اقرأ في هذا المقال
- ما هو الخط المسند؟
- ما هي مميزات الخط المسند؟
- ما هي خصائص الخط المسند؟
- من هو مكتشف الخط المسند؟
- من أقسام الخط المسند
ما هو الخط المسند؟
يمكن تسميته أيضاً بالخط الحميري، حيث أطلق عليه المستشرقون اسم خط النصب التذكارية، وهو عبارة عن نظام كتابة قديم، تطوّر في اليمن جنوب الجزيرة العربية، وذلك في بداية القرن التاسع والعاشر قبل الميلاد، ولقد ذكر أنه نوع من أنواع الكتابة السامية الجنوبية وبحسب أحد الأراء أنّ خط الجزم كانت قد اشتقت منه الأبجدية العربية.
ويرى العلماء أنّ خط الجزم هو أول الخطوط النبطيّة، كما بدأ ظهوره في العراق ،وهو خط متصل يختلف عن خط المسندي الحميري، حيث ظهر خط الجزم في بداية القرن الرابع الميلادي، وذلك من خلال تأثير الخط النبطي الذي نشأ بدوره نمط الكتابة الآرامية.
ما هي مميزات الخط المسند؟
- يتألف هذا الخط من 29 حرفاً من الصوامت.
- يطابق في أصواته وعدد حروفه الخط العربي.
- يكتب الخط المسند من اليمين الى اليسار باستشناء نقوش المرحلة المبكرة، حيث يكتب فيها بطريقة خط المحاريث، فيكون اتجاه الكتابة في الأسطر الوترية من اليمين الى اليسار، أما في الأسطر الشسفعية فيكتب من اليسار الى اليمين.
ما هي خصائص الخط المسند؟
- يمكن الكتابة من اليمين الى اليسار وبالعكس، وعند الانعكاس يمكن قلب الحروف أيضاً بشكل المرآة.
- يكتب بأحرف منفصلة وغير متصلة بعكس اللغة العربية.
- لا يتم الربط بين الحروف في وسط الكلمة مثل الخط العربي.
- يضاعف الحرف عند الدلالة على التشديد
- يُفصل بين الكلمات بخط عامودي.
- لا يحتوي الخط المسند على حركات أو تنقيط.
من هو مكتشف الخط المسند؟
يقول شكيب أرسلان أنّ العلماء الأفرنج يذهبون ومنهم المستشرق مورتيز الألماني إلى أن أصل الكتابة بالحروف الهيروغليفية كان في اليمن، وهم يعتقدون أنّه انتقل من اليمن الى شبه الجزيرة العربية ثمّ الى باقي دول العالم.
من أقسام الخط المسند:
كتابات (الفاو) في وادي الدواسر إلى الشمال الشرقي من نجران، حيث تحتوي هذه المجموعات الخمس على خلاف بين الباحثين، وذلك من ناحية تصنيف لغتها وخطوطها وتأريخها.
هذا ولقد أخذ اليمنيون المهاجرون الى الحبشة قبل الميلاد هذا الخط معهم، ولقد حملته أقدم اللغات الساميّة هناك، وهي (الجعزية ) ثمّ طوّره الأحباش، فحذفوا منه بعض الحروف مثل الثاء، الذال، الظاء والغين، ثم أخذته الأمهرية التي تطورت، ولقد أصبحت لغة الدولة في الحبشة فطورته، بحيث زادت عليه حروفاً للأصوات غير المعروفة في الساميّة، كما أدخلت عليه بعض التعديلات.
ثم جاءت أثيوبيا وهي الدولة الوحيدة التي تستخدم أنواعاً متطورة ومباشرة لهذا النوع من القلم، كما اكتشف خط المسند نوع جديد يكتب الحروف الصغيرة سمي بخط الزبور، كما اكتشف في بلاد الرافدين وشرقي الجزيرة العربية شكلاً آخر من أشكال هذا الخط.