففيعامألفوتسعمائةوواحدوعشرينللميلادإلىعامألفوتسعمائة وثلاثينللميلادفإنَّ عددالمهاجرينمنالبلاد الأسترالية قدبلغ عددهم ثلاثمائة ألف مهاجركان معظمهم مندولة بريطانيا، فإنالحكومةحينهاقد عمدت إلىالعملعلىتقديمكافةالمساعداتالتيتعملوتضمنالاستقراروكذلكالعملفيكافةالأراضيذاتالطابعالزراعي والرعوي.

إذا نستنتج مما سبق أنَّ دولة أستراليا بين الحربين العالميتين قد مرَّت بالبعض من الأحداث المختلفة، كحدث التهجير  وتفشي مرض الانفلونزا وأخيراً ظهور الأحزاب آنذاك.

المصدر: نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.


شارك المقالة: