اقرأ في هذا المقال
- موسيقى إليكترو فانك
- تطورات موسيقى إليكترو فانك
- خصائص موسيقى اليكترو-فانك
- 3- احتضان التكنولوجيا الجديدة
- تاريخ موجز لموسيقى إليكترو فانك
إليكترو فانك هو نوع موسيقى إلكتروني يدمج عناصر الديسكو والفانك والهيب هوب والتكنولوجيا الإلكترونية معاً.
موسيقى إليكترو فانك
تعتمد إليكترو-فانك على صوتها حول آلات المزج وآلات الطبول – وأبرزها (Roland TR-808)، الذي ظهر لأول مرة في عام 1980، على عكس الديسكو والفانك، اللذان يتم عزفهما تقليديًا باستخدام الآلات الحية.
كان من بين نجوم الثمانينيات من القرن الماضي (أفريكا بامباتا، وآرثر بيكر، وغراند ماستر فلاش، وفوريس فايف، وتيرون برونسون). كما تمتعت إليكترو فانك أيضًا بشعبية مرتدة في التسعينيات، عندما قاد أنتوني روثر وديف كلارك المشهد. وفي عام 2010، اكتسب فنانو موسيقى الفانك الإلكترونية مثل (دي جي ستينغراي وهيلينا هوف) مكانة بارزة في مجتمع موسيقى الرقص.
تطورات موسيقى إليكترو فانك
في عام 1980، قدم عملاق الموسيقى الياباني آلة الطبل (Roland TR-808)، والتي ستشكل حجر الأساس لموسيقى إليكترو فانك. فقد كانت المجموعة الأولى التي استغلت بشكل بارز إمكانيات الآلة هي فرقة (YMO) التابعة لطوكيو. كما قدم عمل المجموعة، بالإضافة إلى الإصدارات المنفردة، جهاز (Roland TR-808) للموسيقيين في جميع أنحاء العالم.
وفي حي برونكس بمدينة نيويورك، بدأ مشهد لموسيقى الهيب هوب حديث العهد بتجربة الآلات الإلكترونية مثل (Roland TR-808). كما أضاف عدد من الفنانون إيقاعات إلكترونية إلى خطوطهم الموسيقية غير التقليدية وموسيقى الراب الحر. حيث انتشرت ثورة إليكترو فانك خارج مدينة نيويورك بفضل فنانين مثل (تايرون برونسون من واشنطن العاصمة؛ بوسطن بلانيت باترول وجونزون كرو؛ ودايتون).
ونظرًا لانتشار صوت إليكترو-فانك في جميع أنحاء عالم الموسيقى، فقد جذب انتباه فنانين مثل هيربي هانكوك، عازف البيانو والملحن الجاز الأسطوري الذي ساعد في دمج الموسيقى. والذي أصدر أغنية بعنوان (Rockit)، يجمع الصوت بين موسيقى الجاز والفانك والأنسجة الإلكترونية ونغمات الدي جي لموسيقى إليكترو فانك.
كما وتدين العديد من أشكال موسيقى الرقص في الثمانينيات والتسعينيات بالأصوات الرائدة لموسيقى إليكترو فانك. فقد بدأ خوان أتكينز بدايته في المجموعة الكهربائية (Cybotron). حيث استعار اللوحة الصوتية لموسيقى إليكترو فانك. وأثر بشكل كبير على جماليات إليكترو فانك ويُعرف أحيانًا باسم (الفانك الاسكندنافي).
خصائص موسيقى اليكترو-فانك
تبرز إليكترو فانك من أنماط مماثلة من موسيقى الرقص بفضل بعض الخصائص الأساسية.
1- التأثير الجزئي من السبعينيات
جاء العديد من رواد إليكترو فانك من مشاهد الديسكو والفانك والرقص الموجودة في نيويورك ولوس أنجلوس وبوسطن وديترويت.
2- تأثير متساوٍ من الموسيقى الألمانية واليابانية
استوحى فنانو إليكترو فانك الإلهام من رواد الموالفة الدوليين مثل (كرافتويرك وهيومان ليج).
3- احتضان التكنولوجيا الجديدة
الصوت الأساسي للمشهد الموسيقي الكهرومغناطيسي هو آلة طبول (Roland TR-8089). يحتضن موسيقيو هذا النوع أصواتًا إلكترونية أخرى مثل المشفر الصوتي (الذي يتلاعب بصوت الإنسان) ومزج لوحات المفاتيح المختلفة.
4- مجموعة واسعة من الإيقاعات
تستخدم موسيقى إليكترو فانك مزيجًا من دقات الفانك ونبضات رباعية النبضات ونبضات متقطعة وتزامن. هذه الإيقاعات، التي تم إنشاؤها في الغالب بواسطة (Roland TR-808)، حيث تحافظ على الموسيقى منعشة وغير متوقعة.
5- غناء منزوع التركيز
من نواحٍ كثيرة تشترك إليكترو فانك في الخصائص الصوتية مع نوع الرقصة في أواخر السبعينيات. يتمثل ذلك في أحد الاختلافات الجوهرية بين الأنواع الموسيقية، بخلاف الترقيات الواضحة في تقنية آلات التوليف والطبل، في أن الرقصة تؤكد على غناء الرصاص، ويقلل إليكترو فانك من دورها. كونها لا تحتوي العديد من الضربات الكهربية على أصوات الرصاص على الإطلاق.
تاريخ موجز لموسيقى إليكترو فانك
ظهرت موسيقى إليكترو فانك لأول مرة في الثمانينيات، لكن أصولها تعود إلى ما هو أبعد من ذلك. حيث تعود جذور إلكترو-فانك إلى فناني الإلكترونيات الأوروبيين مثل شركة كرافتويرك الألمانية، التي كانت رائدة في استخدام أجهزة توليف لوحة المفاتيح وبرمجة الأسطوانة. كما قدم فنانون بريطانيون مثل غاري نعمان، الذين جلبوا آلات المزج لأغاني البوب السائدة.