اقرأ في هذا المقال
- ما هي المواد التي استخدمت في الخط قبل وبعد ظهور الإسلام؟
- ما هي أقسام الخطاطون في القرن الثامن الميلادي؟
- من هم أشهر الخطاطون في القرن الثامن الميلادي؟
- ما هي أشهر الأماكن التي اشتهرت فيها بيع الكتب؟
ما هي المواد التي استخدمت في الخط قبل وبعد ظهور الإسلام؟
في القرن الثامن الميلادي وقبل بدأ العرب بإنتاج الورق، كانت الأبيات الشعرية والروايات وكذلك الإنجازات العلمية تنتقل بالمشافهة. لقد كان العرب يستخدمون وقبل ظهور الإسلام الرق للكتابة عليها وغيرها من مواد الكتابة لتدوين النصوص التجارية والإدارية.
ومع إنتاج الورق بدأت المرحلة الذهبية للكتاب الإسلامي فقد ازداد عدد المخطوطات كثيراً وأخذ التنافس يشمل الخلفاء والوزراء والأغنياء على اقتناء الكتب الغالية والنادرة وأصبح الخطاطون موضع البحث والتقدير بينما كان الكبار منهم يغمرون بالتواصي والهدايا القيمة.
ما هي أقسام الخطاطون في القرن الثامن الميلادي؟
- قسم من الخطاطون الذين كانوا يقيمون في المكتبات وذلك لنسخ المؤلفات والمحافظة عليها.
- القسم الآخر يعيشون في قصور الأمراء والخلفاء وكانوا يقومون بنسخ المؤلفات والكتب ويضعونها في مكتبة خاصة في مكتبات قصور الخلفاء والأمراء.
- القسم الثالث فقد كانوا يعيشون فقط من عملهم وذلك بنسخ المؤلفات؛ أي كانوا يعملون حسب الطلب.
من هم أشهر الخطاطون في القرن الثامن الميلادي؟
تمتع أولئك الخطاطون الذين كانوا يقومون بنسخ القرآن الكريم بشهرة خاصة ومن أولئك الخطاطون هم:
- ابن مكلا.
- ابن البواب: ويقال عنه أنه كتب بخط يده خلال حياته ما يقارب 500 نسخة من القرآن الكريم.
ما هي أشهر الأماكن التي اشتهرت فيها بيع الكتب؟
- كانت التجارة بالكتب نشيطة للغاية.
- كما كان يجتمع المثقفون وأولئك الذين يريدون أن يصبحوا مثقفين، وهناك كانت تناقش الموضوعات المختلفة وتنشد الأشعار وهذا يعني أنها أصبحت مكاناً مهماً للقراءة وتعلم الخطوط العربية.
وفي العصر العباسي كانت بغداد المركز الأساسي لتعلم الخط والكتابة، ومن بغداد كانت الكتب سرعان ما تجد طريقها إلى أبعد المدن في العالم الإسلامي وعلى ظهور الجمال كانت القوافل تحمل الكتب من بغداد إلى أقصى البلدان، كما كانت أيضاً تحمل الكتب من هذه البلدان (بيزنطة، سوريا، الهند) إلى بغداد.
وقد كانت الكتب التي ينسخها الخطاطون المعروفون، أو التي يكتبها المؤلفون أنفسهم غالية جداً ولم يكن في استطاعة أحد أن يقتنيها سوى الأغنياء، وأكبر مثال على ذلك كتاب الطبري، كما ذكر المقريزي وكان يصل إلى ما يقارب مئة دينار، أما أولئك الذين لم يكونوا يملكون هذه الإمكانية فقد كانوا ينسخون المؤلفات بأنفسهم أو يعطونها إلى خطاطين مغمورين لكي ينسخونها.
