رقصة الجاز

رقصة الجاز:

رقصة الجاز: هي رقصة وأسلوب نشأ في الولايات المتحدة في منتصف القرن العشرين، وقد تشير رقصة الجاز إلى موسيقى الجاز العامية أو برودواي أو موسيقى الجاز الدرامية. حيث يتوسع هذان النوعان في أساليب الرقص الأمريكية الأفريقية العامية التي نشأت مع موسيقى الجاز.

أنواع رقصة الجاز:

يعدّ الجاز أحد أكثر أساليب الرقص شعبية وطويلة الأمد في صناعة الأداء. نشأت عندما تم الجمع بين الرقصات العرقية الأفريقية وتقنيات الرقص للدول الأوروبية في القرن التاسع عشر. على مر السنين، تطورت موسيقى الجاز إلى ظاهرة عالمية، واستمرت في كونها واحدة من أكثر أشكال الرقص إبداعًا وتجريبًا. فيما يلي بعض أكثر أنواع رقص الجاز شيوعًا:

1- كيك ووك:

هذا النمط الخاص من الرقص مهم للغاية مقارنة بأشكال أخرى من رقص الجاز، بينما تعود جميع موسيقى الجاز إلى زمن العبودي. كانت طريقة مقبولة اجتماعيا للعبيد للسخرية من أسيادهم، حيث كانت الرقصات تقام عادة في منزل المالك أو السيد وتتخذ شكل مسابقة. فقد يحصل الراقصون الفائزون على كعكة كجائزة لهم، وكان الراقصون يصطفون ويتقدمون في خط مستقيم وكأنهم يسخرون من الأرستقراطيين الأثرياء والأساتذة الذين خدموا تحتهم.

2- تشارلستون:

ارتفعت شعبيتها خلال عشرينيات القرن الماضي، ولا تزال تشارلستون رقصة شعبية اليوم، حيث هذا النوع من رقصة الجاز إنه ينطوي على تحريك القدمين إلى الداخل والخارج، مع استقامة وثني الركبتين. ينقل الراقص وزنه من قدم إلى أخرى، وكل قدم ينقص وزنه، ينطلق بزاوية مائلة.

3- برودواي جاز:

هذا النوع من موسيقى الجاز هو أحد أكثر الأنواع شيوعًا للجماهير الحية. وغالبًا ما تُرى الرقصات في مسرحيات برودواي الموسيقية في مسارح نيويورك.

4- الأفرو جاز:

يجمع أسلوب الأفرو جاز بين الشكل الحديث للرقص وجذوره العرقية الأفريقية الأصلية. وتركز الرقصة بشكل أكبر على الإيقاع والارتجال، ممّا يجعلها أبسط ولكنها ثقافية للغاية.

5- جاز بوب:

يُعرف أيضًا باسم بوب جاز، وقد تطور هذا النمط من ثقافة رقص الجاز الحديث ونما ليشمل عناصر من الرواج ورقص الشارع والديسكو والرقص.

6- لاتيني جاز:

جنباً إلى جنب مع عناصر السامبا والسالسا، عادة ما يتم أداء لاتيني جاز بإيقاعات أمريكا اللاتينية.

تاريخ رقصة الجاز:

يمكن إرجاع أصل رقصات الجاز إلى الطقوس الأفريقية والرقصات الاحتفالية من القرن السابع عشر تقريبًا، كما أكدت هذه الرقصات تعدد الإيقاع والارتجال. من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر، جلبت تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي عشرة ملايين من الأفارقة المستعبدين إلى الأمريكتين. وبحلول عام 1817 في نيو أورلينز، قامت قوانين المدينة “بتقييد تجمعات المستعبدين في فترة ما بعد ظهر يوم الأحد في ميدان كونغو  المعروف باسم بليس بوبليك”.